حكاية ثلاث بنات
واقفة فالمطبخ أو فأي مكان في الشقة دي .. بحمد ربنا أنه رزقني بيكي وكتبك ليا
ضمته أكتر وباست رقبته برقة خلته يضمها أكتر وهمست أنا بحبك اوي
صلاح بعدها شوية ووطى علشان يشيلها وهي بعدت بسرعة صلاح ما ينفعش ماما برا
صلاح مسك ايدها وشدها والشوق بيطل من عنيه طب يلا
أميرة وهي بتشيل الابريق لحظة بس أعملها الشاي
صلاح ضمھا تاني ليه وبقى ضهرها ساند فصدره يلا بسرعة
اخده منها بلهفة لاء هوديه أنا .. ويلا على الأوضة عدل
ضحكت وهو خرج علشان يوديه ورجع لها تاني يحذرها لو مارحتيش حالا مش هيحصلك طيب
ضحكت وطلعت جري على أوضتها علشان عارفاه بينفذ كلامه وصلاح ضحك عليها وراح لأمه وهو بيقول عبيطة بس بعشقها
سعاد ام صلاح يزيد فضلك يا ابني
صلاح وهو رايح لأوضته طب هدخل اريح شوية
سعاد خير يا ابني أنت مش كنت نايم
صلاح احم ايو بس هريح شوية
سعاد بمكر طيب ابعتلي أميرة
صلاح بغيظ حاضر
سعاد بضحك ولا ياصلاح ما تزعلش أنا بهزر خد راحتك ياحبيبي
صلاح بابتسامة باس راسها ربنا يخليك لينا ومايحرمناش منك
أميرة بضحك ليه أخدت المفتاح
صلاح وهو بيقرب منها علشان ماتستغفلنيش وتهربي زي عادتك قبل ما أشبع منك
وقرب منها بلهفة وشوق بيزيدو كل يوم و شالها وباس
عادل بتفكير يعني هتعمل ايه
عدنان زفر أنفاسه بقلة حيلة هأجرلها خطيب
عادل مقدرش يمسك نفسه من الضحك وعدنان حدفه بالطفاية بس تفاداها وفضل يضحك وعدنان ابتسم
عادل بضحك أنت مچنون
عدنان بۏجع مچنون بيها ولازم أفهم هي بتعمل كده ليه
عادل بهدوء وعيون عدنان الجريحه مزعلاه طب هتلاقي فين خطيب
عادل بدهشة عندي ازاي مش فاهم
عدنان بخبث صاحبك حسام
عادل بتوهان حسام ازاي
عدنان بابتسامة وثقة كلمو أنت بس واديه العنوان وأنا هفهمك كل حاجة
عدنان بعد عنها بسرعة ووقف پغضب وصړيخ ووشه أحمر وعنيه مليانة خيبة وۏجع ليييييه خدعتيني ضحكتي علي أنت مش بني آدمة انت خاېنة يا سلمى خاېنة
سلمى بدموع وعياط لاء .. لاء .. ڠصب عني والله ڠصب عني .. أنا مظلومة .. مظلومة مش خاېنة
سلمى لااااااا
محمد وزهرة فتحو الباب وۏلعو النور وابتدو يصحوها وهي كانت بترجف وټعيط
محمد بلهفة وقلق سلمى بنتي سلمى اصحي ده كابوس
زهرة بقلق وړعب بنتي حبيبتي مالك فيه ايه
سلمى صحيت وهي لسه بټعيط وحضنتهم سوا وفضلت ټعيط كتير
محمد پخوف فيه ايه بس ده مجرد كابوس
زهرة بلهفة استني هجبلك ميا تشربي
سلمى بعياط وضياع وخوف وۏجع مش عايزة حاحة ممكن تفضلو جنبي
محمد نام جنبها وأخدها فحضنه وزهرة كمان وأخدوها فوسطهم ونامو على السرير .. ومحمد فضل يملس شعرها بايده لحدما نامت وبص لزهرة الل كانت ماسكة ايدها وبتبوسها بلهفة وقلق وشاور لها أنها تنام هي كمان
الصبح فمكتب عادل
حبيبة كانت قاعدة بتفكر فحد مناسب علشان يمثل دور خطيب سلمى .. سرحت ومااخدتش بالها من دخول حسام الل قعد قدامها وهو بيمثل الضيق والزعل
حسام بضيق مصطنع صباح الخير يا آنسة
وبص بطرف عينه لعادل الل واقف فباب مكتبه وشوية وينط فكرشه
حبيبة بشرود صباح الخير
حسام لاحظ انها مش مركزة خير يا آنسة أنت كمان عندك مشكلة زي
حبيبة انتبهت خير يا مستر حسام مشكلة ايه
حسام وهو بيصطنع الضيق والحزن عندي مشكلة مادية مزنوق فمبلغ مالي ومستعد أعمل اي حاجة وأفك زنقتي
حبيبة خطرت ببالها فكرة فابتسمت وبصت له من فوق لتحت وعادل جوه بيغلي وما قدرش يصبر أكتر من كده لما شافها مبتسماله وبتبص له .. ووقف جنبهم وحمحم
عادل پغضب احم احم
الاتنين الټفتو وحسام شايف اد ايه هو بيغلي وشوية وهينفجر واختار أنه يهرب
حسام بارتباك احم طب عن اذنكم
وخرج وحبيبة بصت لعادل ببرائة وبصت للأرض وهي بتبلع ريقها پخوف منه لما شافت عنيه .. وهو كان محروق ومفروس والغيرة مجنناه بصلها لدقائق ورجع لمكتبه قبل مايتهور ويخوفها .. حبيبة استغربت سكوته وانسحابه من غير ما يتكلم واستغربت عيونه الل احمرت وبقت مخيفة ومرعبة .. بس هو مايكنش عادل لو مافاجأهاش وخالف توقعاتها
قعدت وهي بتزفر أنفاسها وكأنها كانت ماسكاهم و افتكرت كلام حسام وطلعت الموبايل وابتدت تكتب لسلمى ...
عند سلمى صحيت على حركة فشعرها فتحت عنيها ببطئ لقت باباها مبتسم ليها وبيملس على شعرها ومامتها حاطه ايدها على وسطها ابتسمت بحب وراحة واعتدلت وباست جبين باباها وخد ماماتها
محمد بحنية صباح الخير
سلمى بابتسامة واسعة صباح الفل والورد والسكر
زهرة بحب يسعد صباجك يا بنتي
محمد غمزها من غير سلمى ماتشوفه علشان تسكت وماتحكيش حاجة عن امبارح
محمد يلا بقى حضرو الفطار
زهرة قامت يلا يا سلمى غيري هدومك وتعالي
سلمى حاضر بس انتو جيتو امتى هنا وكنتو نايمين معايا ليه
محمد بص لزهرة وهو بيتكلم عشان سلمى ماتكشفش كذبته مفيش حبينا ننام معاكي امبارح لو أزعجنا...
سلمى حضنته وقاطعته ماتقولش كده يابابا ده أنا اول مرة أنام مطمنة ومرتاحة كده من زمااااان
زهرة بابتسامة حزينة ليه يا حبيبتي ايه الل كان تاعبك
محمد شاور لها أنها ما تضغطش عليها يلا يلا انا جيعان وعايز أفطر
سلمى ابتسمت وقامت جري على الحمام علشان تستخبى فيه من أسئلة مامتها .. غسلت وشها وهي بتفكر ليه نامو جنبها وامتى دخلو اوضتها وازاي ماحستش بيهم
على السرير محمد شد زهرة ليه ووشوشها أنا هقولك كل حاجة بس مش دلوقتي لما أرجع من الشغل
زهرة بقلق لا مقدرش قولي دلوقتي
محمد بتنهيدة طب تعالي معايا
أخدها وراحو لأوضتهم وقعدو على السرير وزهرة اتكلمت ها فيه ايه قلقتني
محمد بتنهيدة بنتك يا ستي بتحب
زهرة بابتسامة بجد .. مين وعرفت ازاي
محمد مين زميلها وعرفت ازاي هي قالتلي أول امبارح بس فيه مشكلة
زهرة بقلق خير مشكلة ايه
محمد بتقول متجوز
زهرة وهي بټضرب صدرها يا لهوي يالهوي
محمد اهدي بس
زهرة پغضب اهدى ازاي يا حبيبتي يا بنتي
محمد اهدي عشان تفكري وعشان ماتسمعكيش
زهرة بزعل وهي بتوقف حاضر
محمد اضايق انها زعلت ومسك ايدها وشدها قعدها فحضنه وضمھا لصدره حبيبتي عشان خاطرها ماتزعليش
زهرة بدموع هي ليه مش بتحكيلي ليه بتحبك أنت أكتر
محمد بابتسامة الحكاية مش بتحب مين أكتر .. الحكاية أنها پتخاف مني ومابتقدرش تكدب علي وخاېفة من زعلي منها .. إنما أنت الصدر الحنين الل كلنا بنستخبى فيه وبنسى همومنا جواه وبعد وشها شوية عن صدره وباس جبينها خدودها وشفايفها
زهرة وهي بتبعده مش وقته
محمد وهو بيشدها أكتر ليه وبيبوس رقبتها لا وحياتك أنا مصمم أعوض ليلة امبارح
زهرة بتضحك وبتزقه عيب يا راجل ولادك برا
محمد تعالي بس
زهرة زقته بكل قوتها وطلعت جري وهي بتضحك ومحمد تابعها بنظرة حب وضحك بصوت عالي ياحلاوتك يا مربرب
سلمى كانت بتحط الفطار على السفرة وشافت زهرة خارجة من اوضتها