عاشق متملك لسوما العربي
شاهين ببرود اه.
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها.. مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد من على البوابة زى الشحاتين.
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى.. وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده.
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى.. مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
قراءت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفرشوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكملهوالصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاءالله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.
فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبها احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
سلمى بجمودصباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى.
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى.
سلمى عن أذنك متأخره.
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى وقولت اطلع اطمن.
هبطت الدرج وهى تتمتمقال تطمن عليا قال... يايتجوزنى هو او حد من اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا.
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا.
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبها.
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي.
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا.. من حديثه علمت انها زوجته.. اكلتها الغيره.. يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل.. حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي.
_____________________________
يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل.. تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد.. زفر بقوه جرى ايه يا وحيد.. هى بقت عاده فيك.. لازم تشوف صورها.. فيك ايه وعايز منها ايه.. انت حتى مش عارفها.
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض.. ماذا تريد منه هذه ها... رفقا به ولو قليلا... تلك السمراء ماذا تريد.. تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه.
قطع انفصاله عن العالم صوت يقف خلفهاوووه من هذه... نفرتيتى
الټفت بسرعه متفاجئجون... كيف دخلت.. ومتى جئت من الأساس.
جون بسخرية انا هنا منذ عشرة دقائق تقريبا أيها الولهان.. طرقت كثيرا على الباب ولكنك لم تنتبنه.. اقتربت لأرى ماهو الشيء الذي يفصل صديقي عن العالم والاهم عن عمله.. هذه اول مره تحدث.
تنحنح بمراوغهاحممم.. حمدا لله على سلامتك... متى جئت من نيويورك.
جونلا ترواغ يا فتى.. هيا حدثنى سريعا من هذه الفاتنة التى تشغلك حتى عن اهم شيء لديك.
وحيدماذا تقول انت.. كنت اتصفح الهاتف فقط لا شيء.
جون بمكروتصفحك للهاتف يجعلك تنفصل عن عملك وعن طرقات الباب العاليه وتظل تحدق بصورة واحدة فقط
وحيد جوون.. دعك من هذه التراهات وخبرنى عن احوال العمل.
جونهمممم.. حسنا سادعك الان ولكن لن اتركك حتى اعرف من هذه الفتاة وماذا تعنى لك.
وحيد قلت لك لا شئ.. لا تنسى انا مرتبط بنورا ها.
جونلا يشترط عزيزي فليس على القلب سلطان.
زفر وحيد بقوه فصديقه محق جدا لأول مرة يصدق هذه المقولة عن تجربة شخصية.
حاول الاندماج في العمل واخباره للتخلص من سحر تلك الفاتنه خفيفة الظل.
____________________________
وقفت نيروز مع مجموعة من زملائها تستمع لتعليمات المعيد.
الذى تحدث قائلا دلوقتي زى مادرسنا نظرى عرفنا ازاى ناخد الابعاد بالمنظار ونحدد كل شيء... احنا رايحين دلوقتي لمكان تبع رجل أعمال كبير ومهم عشان نشتغل نظرى... خلوا بالكوا مش عايز اى شغب هو متبرع بيها لصالح الطلبه بس مش عايزين مشاكل مفهوم يا شباب.
الجميع مفهوم.
المعيديالا بينا.
تحركوا فى باص صغير يسع عددهم وبعد ساعتين بسبب ازدحام القاهرة وصلوا إلى جهتهم.
منتجع كبير تحت الإنشاء على أطراف المدينة.
وقفوا فى صفوف كى يتعلموا عملى مادرسوه.
بعد أن شرح لهم المعيد كل شيء عملى وراء كل منهم على حدا بنفسه.
قالدلوقتي يا شباب فى امتحان عملى حالا... كل واحد فيكوا هياخد سؤال ويستخدم التليسكوب عشان الإجابة... عايزين نتحرك ونتعامل بهدوء.. تمام يا شباب.
الجميع تمام.
بدأ كل شخص فيهم يجد مكان يجلس به ويحاول التركيز للإجابة.
ظلت تجول قليلا الى ان وجدت مقعد خشبى تحت شجرة كبيره فجلست تحت ظلها.
جاء احد الأشخاص سريعا محدثا المعيد بلهفة باشمهندس يا باشمهندس... لازم تمشوا حالا... امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل.... لازم تمشوا حالا.
المعيد بغيظانت هتستهبل... وماكنتش عارف تعرفنى قبلها مش انا واخد منك الاوكى النهاردة.
العاملبقولك ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز يطب فجأه يشوفنا شغالين ولا لأ.. ولا انت عشان ټضرب فلوس الجامعة الى كان المفروض تدفعا تمن ايجار الموقع فى جيبك اتأذى انا.
المعيد شششششش.. وطى صوتك هتفضحنى... ايه مانت واخد ربعهم.
العاملربعهم نصهم ماليش فيه لازم تمشوا دلوقتي.
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب... لازم نمشى حالا.
طالب 1والامتحان
المعيد بعدين الجو هيقلب... فى حد ناقص
طالبفى بنت كده عيونها خضرا. تقريبا إلى محوله من كليه تانيه.
المعيد حد يشوفها فين.
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت.
طالبمش لاقينها.
المعيد يعنى راحت فين.
العامللا مش نافع كده.. لازم تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا.
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك المسكينه التى تركها وحيده وسط عمال رجال لم يروا امرءه منذ أسابيع.
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها.
بحثت عنهم لم تجدهم... هنا وهناك لم تجدهم.
عادت إلى موضعهاتحت الشجره واخرجت هاتفها ولكن لا يوجد تغطيه.
ماذا تفعل هى.. ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده.. دلف الى الداخل فى زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه.
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار... ماهذا.. لما ستأتي فتاه لهنا.
أمر السائق بالتوقف وترجل بنفسه من سيارته.
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما