الأحد 24 نوفمبر 2024

المظلومة بقلم جميلة القحطاني

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

شيء واخرجي يا واطيه.

قمر وهي تبكي حاضر حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم واخذت كل شيء يخصها وعندما أرادت الخروج اذا ولدت ابني لا علاقة لك به وحسبي الله عليكم وخرجت وظلت تمشي وتشعر بالألم والضياع وتوقفت في مكان وجلست على أحد الكراسي وبعد دقائق تقدمت منها فتاة فسلمت عليها وسألت أن كانت بحاجة للمساعده .

قمر هل تعرفين مكان أقيم فيه فأنا لا اعرف احد هنا 

وبعدها اصطحبتها معها وأما عند أسد فهو غاضب ويعرف أخلاق قمر جيدا فأخذ الابتوب وراجع كاميرات المراقبة وصدم بما رآه فندم على ما فعل بها ولكن بما سيفيد الندم الان .

فدخل مراد وشهد اين قمر لم أجدها

شهد اين ماما قمر هل خرجت هل ستعود قريبا 

فلف بوجهه للجهه الأخرى لن تعود لقد طردتها ولا تسألوا لماذا

مراد اذهبي لغرفتك وراجعي دروسك فخرجت وأغلقت الباب فامسكه بقميصه ماذا فعلت بها هذه المرة تكلم

أسد دعني لم اقصد فعل أي شيء غيرتي اعمتني ولم أفكر الا بعد أن خسرتها .

وفي اليوم التالي كان بال أسد مشغول بالتفكير بقمر وبعد دقائق يدخل أخوه خالد .

خالد يا قوم نحن هنا .

أسد هلا اجلس هل تتناول معي الإفطار

خالد لا مشكلة مع اني أكلت واطلب شاي بالحليب .

وفي جهه اخرى كانت قمر جالسه وتتابع التلفاز وتدخل عليها مروة ومعها طبق كبير به العديد من الأطعمة ووضعته تعالي نفطر قبل ان..

يدخل اخي فابتسمت قمر ونهظت وغسلت يديها وجلست وسمت واكلت وهن يتحدثن وبعد فترة دخل شاب وسلم فنهظت قمر الحمدلله سأذهب فدخلت غرفتها وأغلقت الباب وفي المساء أحست پألم شديد في بطنها ولا تعرف ماذا تفعل فأخذت الدواء فخف الألم وبعدها دخلت الحمام واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها فسمعت مروة تناديه ليذهبن للسوق ففتحت الباب وخرجت ومعها حقيبة وذهبن للسوق وتجولن بين المحلات وعندما انتهين عدنا للمنزل وفي يوم من الأيام ذهبت قمر لمدرسة شهد وسألت عن مستواها التعليمي فاشادت بها المعلمة فذهبت معها لفصل شهد وحين رأتها ركضت نحوها وارتمت في حضنها فقبلتها قمر.

شهد لماذا تركتيني وذهبت انا حزينة متى ستعودين 

قمر لا اعرف سأحاول وافكر وانتي اهتمي بنفسك ودروسك وبقيت معها حتى حان وقت عودتها للمنزل فودعتها وعادت من حيث أتت وأما شهد فقد كانت سعيدة ولاحظ أسد ذلك فسألها لما انت سعيدة هل حصل شيء ما 

شهد نعم لقد زارتني ماما قمر في المدرسة وتحدثت معي ففرح .

أسد هل انت متأكدة أنها قمر 

شهد نعم هي ماما قمر وقد كنت سعيدة لأنها ظلت معي حتى انتهى اليوم الدراسي.

خالد من هي التي غيرتك يا صغيرتي وجعلتك تضحكين 

شهد ماما قمر يكفي سأذهب لغرفتي فدخلت غرفتها واستلقت على السرير ونامت .

وعند أسد تلقى مكالمه قلبت كيانة فڠضب مستحيل أن يحدث هذا من فعل ذلك تكلم

المجهول غير مهم أوراق الصفقة تكون عندي في غضون يومين وأما الحريق الذي شب فهو بسيط ولم يخلف الكثير من الخسائر.

أسدستندمون على فعلتكم تأكد من انك ستكون بين يداي قبل الغد لن يمر الامر بسهولة فاغلق الهاتف ورمى به .

خالد ماذا حصل ومن كان يكلمك 

أسد ذلك الأحمق لا يعرف بأنني تعرفت على صوته هل تعرف عزام ابن صاحب شركات التأمين هو يكرهني من زمان ابعث اثنين من الحراس يمسكوه بدون ماحد يشوفهم .

خالد كلم رئيس الحراسه وأخبره بما يفعل بدون اخطاء وبالفعل نفذ الامر كما أراد

فتلقى ضړبا ووصل أسد وكان خالد يتفقد الأضرار وبعد ذلك انجز بعض الأعمال.

وفي مكان أخر كانت قمر تتمشى فقابلها سليم ففرح وتقدم نحوها وهي مصډومة فضمھا لقد اشتقت لك انسي ما حصل ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوك وافقي.

قمر لقد تأخرت سأذهب دعني لقد ترجيتك كثيرا ولكن لم تعطني فرصة بل رميتني ولم تسمع فتركها  وعادت وكان الجو يميل للبرودة.

ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخاڤت ماذا تريد أخرج من هنا.

فريد اسكتي لن افعل شيئا .

قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي ڤضيحة.

فريد حسنا هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوك وافقي.

قمر لقد تأخرت سأذهب دعني لقد ترجيتك كثيرا ولكن لم تعطني فرصة بل رميتني ولم تسمع فتركها  وعادت وكان الجو يميل للبرودة ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخاڤت ماذا تريد أخرج من هنا.

فريد اسكتي لن افعل شيئا .

قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي ڤضيحة.

فريد حسنا هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين فخرج واغلق الباب وهي تبكي وتدعو الله أن ينجيها وبعد دقائق دخلت عليها مروة وصدمت من منظرها فضمتها وهدأتها فنامت وأغلقت مروة الباب ونامت وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وتوضأت وصلت وبعدها ساعدت مروة في أعمال المنزل وتناولاتا الإفطار.

مروة لماذا كنتي تبكين البارحة

قمر واحد من أصحاب اخوك دخل علي واعطاني رقمه لا اعرف كيف تجرى على فعل ذلك. 

مروة لماذا لم تخبريني منذ البارحة 

قمر لا اعرف لقد كنت مڼهارة ولم استطع اخبارك .

مروة هل تعرفين لقد كانت خطة انا وأخي لك اعرف كيف تتصرفين

قمر وهي مصډومة كيف تفعلون هذا بي انا لم اوؤذي أحد في حياتي وبكت عرفت ان لا أثق بأحد انتي الان غدرتي بي فذهبت للغرفة وجمعت أغراضها وخرجت اوقفتها مروة أنتظري لا تذهب حتى يتوقف المطر لم أكن اقصد اي شيء.

فكانت قمر فاقدة للإحساس ودفعتها وخرجت دموعها تنهمر وظلت تمشي حتى ابتعدت وتوقفت سيارة أسد فلمحها وهو يشبه بها وكأنها يعرفها فوقفت وظلت تنظر لعلها تجد سيارة تنقلها فكاد قلب أسد أن يتوقف عن النبض حين رأى حبيبته فنزل ودموعه تسيل على خديه اين كنت يا حبيبتي لقد كدت افقد الامل في إيجادك وهي تبكي ومصدومه فتشبثت به بقوة وبكائها يتزايد هيا نعود للمنزل فحمل الحقائب واخذها السائق ووضعها في السيارة وهو جلس وحبيبته بجانبه يضمها إليه وينظر لها بحب وشوق..

 ووصلو لوجهتهم ونزلا وتوجه بها إلى الباب ودخلا فكان الجميع ينظر لهم بصدممه لقد كان ذاهبا لمقاتله أحدهم فرجع بحبيبته فاسرعت شهد إليها وتعلقت بها وهي سعيدة.

فقام خالد وسحب أسد وذهب به بعيدا عنهم ماهذا التصرف هل نسيت ما كنت ستفعل هل انت غبي 

أسد لا اعرف كنت غاضب وحين رأيتها نسيت كل شيء ولكن لا عليك انا اعرف مكانه سأذهب بعد أن ابدل ملابسي فصعد وبدل ملابسه وخرج وركب السيارة وانطلق بسرعة وكان معه بعض الحراس ووصل للمكان ونزل بهيبته ودخل

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات