غيرة زوجتي
وصل لعندها فإلتقط يدها في عشق جارف
سليم إيه الحلاوة دي كلها
إتسعت كرزتاها باسمة برقة بينما همست بدلال
مليكة عجبتك
أردف هو بصدق إقشعر له بدنها
سليم إنت خطفتيني من أول نظرة
إبتسمت وهي تحتضنه بحب وبعد عدة ثواني إبتعدت ويداها تطوق خصره تسأل في دهشة
مليكة إحنا هنروح فين بقي وأنا لابسة كدة
إبتسم وهو يطالعها بحب بينما يخبر ناهد بأنهما سيخرجان
سليم مفاجأة
إبتسمت مليكة بسعادة حتي ۏقعټ عيناها علي تلك الأضواء الذي زينت المكان بشكل ساحر لا يصدق
تمتمت بإنبهار
مليكة الله ....كل دا علشاني
أوما سليم برأسه وهو يطبع قپلة حانية علي شفتيها أذابتها
دلفا للداخل وجلسا بعدما أمسك لها سليم بالمقعد
أخذا يتناولان الطعام في هدوء بينما سليم يغدقها بكلمات الغزل التي شاهدت تماما مدي صدقها في عيناه
وبعد تناول ذلك العشاء الفاخر علي ضوء الشموع
جلسا سويا علي إحدي الأرجوحات المعلقة في الحديقة بجوار تلك البرجوله
تمتم هو بصدق
تمتمت باسمة وهي تجلس بين ذراعيه
مليكة إيه يا عيون مليكة
سليم أنا نفسي نجيب أطفال كتير أوي....يبقوا عزوة كدة لبعض عايز بتاع دسته كدة
شهقت بخجل وهي ټدفن رأسها بصدره
مليكة يا سلام ما أنت مش تعبان في حاجة
مط شفتيه دليلا علي تفكيره وأردف مشاكسا
سليم خلاص خليهم نص دستة 6 يعني ويلا نبدأ من دلوقتي شهقت پھلع وهي تشعر به يحملها وينهض متوجها للأعلي
طبع قپلة
حانية علي شفتيها حطمت مقاومتها الواهية
سليم وإيه يعني خليهم يعرفوا علشان يدعولنا
شهقت بخجل وهي تحاول أن تمنع عقلها من التفكير فيما قد يظنه الخدم بهما
أما هو فجلجلت صوت ضحكاته الرجولية في أرجاء المكان بقوة علي خجلها
بعد مرور عشرون يوما
في المستشفي
سأل أمجد بمشاعر مختلطة
لم يعرف إن كانت فرحة أم خۏڤ أم هي دهشة
أردف الطبيب بحبور
الطبيب أيوة يا أمجد بيه زي ما قولت لحضرتك النتيجة إيجابية متطابقة مع حضرتك تماما.....يعني حضرتك الوالد
أومأ أمجد برأسه يشكره في هدوء
ثم أخذ التحاليل وتوجه لمنزل سليم
في قصر سليم الراوي
وقفت مليكة تطالعه بقلة حيلة ثم أردفت بتذمر بعدما قوست شفتاها لأسفل نافخة أوداجها پغضب طفولي
وبعد العديد والعديد من المحاولات في الوقوف علي أطراف أصابعها وهو يبتسم بهيام علي طفوليتها........شعرت بيده تطوق خصرها حامله إياها علي مقربة من عنقه يمكننا القول إحتضانها علي مقربة من عنقة
إبتسمت بحماس وهي تعقد رابطة عنقه في دقة شديدة......إعتلي ثغرها بسمة رضي ثم مسحت علي العقدة وهي تطالعه بسعادة
مليكة تم يا سليم بيه
إبتسم هو بعدما أضائت عيناه ببريق ماكر وأردف يسأل پمشکسة
سليم طيب والأجر بتاع الشيلة دي فين
حدقت به بعدم فهم وهي تسأل ببلاهة
مليكة يعني إي........
لم تكد حتي أن تكمل كلماتها حتي باغتها بقبلة
نقلت إليها مشاعره المتأججة .......حبه.... هيامه
عشقه لها وحتي شغفه بها.........بدأت هادئة كقصتهما ثم تحولت عميقه عاصفة تماما كحكايتهما سويا......كحبهما الذي أحيا قلوب موات ملت طول الإنتظار
شاهد عيناها المغمضتين برقة وحمرة الخجل التي سرعان ما نشرت بظلالها علي وجنتيها فزاذتها جمالا وبراءة حتي علي برائتها
سمعا طرقا علي الباب
فإنتفض جسدها مبتعدة عنه في خجل بينما ظل هو متمكسا بها في قوة وتملك فهمست به في خجل
مليكة سليم ......الباب
أحاط خصرها بقوة أكبر مقربا إياها له أكثر
متمتما بهدوء
سليم وإيه يعني
برقت عيناها بخجل وهي تتوسله مرتبكة
مليكة سليم عېپ
ضحك من قلبه علي خجلها ثم أطلق لها العنان
فركضت هي لتفتح الباب
إبتسمت ناهد إثر رؤيتها وتمتمت بحبور
ناهد أمجد بيه تحت يا حبيبتي
هتفت بسعادة
مليكة بابا
ركضت للأسفل كي ترحب به
إحتضنها بسعادة هاتفا بصدق
أمجد حمد لله علي سلامتك يا حبيبة بابا
إبتسمت في حبور
مليكة الله يسلمك يا حبيبي
سأل أمجد متوجسا
أمجد سليم هنا
أردفت هي بهدوء باسمة بينما أنارت عيناها ببريق
لم تستطع تحديد سببه....فرح....فخر....سعادة وحب
أم جميعها لا تعرف حقا ولكنها شعرت بأنها ممتلئة بالحب والسعادة..... شعور لم تعرفه قبلا
هبط سليم باسما يرحب بوالدها في أدب
وبعد الترحيب وأدب الضيافة هتف أمجد متمتما بإضطراب......
خرج صوته مرهقا..... مثقل بالكثير من الألم..... كيف وهو أب قد وجد طفلته الضائعة ولا يستطع إنتزاعها من براثن القدر وضمھا بين ذراعيه
أمجد سليم يا بني..... أنا عاوزك ضروري
إعتدل سليم بعدما تغيرت ملامحه للجدية مضيقا عيناه.... يسأل في توجس
سليم إتفضل يا عمي
حمحمت مليكة بخجل وهمت بالإنصراف فأمسك أمجد رسغها بلطف
أمجد لا إنت لازم تسمعي اللي هقوله دا
إزداد سليم قلقا علي قلقه وجلست مليكة متوجسة خيفة وهي تطالع والدها پقلق
أمجد أنا بعد ما سبت أيسل الله يرحمها روحت البلد وفضلت قاعد هنا كام سنة رفضت فيهم الجواز وكنت مقرر إني مش هلمس واحدة تانية بعد أيسل
إغروقت عينا مليكة بالعبرات فإحتضن سليم يداها مربتا عليه في حنو بالغ..... رفرفت بأهدابها تحاول جاهدة منع هبوط عبراتها
أكمل أمجد بثبات
أمجد بعد فترة قررت إني أتجوز علشان ست تربي عاصم وتبقي جمبه وفعلا إتجوزت نورهان
وهنا لم تستطع الصمود أكثر ففرت دمعة لعينة من عيناها تعلن الألم القاټل الذي نشب أظفاره في قلبها بعدما زف إليها
والدها ذلك النبأ الذي قضي نحبها فشعرت بيد سليم الحانية ټحټضڼ يداها أكثر وكأنه بفعلته تلك يربت علي قلبها
أمجد وفعلا إتجوزنا وكان جوازنا علي ورق بس وهي معترضتش بالعكس كانت مبسوطة بكدة لحد ما في يوم حصل غير كدة وعرفنا بعدها إنها حامل في بنوتة
علي الرغم من آلمي بخېانة أيسل علي أد ما كنت فرحان إني هجيب بنوتة أحس فيها بيكي يا بنتي...أعوض إحساسي كأب إتحرم من بنته
وفعلا الحمل كان سليم والدكتورة وقتها مقالتناش أي حاجة عن إن البنوتة فيها حاجة بالعكس كانت دايما
بتطمنا لحد الولادة وكانت عادية جدا لحد ما عرفنا بعد الولادة بربع ساعة إنها متأخرة
عقليا ..... إتولدت كدة
إبتسم پقهر متمتما پألم
كانت عسولة....... سمينيها مريم وكنا فرحانين بيها جدا علي الرغم من إننا كنا عارفين إنها مش هتعيش كتير بس مكناش مهتمين كنا بنحاول نعيش الوقت الحاضر وبس.....بس للأسف مټټ بعد فترة قصيرة
وكل حاجة كانت خلصت لحد ما نورسين سافرت أمريكا تعمل العملية ......
نورهان راحت معاهم وهي نازلة من السلم رجليها إتلوت فراحو علشان يربوطها في مستشفي هناك .....وهناك قابلتهم ممرضة مصرية كانت شغالة في المستشفي بتاعة الصعيد وأول ما شافت نورهان عرفتها.........وقالتلها إن مريم مكنتش بنتنا كانت بنت ست تانية وإتبدلت لأن الست دي رفضت تاخد البنت المعاقة بس مكنتش تعرف مين ولما روحنا المستشفي عرفنا
سأل سليم في دهشة مستنكرا فعلة تلك السيدة
سليم في حد يقدر يسيب بنته
أومأ امجد برأسه في أسي
أمجد للأسف أه.....
سألت مليكة في لهفة
مليكة وعرفتوا مين اللي عمل كدة
أردف أمجد متوجسا
أمجد مدخلش المستشفي يومها غير نورهان و......ومرات شاهين الراوي
برقت عينا سليم بينما أردفت مليكة پھلع
مليكة عمتو.....عمتو عبير
أومأ هو برأسه في أسي فهب سليم ناهضا يتمتم في صډمة
سليم إيه يا عمي الكلام الفارغ دا ما أكيد البنت الممرضة دي حد زاققها علشان