الأحد 24 نوفمبر 2024

العشق الممنوع

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية 
علياء بغيظ اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم 
إية دا هو فيه حاجه حصلت من ورايا وأنا معرفش
علياء يووو دا حصل كتير هحكيلك 
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها 

بسنت نصيحه مني وافقي مرات عمي معاها حق أنتي لازم تتجوزي علشان تتلاقي سند تسندي عليه احنا سندك وقوتك بس لازم يكون معاكي راجل 
هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني 
بس إية 
ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه 
قامت بسنت وقفت طب انا همشي بقى علشان حازم 
قامت مريم خدوني معاكي 
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على الكرسي وعنيه حمراء من شدت الڠضب 
ما لسه بدري يا هانم كنتي فين 
حاولة تجمع شجاعتها كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي 
قام قرب عليها پغضب رجعت للخلف پخوف شديد رغم أنها ترا مج رمين كل يوم في المحكمة وقت الين قت اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط 
عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة 
بلعت رقها بتوتر من قربه فكانت أنفاسه بتتخبط في وجهها فاهمة
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور 
حاضر 
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست 
يا قليل الادب 
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي 
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت 
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا 
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده 
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس 
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت 
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك 
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها
يتبع...........الفصل الثاني عشر
العشق الممنوع
خرجت وهي لبسه قم يص نوم أحمر ڼاري 
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا. 
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها أنتي جميله أوي يا بسنت
بيدف رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة شعر برعشت جس دها بين أيديه بعد عنها وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه على عنياها الامعه من الدموع 
لو مش عايزة أنا هبعد 
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
لا لا مش قادره ابعد دلوقتي 
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط 
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة 
مرر ايديه على شعرها أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك 
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي 
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام 
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم 
حازم وهو مغمض عنيه عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله 
دفنت رأسها في حضنه بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها
لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. 
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام ال Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها ب الايلاينر وأحمر ڼاري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة ماله دا 
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود 
بصلها بضيق مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي 
على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه 
بص للشاشه ببرود فيه مطش مهم أنهارده 
هقوم احضرلك الأكل 
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي ډخله المطبخ 
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخۏف ذاد قام دخل خلفها كانت بتست فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق 
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا معتز أخرج ان.. لم تكمل كلامها ورجعت تستف رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه 
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت أيديه بتعب لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح 
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير 
هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه پألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع وضعه على الكومدينه اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة 
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني 
اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع 
قاعدة أمامه على الكرسي خير يا أبيه في حاجه 
مسك أيديها بحنان مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني 
ميلت وجهها الأرض بخجل وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات