اتركني واذهب
فى قلب إبراهيم وأمال
بعد قليل
دخل عبد المنعم لغرفته هو زوجته التى نظرت له قائله عرفت منين أن الى يتقصف عمره إبراهيم أتجوز من الشمطاء أمال الى بدل ما تتلم تجوز أبنها رايحه هى تتجوز ومن واحد أصغر منها بأكتر من تلاتشر سنه أكيد هى الى غوته بس كانت فين هبه أزاى محستش بتغير فى معاملته أكيد أمال رسمتها صح عليه بس بحق حړقة قلب بنتى لاروح لها قدام بيتها بكره الصبح وأفضحها خطافة الرجاله
تعجبت زوجته قائله بتقول ايه يا حاج هتطلقنى علشان برد لبنتك حقها من الى خطفت منها جوزها
رد عبدالمنعم أمال مخطفتش إبراهيمإبراهيم هو الى رايح لها برجليه المأذون قالى انه حاول ينصحه يرجع عن الجوازه دى بس هو الى صمم
استغفر إبراهيم ثم قال لها بلاش تكسبى خطية رمى محصنات
ردت رحيمهبتكرار محصنات أمال محصنات دى خطافة رجاله دى مطلقه من جوزها بقالها أكتر من عشر سنين مفيش شهر يعدى ونسمع أنها هتتجوز فلان أو علان معرفتش تصتاد غير أبراهيم وهو الى وقع فى الخيه سيبنى عليها وانا هعرفها مقامها فى البلد كلها
هبت رحيمه تقول پصدمه بتقول أيه هبه مكنش لازم تسيب له الشقه أصلا دى شقتها هى وولادها
ممكن دلوقتى يجيب الجيزبونه التانيه شقتها وعلى عفشها
رد عبد المنعم ومفكرتيش ليه أنه ممكن يجيبها وبنتك فى الشقه مفكرتيش قهرتها وقتها ومعتقدش هيعمل كده بعد ما هبه جت معايا
رد عبدالمنعم المأذون أتصل عليا وقالى تعالى عاوزك دلوقتى فى أمر خاص وبسرعه بس أنا أتأخرت فى السكه حد كان خد رأيى فى أمر هام على ماروحت للمأذون كان إبراهيم كتب كتابه خد أمال ومشيوا من عنده فضلت قاعد مع المأذون شويه وبعدها توقعت رد هبه وأنها هتكون محتاجانى وروحت لها وجبتها تريح أعصابها بعيد عنه وعن الولاد شويه علشان تعرف تاخد قرارها صح
رد عبدالمنعم هى الوحيده الى عارفه القرار الصح وهتاخده لمصلحتها ومصلحة
ولادها مش عاوزك تضغطى عليها بحاجه متأكد هبه عاقله وهتاخد القرار الى مصلحتها ومصلحة ولادها
بعد مرور أسبوع
غفى إبراهيم ليسرقه النوم ولم يستيقظ كعادته السابقه قبل آذان الفجر أستيقظ من النوم وجد النور قد شق الظلام وآتى الصباح نهض من على الفراش يزفر أنفاسه پغضب قائلا أزاى جت عليا نومه أنا متعود دايما أصحى قبل الفجر أيه الى حصل بقالى أسبوع بصحى بعد الفجر بوقت كبير أما أقوم أصلى الصبح بقى وخلاص وأشوف الولاد
نهض من على سجادة الصلاه وحمل الصغيره يتنهد بشعور الفقد وعذاب القلب الذى يشعر به أين كان عقله يسير به وهو يذهب بهذا الطريق كيف سقط بهذا الخطأ هو عاهد هبه ليلة زواجهم على الموده والرحمه ومعهم الصراحه
الصراحه القاتله هو قټلها حين صارحها بزواجه من أخرى
زواج من اخرى على تلك الكلمه رن هاتفه
نظر له علم هوية من يتصل أنها هى الأخرى
أنزل إبراهيم الطفله قائلا روحى صحى أخواتك هرد عالتليفون وأحضر الفطور بعدها وهسرحلك شعرك
ذهبت الصغيره وتركته
فتح الهاتف ورد بعد السلام قائلا
خير يأ أمال بتتصلى عليا بدرى كده ليه
ردت أمال بتصل أستأذنك أمى هتروح تزوز خالتى الى فى البلد الى جنب بلدنا وقالتلى أروح معاه وأنا قولت لها لازم أستأذن من جوزى الاول
رد أبراهيم براحتك يا أمال انا قولتلك جوازنا مش هيغير حاجه هتفضلى على راحتك زى قبل كده
ردت أمال لأ قبل كده مكنتش على ذمة راجل لازم يعرف انا رايحه فين وجايه منين بعدين انت من ليلة جوازنا مشوفتكش يا دوب بتكلمنى عالتليفون تطمن عليا ناسى إنى مراتك وليا عليك حقوق
رد أبراهيم بسأم
عارف إنك ليكى عليا حقوق بس كمان ولادى ليهم عليا حق
ردت أمال بضيق ما هى هبه سايباهم تضغط عليك بهم قولتلك أجى انا اخدمهم مرضتش دول زى ولادى دول مولدين على أيدى أنت عارف هبه طول عمرها صحيح مش بترتاح لي بس أنا بعامل ربنا
رد أبراهيم متشكر لعرضك أنا هشوف حل للمشكله مع هبه وهراضيها
كزت أمال على أسنانها قائله وأفرض قالتلك رضايا قصاد طلاقك منى هطلقنى
رد أبراهيم قائلا هبه مش بالعقليه دى أنا متأكد