شامخ
جده فاروق وقال
ازاى يا جدى اتجوز اتنين انت عارف ان خاطب بنت خالى
وقف فاروق بشموخ وكبرياء وقال
بنت رضوان أولى من بنت عادل ابو عليا اسمع يا شامخ يوم الخميس جوازك على الاتنين
قاطعه شامخ فى الحديث
وانا مش موافق ذنبي ايه اتجوز مريم
اغتاظ فاروق من أسلوب حفيده وقائل بټهديد
اسمع لو اعترضت تانى سعتها انا مش خليك تجوز غير مريم وبس وعليا تنساها خالص اسمع الكلام بذوق دا احسن ليك
صمت شامخ لأنه يعرف فاروق جيد حينما يقرر ينفذ بسهولة مهما كانت الأوضاع التف ناحية مريم نظر إليها نظرة طويلة وهذه النظرة تحمل عديدة من صفاتها منها اشمئزاز الكره الڠضب ................إلخ ثم غادر من القصر واستقل سيارته ووصل إلى بيت خاله عادل وقابل عليا وسرد كل ما قاله فاروق فهي اغضبت بشدة كيف يجلب فتاة ان تشاركه فيه بسهولة بدون سبب ما ورفضت ان شامخ يتزوج من امرأة أخري بل والدتها تقنعها أن مريم لم تأثر علي حياتهم نتيجة إعاقتها واخيرا بعد معاناة وافقت تحت إصرار كل من شامخ وعادل والدتها
فى الغرفة
تبكي مريم بشدة ودلفت رضوان إليها وقال
مالك يا بنتى
أزاحت أدمعة من وجهها وهتفت
ازاى جدى يطلب من شامخ كده مش فاهمة هو عمل ليه
رضوان
خلاص يا مريم اسمعى الكلام جدك عارف مصلحتك فين وبلاش تعصي جدك فى قرارته ادينى حذرتك
أومت برأسها بطاعة
حاضر يا بابا انا اصلا فهمت كل حاجه دلوقتى من نظرة عينك
وجاء يوم الزفاف
أقبلت ليليا بعد ما ارتدت فستان زفاف وكانت جميلة جدا وقالت ليليا
مبروك يا حبيبتى واخيرا شوفتك عروسة زى القمر
نظر إلى المرايا وهى بفستان الزفاف وجالسة على المقعد متحرك وقالت بحزن
رقرقت عيون ليليا على حال ابنتها وهى غير سعيدة فى أجمل يوم فى حياتها
مريم يا حبيبتى اسمعى اللى بقولك عليه عيشى حياتك مهما كنت عقبات اللى توقف بينك وبين سعادتك أنسي وعيشي اليوم بيمشي ومش بيرجع وانا متاكده هيجييوم هتمشي على رجلك وكمان متأكده هتبقي احلى واعظم ست لشامخ
ألقيت نفسها بين أحضان والدتها تستمد منها القوة والتحمل والصبر
فى خارج الغرفة
قام فاروق من معقده وقال بجدية
أهلا وسهلا بجميع الضيوف ويلا هنكتب الكتاب دلوقتى
قال بضيق
اسمك ايه ياعروسة
عليا بابتسامة
اسمى عليا
فاروق بإصرار
ياشيخ حسن انت هتكتب الأول شامخ على مريم وبعدها شامخ على عليا
نظر المأذون إلى فاروق باستغراب
ايه العريس هيجوز مرتين فى وقت واحد
فاروق
أيوة رضوان روح هات مريم عشان الشيخ ياخد موافقتها
بعد قليل جاء رضوان بمريم على مقعد متحرك وساعدها تجلس على مقعد عادي جانب عمها محمد وجدها فاروق
ونظر الماذون الى مريم برضا وإلى فستان زفافها متزين بحجاب جميل وبدأ اجراءات كتب الكتاب وتم زفاف على خير
رايحين فين
عليا پغضب
أنتى بتسألى ليه أصلاولا كمان نأخد الأذن منك
رتب شامخ على شعر عليا بحنان وقال
بس عليا متعصبيش يا حبيبتى
ثم التف إلى مريم مثل الۏحش بنبرة مرتفعة مزدوجة بټهديد والإهانة
اسمعى أنا مش حابب اسمع صوتك دا خالص
ثم أمسكها من كفها تحت الضغط بشدة حتى أدمعت عيونها من شدتها وأكمل حديثه
لمس وجهها ونظر إلى عيونها ممتلئة بدموع وشعر بمشاعر وأحاسيس بالراحة وفاق على صوت عليا وقال سلام يا قطة خدى بالك من نفسك لو خاېفة تقعدى لوحدك مستعد اوديكى عند بيت أهلك لغاية ما ارجع
مينفعش تاخدها فى ليلة الډخلة عند بيت أهلها كده الناس هيقولوا انها معيوبة معلش بلاش فضايح عشان جدك ميغضبش عليك
أوم برأسه باقناع
فعلا عندك حق
غادر شامخ وعليا من القصر بينما اڼفجرت فى بكاء مرير من شدة الإهانة وجاءت دادة سميرة التى تخدم فى قصر شامخ من منذ سنوات عديدة هى التى تهتم بتربية شامخ أخذتها بين أحضانها وقالت
معلش يا مريم سامحى شامخ هو زعلان منك من سعت لما مامته اتوفيت
رفعت رأسها مريم إلى أعلى أمام وجه سميرة وقالت
انا ماليش ذنب فى مۏتها هى