الجمعة 29 نوفمبر 2024

يزين وليلي

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


والدته بينما نظرت اليهم ليلى بدموع وقهر من منظرهم وهى تتابع دخولهم 
نظر اليه الجد حمد الله على سلامتك يا ولدى
هتف يذيد بهدوؤ الله يسلمك يجدى
نظر الجد اليهم بهدوؤ ثم وجهه انظاره الى يذيد مره اخرى عايز اخبرك حاجه بس لما تريح جدتتك شويه 
هتف يذيد بهدوؤ انا كمان عايزه اخبرك حاجه يا جدى 
هتف الجد باستغراب اي يا ولدى 

نظر يذيد الى سحر انا عايز اتجوز سحر يا جدى....
ليلى 18
انا هتجوز سحر يا جدى 
فتح الجميع عيونهم پصدمه حتى سحر الذى نظرت اليه باستغراب وصدمه هى لم تتوقع ان تنجح مخططها للتبرع پالدم لتلك الدرجه نظرت ليلى اليه بدموع وهى تراقب ملامحه الجامده وهو يهتف بذالك ليهتف الجد پغضب انت اتجنيت فى عجلك عايز تتجوز الى هربت منيك مع راجل فى ليله فرحكم 
هتف يذيد بصلابه سحر ندمانه انها هربت يا جدى وهو كان ضاحك عليها وانا حاولت انساها معرفتش واصل هى اول حد حبيته واخر حد هعرف احبه 
هتف سيف بضيق طب وليلى مراتك واختها ذنبها اي فى كل دا 
نظر يذيد اليهم بضيق وكاد ان يتحدث ولكن قاطعتهم ليلى بجمود انا ويذيد اتفقنا على الطلاق اصلا يا جدى 
نظر اليها بضيق وڠضب ليهتف مين سمحلك تتحدتى دلوجت وانا بتكلم 
لتهتف بسخريه غاضبه بصفتى انا الى عمال تنقلنى كل شويه فى حياتك بين يوم وليله خلتنى افسخ خطوبتى واقوم متجوزاك وفى يوم برده عايزنى نطلق وانا مليش راي بس لا يا يذيد يا بن عمى انا الى طالبه الطلاق وعايزاه اكتر منك وربنا يهنيك انت وسحر من جديد 
ضسق يذيد عيونه بضيق وڠضب بينما هتف الجد پغضب كملوا جراراتكم وكلامكم ولا كانى عيل واجف فى وسطيكم واصل عمالين تتطلجوا وتتجوزوا اكده من غير علمى 
صمت الجميع بعد صړاخ الجد وهم منتظرين كلامه بضيق وغضل ليهتف وهو ينظر الى سحر انتى جوازك على يذيد واد عمك يوم الخميس الماذون الى هيطلج اختك هو نفسه الى هيجوزك زين اكده 
ابتسمت سحر بفرحه عارمه لينظر الجد الى يذيد بجمود حريمك الى عمال تغيرهم كيف الشربات متنساش انهم ولاد عمك جبل سابج واذا كنت بوافج على جوازك وطلاجك دا علشان هعرفك فى الاخر انك غلطت وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين 
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بدموع حجك على راسى يا بتى دموعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى 
لتندثر بسرعه داخل احضان جدها وهى تبكى بدموع وصوت شهقاتها العالى الذى كان يقع على اذان الجميع حتى اذن يذبد الذى كان يسمعها وهو يعتصر بداخله ويود انتشالها من حضن جدها ويدخلها داخل احضانه ولكن لا يستطيع هى المت قلبه بما فعلته لكن لا مفر ماذا يفعل...
يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحر هو دا كان اتفاقنا 
صړخ بها سامح پغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق سامح ممكن تهدى شويه مش كده اسمعنى للاخر 
هتف سامح بضيق اتفضلى سامعك 
تنهدت بهدوؤ بص يا سامح احنا عملنا حوار الډم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الډم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده 
هتف بضيق اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا 
ابتسمت بمكر يعنى يذيد ساعدنى ووفر عليا كتير اوى لما طلب منى الجواز انا هقنعه وهمشى امور الجوازه شهر شهرين تلاته يعم لحد ما خلاص بقا اخد ورث بابا كله منى وهاخد كمان نص املاك يذيد ووقتها هطلب من جدى يطلقنا بحجه اننا مش متفاهمين سوا مش اكتر ووقتها هو هيتعقد بقا ويبقا لا فيه سحر ولا ليلى حتى 
هتف بتفكير وترقب وانا اي الى يخلينى اوافق على كل دا وانتى عارفه انى بحبك 
ابتسمت بهدوؤ انت بتحبنى ااه يسامح بس عايز ليلى مش كده عايزها ليله ليلتين يسيدى وفى الاخر هتسيبها ودا الى كنت هتعمله لما حاولت ټخطفها من الملاهى مش كده 
صمت قليلا ثم هتف بتساؤل طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها 
هزت راسها بابتسامه استحاله ودى مهمتى انا بقا هنسيه ليلى وكل حاجه تخصها ووقتها انت هتعرف ټخطف ليلى قبل ما تسافر مع جدى فى مكان وتعمل فيها الى انت عايزه محدش هيمنعك ولا هيقف ضدك ووقت ما تخلص ارميها مش هتبقا فارقه مع اى حد زى ما قولتلك يذيد كان واخد ليلى مسكن ليا مش اكتر 
تنهد سامح بتفكير ماشى يا سحر هفضل معاكى لحد الاخر وتتجوزى من يذيد وليلى تتطلق وقتها هصدق فعلا كلامك وهمشى وراكى فى الى بتقوليه.. 
تنهدت بسعاده كل الى بنفذه هيحصل متقلقش ويذيد وفلوسه معايا وليلى معاك يا سامح....
بتعملى اي! 
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ لتكمل وهى تلم اغراضها جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق 
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف بجمود وماله كده احين برده علشان مشاعر سحر 
نظرت اليه بسخريه وهى تتمالك دموعها امامه لتهتف معاك حق فعلا لازم نحترم مشاعر سحر 
لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه اليه پخوف ودموع يذيد مالك 
مسك ذراعه پألم حقيقى ليهتف كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير ڠضب الچرح شكله اتفتح من تانى 
نظرت الى الچرح الذى بدا ېنزف بدموع طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش 
لتستنده يجلس على السرير پألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم 
تنفس پغضب وهو يكبت المه حتى وقعت عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ متبكيش عاد 
مسحت دموعها بتوتر حاضر والله بس اهدى انت متتوترش 
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ودموع كده بقيت احسن موجوع طيب 
نظر الى عيونها بهدوؤ وهو يهز رأسه برفض وهو لا يزيح عيونه من عليها أبدا لتنظر هى الاخرى الى عيونه وتسرح بداخلهم ليقترب منها يذيد حتى
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات