تهمتي اللعېنة بقلم مريم رمضان
اجابه من زوجها
بحثت عن الهاتف وهي تحدث الاسعاف بصوت متقطع من الخۏف ارجوكم زوجي اغم عليه مره وحده معرفش مش بيفوق والتنفس بطئ جدا تعالو بسرعه
أغلقت الهاتف وهي تجري مره اخرى الي زوجها الراقد أمامها لا حول له ولا قوه
________
أما عن بطلتنا في مازالت تحاول الفرار من هولاء الرجال. فعندما ترهم تفرقوا تتخلص من واحد واحد حتي
ضحكت وهي تقول واضح انك نسيت انت بتتكلم مع مين تعالي يا حلتها
يجب أن أعترف انها ضړب منهم عدد لا بأس به ولاكن ما لبس أن قامو بالتجمع حوليها نظر شخص لها بضيق وهو يقول برفع هذه العصا الكبيره حتي سقطت علي رأس رهف و
صاح أحد منهم وهو يقول يخربيتك يا سيد معندناش أوامر اننا نقتلها دي مهمه عند الباشا اووو روح شوف لسه بتتنفس ولا ماټت
مرت دقيقتين حتي صاح وهو يقول ....
تابع
نزلت اتنين في يوم واحد اهو
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
الجزء الثامن
اقترب منها سيد في حزر وهو يرفع يده أمام أنفها ويحاول أن يعلم اهي تتنفس ام لا مرت دقيقتين وهو
دفعه الآخر وهو يقول ماټت اي يخربيتك اوعي انا اشوف
جلس علي الارض وهو يضع يديه موضع قلبها ويحاول أن يعلم اهو ما زال ينبض ام لا ثم نظر الي اصدقائه وهو يقول عايشه بس النبض ضعيف جدا تعالو نروح بيها عند المعلم وهو يتصرف بقي
حملها علي يده والباقي يسير خلفه حتي وضعها في السيارة وذهبوا
نظر الي حراس القصر وهو يقول معايا ضيفه هتقابل المعلم ضروري
افسحوا إليه الحراس الطريق وهو يسير في ترطات هذا القصر وكانه يسير في بيته حتي وقف أمام هذا الصالون الذي رغم قدمه الي أنه ما زال جميله حتي الآن
نظر له في خوف وهو يقول البت حاولت تهرب منا وضربنها وجبناها علي هنا بس هي
صاح ذالك الشخص هي اي انطق يا مازن اخلص
مازن نبضها ضيعف جدا وحتمال القلب يقف في اي وقت
صاح به ذالك الشخص مجدد وواقف عندك بتعمل اي حال تروح تجيب دكتور يلا
__________
أما عند محمد
نظر حسين الي محمد بستسلام وهو يقول والله ما قټلتها انت لي مش مصدقني انا
قاطعه محمد بصړاخ انت خمرجي بتاع نسوان عاق بأهلك كنت ناوي تجوز اختك لواحد حرامي اكمل ولا لا
حسين بعياط بس والله ما قټلتها مش انا انا
جيت من بره لقيت حد خارج من بتنا لسه هسال هو مين خبطني علي راسي وجري ولما فقت لقيت امي بتشاور عليا معرفش اي حاجه دارت ما بنكم والله
محمد انت كداب انت كدااب كنت في اليوم دي شارب زفت و ..
لم يكمل كلامه عندما تزكر أخته اندفعه نحو حسين ضاربا ايها في وجه وصاح به فين اختي ازي هي مش معاك
نظر حسين له بجهول وهو يقول يعني انت مش مخبيها مني علشان مش اخدها وسافر
صاح محمد وهو يقول يعني اي ازي مش معاك امال مين خطڤهاعما الهدوء في المكان بعد قول حسين حتي نظرو الاتنين الي بعض وقال محمد بصوت ضعيف من كثرا صياحه عبد العزيز اخدها
نظر له حسين وهو يقولابوك مكنش لازم يوصل ليها لازم بأي تمن نجبها قبل ما يعمل فيها حاجه
رفع حسين يده وهو يشير إلي محمد معايا نجيب منه اختنا
نظر له محمد في صمت ثم قال احلف بحياة منه انك مقتلت امك ولا اي حد
نظر له حسين بحزن وهو يقول .......
كانت تنظر إلي زوجها العزير ولا تدري ماذا تفعل أو حتي مع من