تهمتي اللعېنة بقلم مريم رمضان
في لي عايزين اتجوز الي اسمه محمد دي
اتكلم بهدوء وهو بيقول الحكايه وما فيها هي أن الي انتي شفتي وضړبتي دي نسخه من محمد الي كان قاعد معاكي
مش فاهمه يعني اي نسخه
لاب الي عرفته يا بنتي أن محمد كان مكلفينه بأنه يحمي الوزير علشان المؤتمر الصحفى الي هيقوم بعد اسبوع والي حصل أن حد خطڤ محمد والشخص الي انتي شفتي دي النسخه الي هما بيجهزوها علشان تدخل مكان محمد الموتمر
رهف ممكن متتكلميش غير لما اخلص خالص
_يا بابا
قال بزعيق ممكن تسكتي لحد ما اخلص
رهف بهدوء تمام مش هتكلم خالص
اتكلم الاب تاني وهو هرد علي سالك انتي داخلك اي بالموضوع ... في الفتره الاخر كنت ديما بتروح عند صحبتك منه وبما أنه كان ساكن في نفس العماره وشافك كتير كان لازم يعرف انتي دخلك اي بأهل محمد وبعد ما عرف كل حاجه وعرف انك رايحه الموتمر كا صحافيه مهم جدا فكان لازم يخليكي تحت أيده ويخليكي تقولي الاساله الي هما عيزيها وتجيبي ليهم الورق الي المفروض هيتعرض في الموتمر أما بقي ازي لقيت محمد فان مش لقيته هو الي جالي كل الي عرفته أنه قدر يهرب منهم ومكنش يعرف هو مخطۏف لي وعلشان اي ولاكن
احد الاشخاص مكنش يعمل الحركه دي الباشا مش راضي عليه
شخص آخر وفيها اي يعني
هو عمل حاجه غلط دي عقد عرفي والبت ملهاش غير شرفها وكدا يبقي مسكها من أيدها الي بتوجعها
شخص آخر الي عرفته أن رهف احمد دي اصغر صحافيه دخل الموتمر دي غير أنها تعرف الباشا الي منور جوه دي فا كان الازم نخلي البت دي تحت ايدينا بس حسن بيقول أنها ضړبته دي غير أن البت مش سهل وهو مش عارفه يعمل اي الورق دي لو مبقاش معانا قبل المؤتمر الباشا هيخلص علينا
رهف تب ما انا ممكن محضرش المؤتمر
الاب اللاسف مينفعش لو عرفه في احتمال من الاتنين الاول أنهم ېموت صحبتك منه والتاني أنهم يفجرو المكان كل الي الشرطه عرفت تعرفه أنهم زرعين قنابل لاكن هي فين وهتشتغل امته محدش يعرف
قاطع كلامها وهو بيقول هرد علي التلفون
الاب السلام عليكم مشيت لي يا محمد
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عامل حاډثه
اسفه اني مسحته بس كان في شويه تعديلات عدلتها فيه .. بأسف مره تاني
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
لو عجبتكم لايك وكومنت حل كدا زيك الجزء التالت
ردد الاب الكلمه بذهول عمل حاډثه
ما لبس أن أدرك الموقف فقال تب هو في انهي مستشفى يبني دلوقتي
_ مستشفى اسمها ....
الاب انا جي حال يا بني سلام
نظر الي ابنته الجالسه أمام ثم ....
الاب بزعل محمد عمل حاډث وانا هروح هتيجي معايا
رهف بتفكير ازي عمل حاډثه
صاحت رهف بفزع وهي تقول يا ولاد الكلب دي خطړ منهم
عاود الاب قفل الباب بعدما كان مفتوح ثم قال خطط اي انا مش فاهمه حاجه
أمسكت رهف يد والدها ثم قالت محمد لما كان هنا في حد رن علي وكان واضح اوو أنه كان محتاجه في موضوع مهم علشان كدا هو سابني من غير ما نكمل كلام
وانت قلت ان الشخص الي كلمك قال انك آخر رقم كلمه محمد يبقي اي
نظر الاب في الفراغ وهو يقول دي رساله صريحه أنهم عرفين كل حاجة
أكملت رهف كلام أبيه دي احتمال واحتمال التاني أنهم ممكن يكون عملو حاجه ل محمد
الاب تب والعمل هنعمل اي دلوقتي
رهف بهدوء هرن علي محمد
الاب بعدم فهمبس تلفون محمد معاهم يا بنتي
رهف هرن علي محمد الي معاه العقد علشان أوضحلك اكتر هرن علي شبيه محمد
الاب بفهم لي يا بنتي
رهف وهي تقول بتضغط