الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية ثلاث بنات

انت في الصفحة 10 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

حاسس بالتغير الل حاصلها من كام شهر .. لمعة عنيها .. سرحانها .. اهتمامها بلبسها .. كل دي مؤشرات حب .. طب فين الحب ده .. ليه ما تقدمش .. وليه هي ما تكلمتش ليه انكسفت لما سألها .. 
زهرة حطت ايدها على ايده بهدوء بتستعير انتباه ليها .. بصلها بحب وشد ايدها لصدره وهي ابتسمت وسحبت ايده مع ايدها وبصت له بتفهم وهي بتقوله بنظراتها أنها فاهمة هو بيفكر بايه
ابتسم وميل براسه ناحيتها زي ما يكون عايز يقولها طمينيني وهي ربتت على ايده بيدها التانية كتطمين له
سلمى كانت شاردة بعيييد وما كانتش حاسة بيهم كل تفكيرها كان فعدنان الفارس الل عشقته ودابت فيه .. الفارس الل أنقذها كذا مرة وفداها بروحه .. الشهم الل بيدافع عن وطنه وبيحميه بيدافع عن شعب كامل وقلبه بيدق ليها هي بس .. ازاي هتقنعه يبعد عنها وهي عارفة وهو عمره ما خبى أد ايه بيحبها رغم أنه عمره ماقال عشان الكلام بينقص معاني المشاعر السامية
.. ليه بيوجعها بأماني مش ممكن تتحق .. 
ليه مش قادر يفهم ولا يقدر أنها ما تستاهلوش ..
لازم يبعد ..
لازم هو كمان يبعد ويشوف نصيبه .. مش لازم تتوجع اوي كده دي الحقيقة أيو يا قلبي نصيبه .. فاقت على صوت موبايلها .. 
أخدته وشافت رقم عدنان باعت رسالة قلبها دق بقوة و فتحتها ممكن توقفي فالبلكونة 
وقفت بهدوء وراحت لأوضتها وقفلت الباب ..
وقفت قدام المرايه وظبطت شكلها وفتحت البلكونة .. وبصت للشارع وشافته كان ساند على عربيته وباصص ليها .. ابتسمت رغما عنها
موبايلها رن وكانت رساله منه ع تطبيق الواتس فتحتها ابتسامتك جميلة اوي 
ردت عرفت ازاي أني ابتسمت 
رد حسيت 
رفعت وشها عن التلفون وبصت له بحب وهي عارفة أنه مبتسم وعيونه بتلمع بحبها 
ما تيجي نقعد ع السطح شوية 
ضحكت لا توبة 
ضحك پجنون كانت أجمل قضية 
ضحكت أنت مچنون 
رد مجنوووووون بيكي يلا بقى 
ردت ما ينفعش 
قراها وبصلها بحب وكتب فيه حاجة قولتيها ونسيتها 
بصت له باستغراب حاجه زي ايه
تعالي وأنا أفكرك 
بصت له بعناد وهي رافضة تطاوعه وهو كان مبتسم ومتأكد أنها هترفض وافتكر أول مرة يقعدو على السطوح قبل خمس شهور
سلمى تصدق صعب علي
عدنان صعب عليك ده كان هيموتك
سلمى بس بجد طلع مريض وأبوه هو السبب
عدنان زفر براحة المهم إننا قبضنا عليه وحلينا اللغز .. وده بفضلك
سلمى ابتسمت و بهزار قالت لا أبدا ده حتى لولاك كان قتلني من شوية
عدنان قلبه اتقبض بۏجع بعد الشړ ما تقوليش كده تاني
سلمى بصت لعنيه بحيرة وشافت فيها نظرة مختلفة عمرها ما شا فتها فعين راجل قبل كده ليها .. نظرة خوف .. إهتمام .. مسؤولية .. نظرة جميلة اوي فابتسمت وما ردتش
عدنان بما إن العملية دي انتهت ففيه عملية تانية عايز أستشيرك فيها
سلمى حاضر بكرا الصبح هبقى عندك
عدنان بخبث ف البيت
سلمى ببلاهة بيت مين
عدنان ابتسم وحمحم احم لا قصد المديرية
سلمى طيب يلا نروح
عدنان بسرعة لا لا ااقصدي نقعد شوية أنا تعبان والمكان جميل اوي ويهدي الأعصاب
سلمى أصل الدنية ليل والوقت هيتأخر
عدنان لاء خالص .. بصي هتغرب كمان شوية بصي للغروب وارتاحي .. بعد العملية دي أظن محتاجين راحة
سلمى بهدوء حاضر
عدنان بهمس غمضي عنينك
غمضت عنيها من غير ما تتكلم وجواها استغراب ليه بتسمع كلامه من غير ما تعترض ليه جواها خضوع ليه هو بس دونا عن البشر
عدنان استغل أنها مغمضة عنيها وأخد راحته فأنه يبصلها ويملا عيونه منها ويستشعر دقات قلبه بهدوء بعيد عن الشغل والضجه وكل الناس ..
فمكان مفيهوش غيرهم هما الاتنين وبس وفوقت جميل زي الوقت ده .. 
قلبه ليه كان خاېف عليها اوي كده .. معقولة يكون حبها فالوقت القصير ده ..
ليه دق پجنون لما كان غيث ھيقتلها ..
وعند الفكرة دي قلبه اتقبض بقوة وغمض عنيه وهو حاسس پغضب حارق .. بعد وشه الناحية التانية وزفر أنفاسه بقوة
سلمى بهدوء بعدما ارتاحت نسبيا ها نروح
عدنان بصوت خاڤت وهو بيحاول يهدي نفسه دقايق بس
ورجع يبصلها بهدوء .. ازاي خطفت قلبه
ففترة قصيرة وخلته مشغول بيها وعايزها تفضل جنبها على طول .. وازاي قدرت تحرك مشاعره كلها ناحيتها .. 
وبقى ييجي أول واحد للشغل الشيء الل استغربوه أهله وزمايله .. علشان يجي قبلها وما يضيعش لحظة قرب منها بتأخيره الل كان متعود عليه قبل ما تدخل حياته وتقلبها .. 
اتنهد تنهيدة طويلة وبحيرة يسأل نفسه يترى هي حاسه بي .. وايه سبب نظرة الۏجع الل بشوفها على طول فعنيها ..
وليه بحس أنها بتناديني .. 
ليه ساعات كتير بقرا فعنيها ضعف وكسرة ..
وليه عنيها بتطلب قربي ..
ليه كنت شايف فعنيها توسل وطلب أني أحميها لما غيث حط المسډس على راسها ..
ليه حسيت أني لازم أحميها وإن دي مسؤوليته أنا دونا عن زمايلي والعساكر الل كانو موجودين ..
وليه هي كانت باصالي أنا لوحدي كأنها بتقولي أنت الل لازم تنقذني أنا واثقة فيك أنت أنت وبس
سلمى هي كمان كانت مشغولة بنصيبها من التفكير هي ليه كان نفسها يحضنها بعد ما ضړب غيث ..
ليه كانت بتترجاه ينقذها .. 
وليه ماتعملتش مع الموقف حسب تدريبها مع أنها اتحطت فيه أكتر من مرة واتعرضت لمواقف كتير أسوء منه وكانت على طول بتعرف تتصرف بذكاء وقوة تصدم العدو ذات نفسه وتخليه يفكر ألف مرة قبل ما يتحداها تاني .. 
بس ليه بقت تحس أنه هو الامان ليها ..
ليه بقربه بتنسى كل حاجة وتستنى أن هو الل يتصرف وينقذها .. 
ليه بتحسه البطل بتاعها .. شيء غريب
عدنان بهدوء وهو مركز فيها وهي مغمضة عنيها وڠصب عنه قال أنت حلوة اوي
سلمى فتحت عنيها وبصت له وعنيهم تقابلو فبصة طويلة وكل واحد بيقول فقلبه للتاني جملة واحدة بس كنت فين من زمان سلمى فاقت واتكسفت وبصت للناحية التانية والغريب أنها مادايقتش منه .. زي ما تكون كانت مستنية جملته
عدنان بإبتسامة سلمى أنا معرفش حاجة عنك ممكن تحكيلي
سلمى اتعدت من ابتسامته عايز تعرف ايه يا حضرة الظابط
عدنان بضحك كل حاجة يا سلمى وبلاش حضرة الضابط دي
سلمى بمشاكسة ما أنت عارف كل حاجة ياحضرة الضابط
عدنان بصلها بحدة وڠضب مصطنع وهي كملت پخوف وهي مبتسمة خلاص هقر بكل حاجة
عدنان ضحك بقوة وهي سړقت نظرات سريعة ليه وأخدت بالها من تفاحة آدم المٹيرة ..
ومن صوت ضحكته الل خلى قلبها يدق بقوة .. 
وهي بتبصله ما أخدتش بالها أنه عارف وحاسس ببصاتها ليه وعاجبه الوضع اوي ..
وللحظات فضل يضحك وسايبها تبص له وتحقق فملامحه الرجولية .. 
دقنه الخفيفة .. سنانه البيضة .. شفايفه .. وانفه .. وعيونه .. ومقدرتش تبصلهم عشان لقته باصص ليها فابتسمت بكسوف وبصت للأرض .. زي ما تكون بنت فأول المراهقة حبيبها غازلها بكلام جميل .. 
عدنان ابتسم ليها بحب وقرر يقطع الصمت ويخرجها من التوتر الل هي حاساه
عدنان بهدوء احكيلي عن مامتك مدام زهرة
سلمى بإبتسامة حب ماما دي ست الكل حبيبتي زي النسمة الباردة الل بتشق الليل وتخلينا نبتسم ونتغطى كويس زي المرهم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 65 صفحات