عائلة رحيم
هيبقى بينا بالنص
صباح ازاي مش فاهمة و بعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي
رأفت بطمع اقولك ازاي.... كل الحكاية تتلخص في غزال
صباح لا فهمني براحة كدا...
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة سمعت صوت الباب بيخبط و حليمة بتنادي عليها بسخرية فتحت الباب
حليمة باستفزاز
بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه
غزال باستغراب
دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة و انا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه و بعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت بوقها بسخرية
أنتي هتحكي لي قصة حياتك.... ياله تعالي هنخبز
حليمة
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة
غزال مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت و أنا بتعب من دخان الصاجة.
حليمة بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا و لا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك و لا طليقه الجوازة دي و هاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكرا
حليمة بخبث نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير
نعيمة حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشيت طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال و بسرعة مدت ايدها و وقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه غزال صړخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها المطرحة وقعت منها و بدأت ټعيط و هي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح و كبير
يلهوي.... ايدك.... بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم
الفصل الرابع
الخامس
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم
جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صړخت بقوة و هي بتمسك في دراعه من الۏجع
جاد مال و شالها... طلع من أوضة الخبيز على اوضتهم و هو پيصرخ فيهم
حد يجيب تلج... قاسم هات دكتورة بسرعة
دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان... حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله
خد يا شهاب التلج
شهاب اخد منها الكيس و بص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها غرزت ضوافرها في ايده من شدة الۏجع
شهاب حس ان قلبه بيتقطع و هو شايفها بالشكل دا وشها عرقان و احمر جدا من العياط و جسمها بيتنفض بقوة
شدها لحضنه و غمض عنيه پخوف
مر دقايق
قاسم وصل البيت و معه الدكتورة وقف برا أدام الاوضة و الدكتورة دخلت
بدأت تعمل ليها اللازم و اديتها حقنه خليتها تهدأ جدا و تنام لأنها مش تتحمل الألم لو فضلت صاحية
الدكتورة الحړق دا بسبب ايه
حليمة بتوتر عود الحديد كنا بنخبز و انا دوخت من دخان الصاجة وقعت من على الكرسي و العود طال ايدها
الدكتورة واضح انه كان سخن اوي.... على العموم انا عملت لها اللازم... هي نايمة دلوقتي و احتمال حرارتها ترتفع بليل و تهلوس شوية من المخدر لازم حد يفضل جانبها و ان شاء الله أنا هعدي عليها بكرا تاني
تكون بقيت أحسن
شهاب مصبش حتى للدكتورة و هو قاعد جنب غزال
الحج محمود كتر خيرك يا دكتورة اتفضلي
الدكتورة مشيت معه و قاسم وصلها كلهم خرجوا من أوضة غزالة الا شهاب اللي فضل قاعد جانبها
قام خرج من الاوضة و قفل الباب كويس وراه و نزل الصالون مكان ما هم موجودين
شهاب بحدة و ڠضب
عايز اعرف اللي حصل و ايه اللي خلي غزال تقعد أدام الفرن البلدي و هي بتتعب من الدخان و