الظن من الفصل الاول الاخير بقلم ډفنا عمر
في الست اللي اتجوزها
هتفت والدة زوجها بتفهم لثورتها الغيرة عامية وعيونها معصوبة يا سيدرا.. بتسحب الواحد لطريق الڼار من غير ما يحس لحد ما يلاقي نفسه پيتحرق بيها وېصرخ بعد فوات الأوان وبعدين انتي غلطانة يا سيدرا.
حدجتها باستنكار مشيرة لصدرها أنا يا طنط غلطت في ايه بقا
____________
_ هقولك يا أديب غلطان في ايه بس مستعد تتقبل كلامي مهما كان
تأمله هنيهة قبل أن يضع ڼصب عينه الحقيقة كما رآها بكل حيادية أنت عارف إن أخوك بيغير زيادة على مراته صح ولا لأ
_ عارف بس...
قاطعه جاوبني على قد سؤالي وبس.
تنهد أديب برضوخ أيوة فيصل فعلا بغير پجنون على سيدرا.
تجعد وجه أديب بضيق معترضا يغير عليها من أي حد إلا أنا يا زين سيدرا دي أختي وهو عارف كده.. عمري ما بصيتلها غير بكل احترام وتقدير.
تهكم زين بقوله والله حضرتك الشيطان لحظتها مش هيقوله عيب ده اخوك لكن بالعكس هيشعل ظنونه أكتر ويصوركم باپشع صورة قصاده.. خصوصا أن مرات اخوك وسامحني في الكلمة اتغابت أوي بتصرفها لما عاندته ورفضت توريه الواتس بتاعها.. لو ببساطة امتصت غضبه واديتله التليفون وريحته كان فرح بيها وسطيكم وكنتم برضو تقدروا تفاجؤه بطريقة تانية.. لكن رفضها زود شكه وخلاكم في وضع مشين بالنسباله..ده غير من الأساس ليه ترتب معاك حاجة زي دي كانت اتفقت مع مامتك أهي ست زيها والأمر كان هيختلف كليا ساعتها.. أنت مهما كان راجل ومش صح انت اللي تعرف أمر زي ده قبل أخوك نفسه.. ولا انت فاكر ان دي حاجة عدت سهلة عليه واحد بيحب مراته بالشكل ده أكيد كان هيفضل يكون أول واحد يعرف بحملها وهو اللي يفاجئكم مش العكس..انتم من غير ما تحسوا أخدتوا حق من حقوقه.
والله يا زين أنا كمان كنت عايز افرح اخويا بشكل مميز مش أكتر من كده ولا في دماغي كلامك ده.
أبتسم له بتفهم منا عارف ان نيتك صافية ونضيفة وفعلا كنت عايز تفرحه بس عايزك تفهم مش كل الناس زي بعض في راجل الموقف ده كان هيعدي معاه عادي خالص وراجل تاني بيركز اوي في التفاصيل وبتفرق معاه اوي زي أخوك كده غيار وعاطفي شوية تعرف يا أديب انا لو قلت لإسراء خطيبتي متروحيش مكان معين وراحته ببهدل الدنيا معاها وانا لسه مش جوزها ما بالك لو مراتي الصح ان كل واحدة تفهم شريك حياتها وتتفادي مناطق ثواراته وغضبه حتى لو كان بيبالغ فيها وأفورة زي ما بتقول وهقولها تاني لو مرات أخوك ببساطة وريته تليفونها كان الموضوع خلص وكان زمانكم بتحتفلوا دلوقت.
صمت أديب يحلل حديث رفيقه الذي واصل
الراجل لما بيغير علي مراته مابيميزش.. صدقني أخوك فيصل معذور.. هو مكانش في وعيه.. وممكن اقسملك دلوقت انه حزين وندمان انه زعلك وزعلها ومكسوف منك ومنها.. زي ما ممكن احلفلك كمان انه ڠضبان منكم في نفس الوقت.
بقلم ډفنا عمر
انتي جيتي وقفتي معايا في المطبخ قبل ما ياخدك جوزك على شقتكم لو عرفتيني باللي حصل كنت هفهم انه غار وكنت قولتلك نعرف فيصل مادام شك في نظراتك انتي وأديب ونعجل بالفرحة أحسن