صاحبة الخاتم

صاحبة_الخاتم
معلش انا حصلي موقف وقولت اخد رأيكو فيه انا شغال مهندس في حقل غاز في الصحراء الغربيه في مصر وساكن في مساكن الشركه اللي بتبعد عن الموقع اكتر من 10ك ومعايا عربيه بنتقل بيها من الحقل للسكن يوميا ومعايا زمايلي 3مهندسين اول أمس كان زملائي نزلة في اجازه وانا اضطريت اجيب موبايلي من الموقع عشان نسيتو قبل أما اروح فروحت اجيبها وانا هناك لقيت في مشكله في البئر واضطريت افضل موجود مع العمال لحد اما نحل المشكله والساعه 12في منتصف الليل كده العمال سابوني ومشيو ودخلت جلست في مكتبي اقفل الورق بتاع المشكله عشان ابعته علي الواتس لفرع الشركه في مطروح وانا قاعد دخلت عليا ست وفي أيدها بنت صغيره مخبيش عليكو انا اټخضيت خصوصا أن مفيش حد بيسكن في المنطقه دي تماما وحتي طريقة لبسها هي والبنت متقولش أنهم من البدو هم كانوا الست كانت لابسه بنطلون اسود وعليه بلوزه والبنت اللي في أيدها تطلع عمرها ١٢او ١٣سنه كده ولبسه فستان ابيض وشعرها سايب علي أكتافها وفي كحل في عينها بس الدموع خلت الكحل لطخ وشها ... قولت لها انتو مين ووصلتو هنا ازاي ردت الست وقالت احنا من القاهره وكنا جايين فرح هنا في مطروح انا وبنتي وزوجي وفي الطريق البنت احتاجت تعمل حمام فطلبت من السواق بتاع الميكروباص يقف عشان انزل ادخل البنت هنا في الصحراء تعمل حمام وخصوصا أن سمير زوجي كان نايم ونزلت انا وهي وبعدنا عن الميكروباص شويه عشان اخفي البنت عن عيون الناس وبعد أما البنت خلصت رجعنا ملقناش الميكروباص والمشكله أن الموبايل كنت سايباه في العربيه واحنا تائهين من الفجر لحد اما رجلي وصلتني ليك هنا 

قولت لها طب أنا اقدر اساعدك ازاي قالت لو ينفع توصلنا معاك القاهره اكون متشكره جدا لحضرتك وبالفعل اخدتها معايا في العربيه واحنا في الطريق لقيتها بتقول انا ممكن اطلب من حضرتك طلب انا والبنت ميتين من الجوع ممكن لو هنضايقك في مطعم في الطريق انا عرفاه هنقف عنده ناكل لقمه وهنكمل... انا قولتلها ماشي مفيش مشكله دخلنا مطعم غريب كده مفيهوش غيري انا وهم وواحد واقف بيعمل اكل وعمال يبصلي جامد جدا زي ما اكون مزعله في حاجه انا معرفهاش واول ما قعدنا قالت أنا هاخد البنت وهدخل الحمام قولتلها ماشي وهي بتقوم من علي الكرسي قلعت خاتم شكله غريب كده ووضعته علي الترابيزه وراحت الحمام واتأخرت جدا يمكن اكتر من ساعه والغريب أن الراجل اللي بيعمل الاكل واقف زي ماهو بيعمل الاكل مسألنيش حتي عن الناس اللي كانت معايا وبعد وقت طويل كان الفجر هيأذن قومت سألته من فضلك هو فين الحمام والغريب اني قررت السؤال اكتر من مره ومردش عليا رحت ادور علي حمام في المكان ملقتش ابتديت اقلق قولت لنفسي انا هوجع دماغي ليه انا هقوم امشي ... طب الخاتم اخده ولا ما اخدهوش مش عارف وفي الاخر اخدته معايا وخرجت من المطعم معايا تليفوني والخاتم وروحت اركب العربيه عشان امشي اټرعبت لما وصلت للمكان اللي راكن فيه العربيه ملقتش العربيه موجوده فضلت واقف مش عارف اعمل ايه رجعت تاني علي المطعم لقيت مفيش مطعم ولقيت نفسي واقف في صحراء قاحله وانا لحد الان موجود في مكاني كلمت كل اصحابي ومعارفي عشان يوصلو ليا لكن محدش عارف يوصلي وانا كتبتلكو الحكايه كلها عشان لوحد يعرف يساعدني أو يقولي اعمل ايه انا حتي مش عارف اوصف لحد انا فين 
انا امبارح بعتلكو عشان حد ينقذني من الصحراء اللي انا فيها واخدت بنصيحة الناس اللي كتبتلي في التعليقات أن اعمل شير لوكيشن وبالفعل بعمل شير لوكيشن الصحابي وزمايلي والناس بتوصل لآخر اللوكيشن والتطبيق بيقول قد وصلت إلي وجهتك بس محدش بيوصلني والناس بتكلمني وتقول انت فين ياحسام احنا وصلنا الموقع اللي انت ارسلته وانت مش موجود وقال لي أحدهم وهو صديقي سامح أنه وصل بالفعل الي الموقع وقد وجد سيارتي قولت له انتظرني عند العربيه وانا هجيلك هناك وبالفعل وصلت للمكان اللي فيه العربيه ولم أجده