الأحد 24 نوفمبر 2024

الظن من الفصل الاول الاخير بقلم ډفنا عمر

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بنظرة متسائلة ليعود همسه هننسى اللي فات ونرجع زي الأول هتسامحيني من قلبك
اعتدلت لتطالعه مليا قبل ان تحتوي وجهه بين كفيها قائلة رصيد حبك في قلبي سدد عنك فاتورة غضبك وشكك فيا يافيصل خلاص خلينا نتخطى اللي حصل بس اوعدني ان اي حاجة جواك تشاركني فيها كشف دواخلنا لبعض باستمرار هو الضمان الوحيد اللي هيعصمنا من أزمة تاني زي دي غير عليا بس اوعي تفقد ثقتك فيا ابدا.

ثم دنت تقبل حبينه مطولا وتعود لصدره ثانيا. ليحاصرها بقوة مفرغا انفعالاته بعناقها ليغمغم بعد برهة أوعدك مش هتسرع تاني.. لكن انتي كمان لازم توعديني انك تراعي تصرفاتك وتتعاملي بذكاء بعد كده.. لما اكون متعصب إياكي تعانديني وتعملي راسك براسي..أعرفي أمتى تقولي لأ.. وأمتى تقولي حاضر. أرجوكي تتفاديني وقت ڠضبي لأن وقتها بكون فاقد عقلي.
ثم قبل جبينها بحنان طاغي كأنه يؤكد اعتذاره قبل كلماته وأنا بعتذرلك اني ضربتك يا حبيبتي..حقك عليا يا ست الكتكوتة وعشان اقدم عربون اعتذاري. هروح بنفسي اعلمك أحلي فطار في الدنيا. ثم ربت علي بطنها برفق وابتسم بحب وهو ينحني يقبل موضع جنينها قائلا صباح الخير يا روح بابا.. أنا هستناك بفارغ الصبر.. اليوم اللي هشيلك فيه بين ايديا هيكون يوم ولادتي الحقيقي. 
ثم صاح بمرح افتقدته قبله 
عايزك تطلع أسد زي ابوك لكن اوعي تكون مچنون وغيار زيي.
ضحكت برواقة جعلت وجهها يضوي 
فلثم كفها ثم شرد لحظات هامسا 
تفتكري أديب أخويا هيسامحني ويرجع معايا زي الأولأديب ده أخويا وابني فكرة انه زعلان تعباني. 
عايز اصالحه عشان ارتاح بس في نفس الوقت زعلان منه يا سيدرا..أديب اتصرف غلط كان ممكن هو ينقذ الموقف ويعلن عن الخبر ويوضح نيتكم بس هو سكت وده كان سوء تصرف منه.
أطرقت رأسها لا تدري ماذا تقوله قبل أن تجيبه حماسه انه يفاجئك زيي خلاه يسكت يعني نيته كانت خير. 
تنهد مع قوله عارف يا سيدرا ومتأكد من نيته والله ما عارف ازاي أعصابي فلتت مني ياريتني خرجت وسبت المكان لحد ما أهدي كتير نصحني مؤمن صاحبي اعمل كده لأنه عارف جناني.
ابتسمت وهي تخبره اللي حصل حصل مش هيفيد جلد نفسك باللوم طول الوقت كل واحد عرف غلط في ايه وانت وأديب هتتصالحوا ربنا يخليكم لبعض وأنا بوعدك مش هقف قصادك في أي موقف وانت متعصب وهعمل حساب غيرتك وأراعي تصرفاتي بعد كده راضي عني بقا
أقر بحنان وحب طبعا راضي يا سيدرا.
وأعادها لصدره متشربا عبقها كأنه عبقا من الجنة.
___________
يلا يا أخينا بيتك بيتك.. مش فندق هو عشان تبات كل ده عندي
ابتسم لرفيقه مقدرا محاولته وهو يدفعه ليعود كي لا تتعاظم الفرقة بينه وبين أخيه ليجد هاتفه يهتز برقم الأخير. 
_ فيصل بيرن عليا..! 
قالها بدهشة ليضحك زين ومالك مستغرب كده ليه اخوك عمره ما هيسيبك بره بيتك زعلان اكتر من كده.. يلا رد عليه بسرعة.
رد على مكالمته بصوت مهتز
ازيك يافيصل.. 
دلوقت 
ماشي حاضر هلبس هدومي وانزلك.
_ فيصل بيقولي انزله دلوقتي حالا. 
_ ومستني ايه فز قوم وطرئنا خليني ارتب البيت اللي خليته خړابة ده.
ظل يرمقه بامتنان ليعانقه بقوة شكرا يا زين مش هنسي ابدا انك كنت مرايتي اللي وريتني أمور كانت فعلا غايبة عني وفي نفس الوقت عرفت ازاي تخليني أهدى من ناحية اخويا.
بربتة قوية علي ظهره قال عيب يا أديب احنا اخوات وكل واحد فينا مراية للتاني يا صاحبي يلا انزل لاخوك.. وليا في زمتك عزومة فطار محترمة في الجامعة فاهم ولا لأ 
وقف أمامه وبينهما مسافة لا يعرف كيف يتخطاها..ليكون فيصل هو من يقطعها و يتلقفه بعناق اختلط حنانه بقسوته گعهده وهو يضرب ظهره فاكرني هسيبك زعلان. 
ثم ابعد وجهه ليبصره مواصلا ليك عليا حق الاعتذار.. أنا مكنتش في وعيي أنا ..
وضع أديب كفه سريعا على فم أخيه أوعي تعتذرلي يافيصل انت اخويا الكبير وأبويا ومقامك عالي.. أنا اللي أسف كان الصح اتكلم مادام لاحظت نظراتك لينا.. سامحني يا اخويا والله ما كان في نيتي غير اني اعملك مفاجأة تفتكرها طول العمر لأول طفل ليك أنا فرحت بحمل سيدرا بشكل ماتتخيلوش وفضلت افكر ازاي اسعدك وانت بتعرف الخبر ده وكل اما تجيني فكرة ابعتها لمراتك وهي
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات