حكاية ثلاث بنات
بص لعادل أنت لحقت
عادل هز راسه بمعنى آه وهو بيضحك .. وعدنان كمل احم اسمها سلمى زميلتي فالشغل
سالم بإعجاب الله زميلتك
رانيا بضيق خفيف زميلتك يعني ضابط زيك
عادل ضحك وسالم ضربه فكتفه واتكلم وماله زميلته يعني واعية ومسؤولة وفاهمه شغله كويس وهتبقى معاه فالشغل وفالبيت
عدنان أنا شايف كده برضو
عادل بسخرية شايف كده ولا الحب وقعك على ملا وشك وعمى عنيك
سالم طب وأنت مستني ايه ماتاخد ميعاد مع أهلها ونروح نتقدم لها
عدنان يا ريت يا بابا استنى بس توافق هي وآخدكم على طول
رانيا ربنا يسعدك يا حبيبي أنا بصراحة كنت أتمنى تتجوز بنت شغلتها مختلفة
عدنان صدقيني يا ماما سعادتي مع سلمى وبس هي نص التاني وأنا فاهم وجهة نظرك وبطمنك سلمى جميلة جدا وجواها رقة وحنان يكفو الدنيا رغم طبيعة شغلها
عدنان أول مرة تقول حاجه عدلة
رانيا ودي حاجة عدله برضو يا بني
سالم بإبتسامة ايو أصل عادل عايزنا نفضاله هو كمان
رانيا بسعادة ايه يا عادل ما آنش الأوان أنك تقول مين الل خلت عيونك تلمع كده
عدنان بضحك استلم بقى
عادل بإبتسامة وعيونه بتلمع بصراحة أنا لسه ببداية المشوار
عادل بهيام بنت مچنونة
سالم وعدنان ضحكو ورانيا بصت له بعدم فهم وقالت مين
عادل وهو بيبص لباباه وعدنان ايه قولت ايه يا ماما
رانيا لا حول إلا بالله سألتك مين البنت الل عاجباك
عادل اسمها حبيبة بنت خالة سلمى
سالم بفرحة ياريت والله يا ولاد كده هنكون مطمنين عليكم أكتر وهتفضلو طول عمركم ايد واحدة ده غير أن ولادكم هيبقو قرايب من جهة الأم كمان
رانيا بإبتسامة حب
والله شوقتوني أشوف العيلة الل حبيتو بناتها أكتر ما أنا متشوقة أشوف البنات
..............
عند حبيبة كانت قاعدة فأوضتها وبتفكر ف عادل ليه ساعات بيبقى عصبي ومغرور وليه ساعات بتحسن أنه طيب وحنون ..
ليه بتحس أنه بيعاملها بتملك ..
ليه بيفرص عليها رأيه ومش بيقبل أنها تشتغل مع حد غيره ف الوقت الل بيقبل فيه تبادل البنات وبيرحب بيه ..
ليه هي مستثنيها من ده ..
وليه زعقلها جامد لما كلمه حسام وطلب منه أنه ينقلها لقسمه .. ذنبها هي ايه يزعق لها ويكسر بخاطرها .. مع أنه اتكلم مع حسام بهدوء وما كانش باين أنه متدايق ولا حتى هامه حاجه
أوووف منك يا مستر عادل عاملي فيها ولي أمري وأنا معرفكش غير من كام شهر ..
أنا ايه الل ضړبني على نافوخي وخلاني أروح مع البنت نوجه .. يا ريتني ما رحت وافتكرت أول يوم راحت لمقابلة الشغل
قبل ست شهور
طلعت تخبط على بيت عبد الله فتحت عنها أميرة الباب
نوجه صباح الخير يا ايمي
أميرة صباح النور اتفضلي
نوجه لا وقت تاني ادخلي نادي حبيبة
أميرة حاضر
ودخلت نادت حبيبة .. ودخلت المطبخ وحبيبة طلعت من أوضتها وراحت لباباها على السفرة وباست ايده
حبيبة ادعيلي يا بابا
عبد الله ربنا يجعلها من نصيبك ويجعلك الخير فيها تعالي افطري
حبيبة وهي بتبوس جبين ماماتها مش عايزه أتأخر أكتر من كده
بسمه وهي بتديها عصير اشربي ماتمشيش وانت على لحم بطنك كده
حبيبة حاضر
وشربته وطلعت جري وسابتهم وهما بيدعولها وراحت مع نوجه الشركه .. كانت شكرة كبيرة من أطباق كتير جدا دخلو و سألو الاستعلامات ووجهوهم لمكتب مستر عادل عشان هو الل هيقابلهم . دخلو قاعة متوسطه ف الانتظار مع كذا بنت وقعدو يستنو
بعد وقت طويل أخيرا جه دورهم وماباقاش غيرهم ف القاعة بس اتفاجأو بواحد طالع من اوضة مستر عادل قرب منهم وماكنش مركز فوشوشهم .. وقف قدامه وجه يتكلم بس شاف حبيبة .. عادل لنفسه معقول دي البنت المجنونه الل كنت هخبطها .. جايه تقابل علشان الشغل بس انا لقيت موظفة ده غير أني كنت هروح الاجتماع طب اعمل ايه ..
حبيبه ونوجه بصو لبعض باستغراب وحبيبة حمحمت وعادل بصلها وابتسم ابتسامه داخليه ماظعرتش على وشه
عادل بجدية أنا عندي اجتماع هرجع بعد ساعة
نوجه هزت راسها بمعنى آه وقرصت حبيبة وهي باصالها بتحذير إنها تتكلم وعادل كتم ضحكته بصعوبة والټفت بسرعة قبل ما يشوفو ابتسامته
راح الاجتماع وتفكيره معاها هي بيفتكر حراكاتها وكلامها لما قالته له انها حامل منه وضحك بصوت عالي ناسي أن جنبه مدراء و موظفين والكل سكت وبصله پصدمة .. حسام زميله ومسؤول قسم الإعلانات كان قاعد جنبه ضربه على رجله وعادل فاق ولقى الكل بيبصله وساكتين .
عادل بحرج أنا آسف
عبد الصمد المدير العام خير يا عادل أنت كويس لو تعبان روح
عادل بإحراج أكبر علشان عبد الصمد بيحبه جدا وكبير عنده خاطره وماكانش عايزه يشوفه كده هو صاحب أبوه ويعتبر مربيه ومن يا ما اشتغل فالشركه وهو مثال للطموح والجدية لا بس تعبت شوية كنت بقابل المتقدمين لوظيفة علاقات عامه
عبد الصمد وخلصت ولا لسه
عادل لا لسه فيه متقدمين ماقابلتهموش
عبد الصمد روح قابلهم
عادل قام وقف بعد إذنك
طلع من قاعة الاجتماعات وهو بيفكر ازاي نسى إنه ف اجتماع وساب نفسه لأفكاره بالشكل ده .. راح لقاعة الانتظار وشاف البنات قاعدين زي ما سابهم قرب منهم
عادل بجدية اتفضلو ادخلو
قامو وراحو معاه دخلو مكتب كبير قعد ورا طاولة المكتب وشاور لهم يقعدو .. قعدت نوجه على اليمين وحبيبة ع الشمال
عادل بهدوء وهو بيحاول يبعد نظره عن حبيبة بص لنوجه السي في بتاعك
نوجه اداتوله وماينكرش انه أقرى وش حبيبة أكتر ما قراه ولما حست بيه حمحم احم الحالة الاجتماعية
لقى نفسه بيسأل من غير تفكير وحبيبة ردت بسرعة بايره
نوجه بغيظ قصدك آنسة
نوجه اتغاظت منها جامد وبصتلها بقوة وعادل لف بالكرسي الناحية التانية وهو بيقرص نفسه علشان ما يضحكش .. ثواني ولف ليهم وهو بيجاهد علشان ما يضحكش
عادل بهدوء طيب هنبلغك لو قبلانك وبص لحبيبة ممكن السي في
وأخد السي في بتاع حبيبة وابتدى يسألها كأنه ماقراش حاجة اسمك
حبيبة حبيبة عبد الله
عادل سنك
حبيبة ٢٠ سنة
عادل شهادتك
حبيبة باستغراب ماهي موجودة عندك اهي
عادل بإحراج اه صح .. طيب ممكن رقم موبايلك علشان لو تقبلت نكلمك
حبيبة موجود ب السي في رقم الموبايل والإيميل كمان
عادل حس أنه طول وأن نوجه أخدت بالها طيب تمام هنكلمكم
خلصت المقابلة وطلعو وعادل ماصدق وابتدى يقرا ملفها وحفظ رقمها والايميل بتاعها فموبايله
عادل لنفسه أخيرا لقيتك يا مچنونة هانم وافتكر كلمتها وضحك بكل صوته هههههههه متعرفيش تسكتي هههههههه بس برضو لازم أتعرف عليكي .. فيكي حاجه غريبة بتشدني .. من يوما ما قابلتك وأنا بفكر فيكي .. حتى اني عديت