الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية ثلاث بنات

انت في الصفحة 18 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

هي الل تتقدملي
عادل وهو مش فاهم مين ضحك على مين
عدنان بضحك انت حبيبة ضحكت عليك
عادل بس ازاي يعني انت ما تقدمتش انا سمعتها بتقول عريس من قبل ما تشوفني
عدنان بتنهيدة وجدية أنا فعلا تقدمت لها بس الهانم قالت أنها مرتبطة
عادل اڼصدم وماردش وعدنان كمل اسمع ده 
وأخد الموبايل وضغط كذا مرة وحطه قدام عادل
سلمى حبيبة أجريلي عريس
حبيبة بتوهان عريس ايه
سلمى حبيبة ركزي معايا
حبيبة ا يوه يا سلمى اصل ماسمعتكيش
سلمى بقولك أجريلي خطيب كام يوم
حبيبة بغباء خطيب مين انت اتخطبت انا اتخطبت
سلمى بزهق اووووف اقفلي وهكلمك بعدين 
عادل بدهشة وهو فاتح بقه ببلاهة يا ابن اللاعيبه سجلت لها ازاي
عدنان ابتسم وهو بيفتكر لما طلع من مكتب اللواء عز الدين ولقى زميل ليه سلم عليه ودخل معاه مكتبه وقعدو يتكلمو وعدنان طلب منه جهاز تصنت وهو اداه واحد بيتصل بالشريحة وبيبعتلها اشعار لما الشخص الل متصنت عليه تجيله مكالمة 
وافتكر لما كان مع سلمى وطلب ايدها وهي لفت بكرسيها افتكر أنه لصق الجهاز فتربيزة المكتب من تحت ..
عادل رحت فين أنا بسألك
عدنان بتعب موضوع طويل
تعال ناكل الأكل برد
عادل يلا بسم الله
وبعد ساعة عادل عمل شاي ووداه لعدنان فلبلكونة وقعد معاه
عادل بتساؤل يعني انت دلوقتي بتسمع كل مكالماتها
عدنان اه ولاء بسمع كل مكالماتها فمكتبها علشان حطيت فيه الجهاز الوسيط ما بين موبايلي وموبايلها .. بس خارج مكتبها مقدرش اسمعها
عادل بسرحان لازم تجبلي واحد احطه لحبيبة بس يسمعني مكالماتها على طول
عدنان بابتسامة حاضر
عادل بهدوء وهو بيشرب من كاسته بس هي بتعمل كده ليه
عدنان بتنهيدة طويلة وشرب من كاسته مش عارف
عادل طب هتعمل ايه .. اديك شكلهم بيوجعوك
عدنان بتنهيدة هستنى لما تأجر خطيب وأطفشه أنا وراها والزمن طويل .. واديا عشان كنت بضړب كيس الملاكمة
عادل بضحك بجد مش فاهم لعبة القط والفار ال بتعملوها دي
عدنان بابتسامة هسيبها تهرب وتجري لحد ما تتعب وفالنهاية هاخدها فحضني وأربيها من أول جديد 
عادل بحيرة بس ليه ماتواجهاش بالل عرفته وتفهم منها ليه رافضاك

عدنان عشان عارفها كويس عنيدة ودماغها ناشفة .. ومش بتيجي بالساهل .. بس يا أنا يا هي .. وحياتها عندي لألففها حوالين نفسها وأجننها.....
حبيبتي_الشرسة
٥ و٦ 
سلمى راحت للضحېة التانية والل عنوانها ماكنش بعيد واتكلمت مع والدها عشان والدتها مټوفية وأخدت صور كتير من اوضتها ورجعت لمبنى الأمن من تاني راحت لاوضة مليانة أجهزة
سلمى يحي باشا ازايك عامل ايه
يحي بدهشة حضرة الضابط عاش من شافك والله زمان اتفضلي
سلمى تسلم يا باشا بعد إذنك عايزة خدمك
يحي اتفضلي يا فندم تحت أمرك
سلمى شكرا يا يحي فيه ملفين على موبايلي عايزاك تسحبلي الصور الل فيهم وتشوف إذا كان فيه تشابه بينهم فحاجة كده أو كده أنت عارف
يحي بس كده أنت تؤمري لحظة بس
طلعت موبايله واداتوله وهو وصله بجهاز كمبيوتر متطور جدا نسخ الملفين وفصل التلفون عن الكمبيوتر واداهوله فتح الملف الاول وسحب الصور وحطهم فورقة واداهوم لها وهي سحبت قلم وكتبت على ضهر الصور م بحيث ما يتلخبطوش مع غيرهم 
وفتح التاني وكمان سحب واداهم لها وهي كتبت ز 
وبعدين عالج الصور ببرنامج خاص بيكشف التشابه الدقيق جدا ما بين الصور والل ممكن يكون دليل او راس خيط بالنسبة للتحقيق .. خلال ثواني أطلق البرنامج إشعار بوجود تشابه وأظهر الصورتين مع توضيح حول الشيء المكرر والل كان عبارة عن قنينة عطر ! 
سلمى كانت قاعدة جنب يحي ووقفت اول ما الجهاز أنذر بوجود تشابه وقربت من شاشة الجهاز تتحقق من الصور وبعدين اخدت الصور الل عندها بسرعة ولقتهم فعلا مطابقين رجعت الصور فشنطتها
سلمى متشكرة اوي يا يحي
يحي العفو يا سلمى ممكن سؤال
سلمى أكيد طبعا
يحي هترجعي الميدان تاني
سلمى اه طلبو أحقق فقضية اڼتحار البنات
يحي بفرح الف مبرووك فرحت لك اوي
سلمى بضحك هههه بتبارك لي على ايه يا يحي هي دي ترقية
يحي عقبال الترقية بس أنا بجد فرحت لك الداخلية محتاجة كفائتك وذكائك
سلمى تسلم يا يحي هجيلك تاني لما أجمع صور أكتر
يحي تحت أمرك
خرجت سلمى وهي بتفكر فالل وصلت له من تفاصيل ومعلومات عن البنات .. وفاقت من أفكارها على صوت رنة موبايلها طلعته من شنطتها وكانت واصلة لباب المبنى خرجت ووقفت تستنى عربيته وهي بتشوف اسم حبيبة تنهدت بتعب وهي بتقول يترى مصېبة عايزة ايه
ضغطت عشان تفتح الرسالة وفاللحظة دي وصلت عرببتها ونزل واحد من السواقين عنها ركبتها بعدما شكرته وفتحت الرسالة جايلك عريس 
زفرت پغضب هو احنا مش هنخلص اسيبلها البيت ولا أعمل ايه
ساقت العربية لحدما قربت من البيت اتصلت بحبيبة ألو بنت يا مصېبة انزلي أنا عند السوبر ماركت الل فاول الشارع ..... اخلصي ..
وقفلت السكة
دقائق وكانت قاعده جنبها فالعربية 
سلمى وما عرفتيش البيه بيشتغل ايه
حبيبة معرفش بس غالبا هيكون تبع أبله نجات ودي أغلب عرسانها من الطبقة الكادحة يعني صنايعية مهندسين زراعة سباكين وكده
سلمى پغضب انا مش فاهمة مستعجله على الجواز كده ليه
حبيبة أصلها عايزة تجوزك قبل أميرة
سلمى . وأنا مالي انا واميرة ما تتجوز ولا تولع
حبيبة مالك ازاي أنت ناسية إنك الكبيرة وكل البنات الل فسنك فحارتنا والحواري الل جنبنا اتجوزو وخلفو دستة
سلمى پغضب أنزلييييي أنزلي من عربيتي أنا مش ناقصة
حبيبة سلمى يا ريت تهدي عشان نتكلم
سلمى بتحاول الهدوء وتضغط على نفسها معلش يا حبيبة أنا آسفة اسبقيني أنت وأنا هحيب حاجة وآجي
حبيبة فهمت إنها مش عايزة تتكلم وفهمت إن فيه حاجة مهمة مخبياها هزت راسها وهمست تمام
ونزلت من العربية وسلمى ما صدقت ساقت العربية بسرعة الل حد ما وصلت مكان هادي على الكورنيش ..
وقفت العربية قدام البحر وطلعت
قعدت عليها من قدام .. 
الجو جميل و البحر واحشها 
المكان كان هادي 
غمضت عنيها وانسابت دموعها بقوة 
وجواها بتسأل ليه ما حدش حاسس بيها ..
ليه مش قادرين يفهموها ..
ليه بيضغطو عليها .. 
ذنبها ايه يحصلها كده .. 
ليه تدمر حياتها قبل ما تبدا .. 
ليه سرقو أحلامها ..
ليه مۏتو روحها .. ليه حړقو قلبها ..
ليه حرموها أعز ما تملك .. 
حرااااام عليهم .... حرااام .. 
عايزين يجوزوها ..
طب هما فاهمين الجواز بالنسبالها يعني ايه .. فاهمين إنه نهايتها .. فضيحتها .. 
وهيفهمو ازاي وهما ما يعرفوش حاجه
وهتقول لمين باباها الأستاذ الجامعي الشريف المحترم المعلم والموجه والقدوة الل علمها ازاي تدافع عن الحق وتفديه بروحها الل علمها ازاي تكون شجاعة وماتخفش مادامت صح الل شجعها وسابها تختار شغلها من دون ضغط .. هتقوله ازاي .. 
ولا مامتها الست البريئة الطاهرة الطيبة الل فاكره بنتها موظفة عادية ومش مدركة حقيقة شغلها هتقولها ايه وهتستحمل ازاي وهي مولودة فقرية من الريف .. 
مين تاني ممكن تقوله زياد المراهق الل بيعاكس بنات تانية اعدادي .. وبيلعب كورة مع تالتة ثنوي وبيرقص مع خامسة ابتدائي
ولا حبيبة البنت الصغيرة الطايشة المچنونة بنت خالتها 
ولا أميرة بسبوسة العيلة قمر البيت البنت الل واخده بالها من باباها ومامتها والل خطيبها رافض إنها تشتغل رغم إنها خريجة صيدلة ..
هتقول لمين مين يقدر يشيل معاها حملها ويخفف عنها _ يااااارب
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 65 صفحات