صاحبة الخاتم
ايزيس السريه أن يقومو ببناء مدينه خارج حدود الزمكان ... قولت له الزمكان !!! كيف هذا فالزمكان لا يوجد إلا نظريا كما قال العلماء في عصرنا ... قال لي إذن لم يصل علمائكم الا ما وصلنا إليه فنحن وصلنا عمليا لخرق حدود الزمان والمكان فأنت في أي زمان أو اي مكان يستطيع أحد سكان المدينه أن يأتي بك إليها علي أبوابها وعند نومك يدخلك إليها نائما مثل حالتك تماما ولكن الفرق بينك وبين من اتي بك أنهم جميعا تائهون فليس كل من يدخل النفق يمر الينا وانت طالما وصلت إلي هنا فأنت تملك من العلم وصفاء النيه ما وصل بك الي هنا ... ومن اتي بك الي هنا اتي بك مستنجدا بك أن تخرجه من هذه المتاهه لأنه لم يستطيع الوصول إلي هنا عندما حاول ذلك فإن أردت أن تخرج انت ومن أتى بك الي هنا فلابد وأن تجاوب علي اسألتنا جميعا وان تتلقي السر الذي سنعهد به اليك وان لا تخبره احدا ابدا .. قلت أنا وماهو السر .. قال سر العلم والحياه .. ستعلم جيدا أن اقوى المخلوقات التي خلقها الله هو الإنسان فهو مطلق الاراده يقدر علي فعل أي شئ طالما أراد ذلك وأن مساوءه واخطائه هي من تضع له العراقيل بطلاقة هذه القدره والان سأسألك وانت تجيب ...
ورأيت ثور ابيض بجناحين هو من يسأل
السؤال الاول
ماهي اكثر ستة مخاۏف يخشاها الإنسان
قال الثور ثم ماذا ... قلت الخۏف من النقد فلا يعيق الانسان من النجاح اكثر من ذلك السبب وهو الخۏف من النقد دائما يهتم الانسان الفاشل من نقد الاخرين ويعير لهم اهتماما
قال الثور ثم ماذا قلت الخۏف من المړض دائما الانسان في قلق وتوتر من ناحية صحته
قال الثور ثم ماذا قلت الخۏف من الكبر والعجز فدائما ما ېخاف الانسان من تلك المخاۏف السته ولا غيرها
ثم قال الثور السؤال الثاني كيف للانسان ان يتغلب على تلك المخاۏف
قال الثور وكيف يحافظ الانسان علي اداء العباده فهي اكبر ما يرهقه
قلت بثلاث اشياء
الثاني هو الحركه والرياضه فجسد الانسان كلما تحرك كلما نشط عقله وروحه
الثالث هو الالتزام والمثابره ووضوح الهدف
قال لي اذن يمكن للانسان ان يكون ملاكا
قلت له لا لان لا احد يمكنه فعل هذه الاشياء بثبات واحد
قال اذن قسم لي انواع الناس في الدنيا
قلت له جعلت الدنيا علي اربع انواع
الاول اوتي مال وعلم فهو يصرف ماله فيما علم وهذا موفق في الدنيا والاخره
الثاني اوتي علما فيقول ياليت لي مثل الاول فافعل مثل ما يفعل فهو يعاني في الدنيا ويوفق في الاخره
الثالث اوتي مالا فقط فهو يصرف ماله فيما يضر ولا يفيد فيكسب الدنيا ويخسرالآخرة
الرابع لم يؤتي مالا ولا علما فيقول ياليت لي