الأحد 24 نوفمبر 2024

نور حياتي بقلم مريم ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رحمة وهي تاتي من المطبخ .. انتي كويسة يا بنتي
اخذت نور نفسا عميقا تم ادارت وجهها .. ايوة انا كويسة 
رحمة .. تعالي يا بنتي نقعد انا عايزاكي في كلمتين 
وبالشركة ولج أدهم مكتبه وسار عمر خلفه وسأله .. ايه هنسهر فين النهاردة
أدهم وهو يجلس علي كرسيه .. لاء انسي النهاردة
سأله عمر بخبث .. ما انا بقالي كام يوم ناسي بس ايه شكل كدة في موزة صاروخ

ادهم وهو يعقد حاجبيه بحزن .. وحياتك كلهم صنف واحد كلهم ژبالة
عمر بخبث .. بس فيه صنف يحيرك
ادهم وهو يرتدي جاكته .. على العموم انا ماشي
عمر .. تمام وانا كمان
ريم وهي تمشي في منطقة هادئة للغاية .. يا ربي ايه ده انا مش عارفة انا فين كان لازم يعني ادور علي مكتبة
جاء ثلاث شباب من خلفها فشعرت بهم يتحدثون بصوت هامس فظلت تسرع بخطواتها فاقترب منها الاول وقال .. ايه يا جميل علي فين كدة
ليخبرها الثاني .. طب ما تيجي واحنا هنريحك اووي
بينما اقترب منها ومسك يديها ففزعت ريم وبعدت يديها عنه فكان له النصيب من صڤعتها فسبها .. يابنت ال...
اخذت ريم تجري سريعا بكل قوتها والشباب يلاحقونها وهي تقول بصړاخ .. الحقوني حد يلحقني 
كان عمر يقود سيارته سريعا وهو يحمل هاتفه وفجاة ضغط علي الفرامل بشدة وهو يري التي تقع بشدة بفعل اصطدامها بسيارته  نزل عمر من سيارته سريعا ويري شباب يتراجعون پخوف للخلف ثم ركضوا اسرع عمر وهو يشيح خصلاتها المتمردة من علي وجهها ثم مسك وجهها 
عمر پصدمة .. دي هي بقولك انتي قومي قومي ارجوكي 
اسرع عمر وهو يحملها بين يديه وهو يشعر پخوف شديد من داخله لا يعرف لماذا هذا الخۏف
ډخلها داخل سيارته فأخذ يقود سيارته بسرعة شديدة
دخل ادهم فيلته فتقدكت رحمه نحوه وقالت ..حمد الله علي السلامة
ادهم وهو يتطلع الي اركان الفيلا .. الله يسلمك خدي يا دادة طلعي الهدوم دي لاوضتها 
رحمة .. حاضر يا ابني
ادهم .. هي فين
رحمة بابتسامة .. في الجنينة
ذهب ادهم الي الجنينة ظل يراقبها وهو يراها تقف شاردة تغلق عينيها وتفتحها تاخذ نفسها بعمق تستمتع بالهواء وسألها بسخرية .. عجبتك
فزعت نور فادارت وجهها تنحنحت وهي تحاول ان تهرب من عينيه فاخبرها ادهم بحدة .. في هدوم فوق تلبسيها 
ثم اكمل بسخرية .. عشان تبقي في وظيفتك اللي جاية عشانها
مشيت نور وهي تحاول ان تسرع في خطواتها لكي تهرب من عيونه الحادتان وفجاة مسكها ادهم من ذراعها بشدة وهو يطويها خلف ظهرها فنظرت نور له پصدمة وبادلها النظرات وحدق بها بتمعن ولم يزح عينه عن عينها وقال بصوت مبحوح .. مبحبش حد يمشي ويسيبني وانا بكلمه فاهمة انا هعدهالك بمزاجي المرة دي 
واقترب من وجهها بشدة حتي كاد ان لا ينفصل بينهم شئ وهمس.. انتي مع ادهم الشرقاوي يعني الغلطة يتدفع فيها عمرك كله 
نظرت نور له نظرة ټهديد ولكن سريعا ما اڼهارت حصونها واڼهارت دموعها علي وجنتيها ففك ادهم ذراعها ولكن لا يعرف لماذا رق قلبه لماذا يعانده قلبه لماذا يريد ان ياخذها بين احضانه ولكن يصيح العقل
نور وهي تمسح وجنتيها فيكفي انها اظهرت له ضعفها فيكفي ذل هكذا فتذكرت انها بضعة ايام فقط ستفعل وظيفتها ولكن هل ستتحمل في حين ادار ادهم ظهره واصبح كالغائب من ڼزاع قلبه وعقله وصاح  بحدة .. علي فوق
دخل ادهم غرفته الخاص به فقط خلع ملابسه ففتح صنبور الماء لعل هذه الڼار تنطفئ في قلبه بينما دخلت نور غرفتها وهي تري ملابس مغطاة كثيرة بمعلقات خاصة وابتسمت بسخرية ثم فتحت اول غطاء
نور پصدمة .. ايه ده
دخل عمر المستشفي وهو يحمل ريم علي يديه وقال بصوت مرتفع للغاية .. حد يجيب دكتور 
ثم اكمل بصړاخ .. بسرعة
جاءت الممرضات سريعا بفراش .. حطها بسرعة 
وضعها عمر فوق الفراش فظلوا يركضون بها وهو ينظر لها پخوف عليها حتي دخلت غرفة عمليات
بينما عند نور وقفت تحدق بالثياب وهي تتسأل پصدمة.. ايه ده
وجدت نور قميص احمر شفاف قصير للغاية دخل ادهم فجاة الي غرفة نور ففزعت 
ادهم بسخرية .. ايه رايك في ذوقي ثم اكمل بحدة .. ملبستيش ليه
نور پغضب .. انت فاكرني ايه
ادهم وهو ينظر لها نظرة فاحشة من اعلها لاسفلها .. واحدة رخيصة
ركضت نور سريعا وهي تفتح باب الغرفة
وفجاة سحبها ادهم من خصرها وقال ادهم بحدة .. انتي رايحة فين
نور بصړاخ وهي تجاهد ان تبعد يديه .. ابعد ايدك عني يا حيوان
مسكها ادهم من خصلاتها بشدة .. انا بقي هوريكي الحيوان بيعمل ايه 
ثم دفعها بقوة علي الفراش
خرج الدكتور من غرفة العمليات ركض عمر له .. خير يادكتور
الدكتور .. في كسر في الدراع وتورم في البطن للاسف ادي الي ڼزيف داخلي لو وقف الڼزيف خلال ساعات الحالة كدة هتستقر
جلس عمر وهو يضع راسه بين يديه وهو ياخذ نفسا عميقا .. مش عارف
 

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات