ده علي ايده وشم ياماما
رجع هبه على البيت
وهو متأكد انه بعيد عن الشك
بعد ما عاصم ودع هبه انطلق بسيارته على الشقه إلى حبس فيها شيماء
كانت شيماء لسه متكتفه ظى ما عاصم سابها الليل انتصف والناس قلت فى الشارع
عاصم جذب شيماء غرس سکين فى جنبها واجبرها تركب معاه العربيه
داخل العربيه كان فيه مسډس عاصم وجهه لجسد شيماء واجبرها على عدم الأتيان باى حركه تحدث شبهه وتوقعه فى ورطه
بالبوص والشكاير البلاستيكيه
عاصم كتف شيماء تانى وتركها فى الخيمه
طلع معول وراح يحفر قبر لشيماء حيث قرر قټلها وډفنها دون أن يشعر بيه اي انسان
يتبع
الأخيرة
عندما أنهى عاصم الحفر كان متعرق جدا أزاح قطرات عرق ألتصقت بجبهته نظر للقمر وتنهد اه كل القصص المأساويه ما كان لها أن تنتهى بتلك الطريقه.
رجليها عملت حفره كبيره من تكرار رفصها بساقيها
جلس عاصم على الأرض أسند ظهره على الجدار نظر ناحيت شيماء انتى مش بتتهدى
مش بتيأسى ولا تتعبى من المقاومه
لو انا متأكد انك مش هتصرخى وتصدعينى بنباحك زى الكلاب كنت شلت الكمامه من فوق بقك
انا مش خاېف من صراخك
ولا هروبك اصلآ لو تحركتى خطوتين بعيد عن الخيمه فى الصحراء الذئاب هتقطع جسمك
لكن ان مزاجى مش طالب كده عايز شوية هدوء وسکينه
ومتأكد انك عنيده ومش هتتوقفى عن المحاوله!
حركت شيماء فمها تلك الحركه التى يفعلها المختطفين عندما يرغبون بالحديث وهزت رأسها پعنف!
لكن!! حذرها عاصم لو صوتك خرج برا الخيمه هزعلك
هزت شيماء دماغها بالموافقه
عاصم شال الكمامه من فوق فم شيماء شيماء عضته قضمت يده
صړخ عاصم يابنت المجنونه وقرب عشان يضرب شيماء
انت قلت معملش صوت مصرخش مقلتش مضربكش او اعضك
ودا إلى لا يمكن أتوقف عنه طالما فيه روحي
أبتسم عاصم الصراحه انسانه زيك خساره فى المۏت
أحترم نفسك يا حقېر يا.
عاصم بنبره صريحه رغم انك عارفه انى ھقتلك واډفنك هنا ومحدش هيعرف يعثر عليكى لسه عندك آمل وبتقاومى
انا مش خاېفه من المۏت يا عاصم الناس امثالك هما إلى ېخافو من المۏت !!
____هس انا اخر حاجه محتاجه انى اسمع نصايح اكتمى بقك خلينى ادخن السېجاره واخلص عليكى!!
صړخ عاصم اسكتى دى محاولاتك اليائسه المتوقعه قبل موتك
أطلق عاصم ضحكه كبيره
كل الناس بتقول مش خاېفه من المۏت طالما بعيد عنها لكن لما يقرب بتشوف شخصيات تانيه
مهزومه ضعيفه خاېفه مړعوبه وانتى كمان خاېفه يا شيماء
يمكن معملتيش حاجه وحشه شريره فى ماضيكى
لكن كمان خاېفه لأنك هتتحرمى من المستقبل إلى كان ممكن يمنحك بعض السعاده.
عاصم وقف فى مكانه شال شيماء فوق كتفه وهى عماله تركل ترفص وتعض كتفه الى ان اقترب من الحفره
انا عارف ان مفيش حد هنا هيودعك عشان كده انا هقوم بالدور ده
مع السلامه يا شيمو والقى بجسد شيماء داخل الحفره
____رجعت هبه على البيت مرهقه حزينه شيماء مظهرتش لحد دلوقتى ولا سمعت عنها اى خبر
____ هى وعاصم بقالهم اربع ساعات بيدورو فى الشوارع من غير فايده
____تذكرت هبه مضى اربع ساعات منذ خروجها من المنزل وهذه مده كبيره يمكن أن يحدث فيها اى شيء
وان هاتفها لم يكن معها وربما شيماء قد قامت بطلبها أثناء غيابها
هبه بحثت عن هاتفها ملقيتيوش جربت تتصل عليه من تليفون والدتها كان الهاتف مغلق !
يعنى لو شيماء اتصلت هتلاقى تليفونى مقفول ومش هعرف هى فين
هبه فتشت كل مكان بحثآ عن هاتفها من غير فايده راح فين بس ياربى اتسحر
نيره كلمت هبه على تليفون والدتها وقالت إنها مش مطمنه وان قلبها واكلها على شيماء ولو حصلها حاجه مش هتسامح نفسها هتنتحر
هبه طلبت من نيره تهدى بعصبيه سيبينى فى حالى شويه انا حتى مش لاقيه الفون بتاعى
نيره قالت آخر مره كنتى بتكلمينى كنتى بتغيرى هدومك فى الحمام
هبه دخلت الحمام وجدت التليفون مرمى وسط هدومها الموسخه
التليفون كان فاصل شحن
هبه وضعته فى الشاحن وفكرت تاكل لقمه بأنها مش قادره تنصب طولها
________
كانت شيماء فى الحفره عاصم يزيح عليها الرمال ببطيء يدندن بأغنيه وفى فمه سېجاره
كانت يدى شيماء مكبله مستسلمه بعد أن أيقنت اخيرا قرب نهايتها
على الأقل قلى على السبب
ليه بتعمل كده
ليه بتبتز نيره مع انها سلمتلك نفسها
ليه قررت تخطبنى وامثل عليك الحب
نفخ عاصم الدخان من فمه وهو يدندن السكه شمال فى شمال واليمين اختفى
مش وقته يا شيماء دا مش وقت الحقيقه
صړخت شيماء من حقى اعرف ثم بصراحه المۏته دى مش عجبانى
توقف عاصم عن ما يقوم به أبتسم بسخريه انتى عايزه تختارى تموتى ازاى
ليه لا
ان ادفن حيه لم يكن من ضمن