عائلة من نوع اخر
اخوكى ياساتر
ريناد بتبتسم لما بتسمعو
.
يزيد بيرجع البيت وبيشوف نغم قاعدة قدم التلفزيون بتتفرج
على الكارتون و يزيد بيدخل و نغم بتبصلو باستغراب انو رجع بدرى من الشغل
نغم اة علشان حضرتك مدير باة بتسيب الشغل وترجع زى ما انت عاوز
يزيد بيقاعد جمبهاا و نغم بتلاحظ التعب على ملامحو
وبيقرب منهاا وبيحط راسو على رجليهاا وبيغمض عيونو
يزيد انا مستهلش الدمة الى بتنزل من عيونك
نغم اعمل اية قولى اعمل اية بعدى عنك بيحرقنى وقربى منك بيوجعنى
يزيد بيقرب منهاا وبيمسحلهاا دموعها
نغم المدة الى عشتها معايا كنت مڠصوب عليهاا كنت
يزيد بيضمها اوى
يزيد نغم انا بحبك بحبك يا نغم
نغم بتلف درعهاا حولين خصرو وبتعيط على كتفو
نغم بس مش مسمحااك ابداا انت فاهم انت طلقتنى اول ما قولتلك طلقنى طلقتنى حتى مفكرتش حسستنى قد اية انا مليش اى حاجة فى حياتك وان الى عرفتو دة فعلا كانت فيلم عملينو علياا وبس واول ما دورك خلص خلاص فركش
يزيد انا مقدرش استحمل تعيشى معايا ڠصب عنك
علشان كدة لو عوزة تروح روحى يا نغم مش هوقفك
نغم بتدفعو فى صدرو بقوة
يزيد بيقرب منهاا وبيمسحلهاا دموعها
يزيد مچنونة
نغم بتحضنو اوى وبتعيط و يزيد بيضمها اوى و نغم بتحس بايدو بتداعب مشاعرهاا و نغم بتبعد وبتبص لعيونوو يزيد بيقرب اكتر
يزيد وحشتينى
نغم يزيد
يزيد قوليهاا تانى عاوز اسمع اسمى من بين شفيفك
نغم يزيد
يزيد بيشلها فى حضنو وبيخدها على الاوضة
يزيد نغم
نغم بتلف درعهاا حولين رقبتو
نغم يا عيون نغم
نغم پصرخة يزيد استنى مينفعش دلوقتى
يزيد بانفاسو متقطعة
يزيد نغم هو اية الى مش دلوقتى دة وقتو بالظبط
نغم لاا فى مشكلة يعنى اناا
يزيد بيمسح جبينو وضربات قلبو بتزييد
يزيد نغم
نغم بتضحك لاا مش الى فى بالك بس يعنى فى حد ممكن يعترض
نغم انا حامل
الحلقة ال ١٦
نغم يا عيون نغم
نغم پصرخة يزيد استنى مينفعش دلوقتى
يزيد بانفاسو متقطعة
يزيد نغم هو اية الى مش دلوقتى دة وقتو بالظبط
نغم لاا فى مشكلة يعنى اناا
يزيد بيمسح جبينو وضربات قلبو بتزييد
يزيد نغم
نغم بتضحك لاا مش الى فى بالك بس يعنى فى حد ممكن يعترض
نغم انا حامل
.
ليلي بتروح لهشام المكتب وبتدخل لان السكرتيرة مش موجودة و ليلي بتحمد ربنا ان سارة مش موجودة وبتخبط علي الباب
هشام ادخل
وبتدخل ليلي المكتب
هشام ليلي
ليلي ممكن ادخل
هشام اتفضلى طبعاا
ليلي بتقاعد قدمه
هشام تحبى تشربى حااجة
ليلي لا انا جاية اطمن عليك وبس همشى
هشام و ليلي بيبصو لبعض اوى و هشام بيروح عليهاا وبيقف قدمها و ليلي بتقف قدمه بحزن
ليلي هشام انا يوم فرحى هربت من الفرح ورحتلك بس كنت سافرت انا مقدرتش اكون لاى حد غيرك
هشام اية هربتى
ليلي اتخليت عن حياتى وسمعتى علشانك بس كنت
سافرت وسبتنى كنت فكرة انك هتحارب علشانى
هشام بيمسحلها دموعهاا
ليلي هشام انا بحبك
هشام بيقرب منها
وبيهرب من قدمها
ليلي هشام
هشام بيبص وره
هشام اسف يا ليلي انتى مش بتحبينى انتى بتحبى نفسك وبس و اتاخرتي قوي اسف
هشام بيخرج وبيسبها ټنهار على الكرسى ورها
.
هشام بيبيركب الموتوسكل بتاعو وبيروح على الكافية بتاع والد سارة وبيشوف سارة بتقدم الطلبات للزباين ولسة هتمشى بتلمح هشام واقف ورها وبتتجاهل وجودو وبتروح
________________________________________
على البار
سارة اتنين عصير لمون لتربيظة خمسة بسرعة بلاش البرود دة
هشام سارة
سارة بتتحرك وبتسيبو وبيروح ورها وبياخد من اديهاا الطلبات وبيقدمها هو للزباين و سارة بتمشى بعيد وبتسيبو ووالد سارة بيبص عليها من بعيد هى و هشام
هشام سارة تتجوزينى
سارة ولا بتعبرو حتى وبتتحرك بين التربيظات بسرعة وباين
عليها العصبية و هشام بيمسك اديها وبيوقفهاا
هشام سارة ارجووكى كفاية
سارة بتبعد اديها عنو وبتبصلو پغضب
سارة افندم عاوز اية منى
هشام انا بحبك
سارة يعنى عاوز اية برضو
هشام وعاوز اتجوزك
سارة مش موفقة خلاص كدة خلاص مع السلامة
سارة بتمشى وبتسيبو و هشام لسة هيمشى وصالح والد سارة بيشاورلو و هشام بيبصلو اوى وصالح بيشاورلو روحلهاا تانى و هشام بيبتسم اوى وبيروح يلبس مريول الشغل فى الكفترية وبيشتغل مع العمال بتاع الكفترية
و سارة بتشوفو بتبتسم وبتمشى
.
فى الليل
يزيد انتى بتعملى اية هناا انتى لزم ترتااحى
نغم يزيد انا حامل فى طفل مش حامل فى قنبلة على فكرة
يزيد لية بتقولى كدة
نغم يعنى اكيد لو اتحركت مش هنفجر يعنى
نغم بتقاعد على الكنبة قدمه و نغم بتبصلو
نغم تعالة اقاعد
يزيد بيقرب منهاا
يزيد طب تحبى اجبلك مخدة وره ضهرك يعنى ولا اعملك حاجة سخنة
نغم انا محتجاك انت بس
يزيد بيقرب منهاا وبيلف دراعو حوليهاا و نغم بتحط خدها
على صدرو
نغم احكيلى حدوتة
يزيد انا
نغم اة انت مبتعرفش
يزيد بيضحك وبيبسها من جبنهاا وبيضمها لصدرو
يزيد انتى قولتيلى الدكتورة قالت انتى فى الشهر الكام
نغم فى التالت لية
يزيد يعنى انا سمعتها بتقول بعد تلات شهور ممكن نتعامل عادى
نغم بتضحك اوى
نغم و الله الى يشوفك دلوقتى ميشفنيش لما كنت انا الى بطاردك
يزيد بيضحك اوى
.
بعد اسبوع
حازم بيخبط على اوضة ريناد وبيدخل بيشفها نايمة وبيروح عليها
حازم ريناد ريناد
ريناد بتصرخ وبتبص لحازم پخوف
حازم اسف بس خبطت على الباب اكتر من مرة
ريناد بتظبط هدومها بتوتر وشعرهاا وحازم بيبصلها بابتسامة
حازم يعنى انتى مش عندك محاضرات النهاردة
ريناد لا
حازم بقالك اسبوع مرحتيش الجامعة يعنى مش عاوز تغير حياتك ياثر عليكى
ريناد مش هروح الجامعة تانى
حازم نعم
ريناد اة دة قرارى
حازم ريناد الى حصل معاكى ممكن يحصل لاى حد غيرك
ريناد لااا مش عوزة اخرج
حازم بيبصلهاا اوى بحزن و ريناد بټعيط قدمه زي الطفل
حازم ريناد الى اعرفهاا قوية وثقة من نفسهاا اما ريناد الى قدمي دى ضغيفة جبانة حتى امك واختك مش عوزة تشوفيهم
ريناد بټعيط اوى
ريناد ابعد عنى سبنى لوحدى مش عوزة اشوفك مش عوزة اشوف حد
حازم لسة هيقرب منها و ريناد بتتفزع وپتخاف منو
حازم ريناد اهدى لو سمحتى
وحازم مبيقدرش يستحمل يشفها بټعيط بالطريقة دى وبيخرج من الاوضة وبيسبها وبيقاعد يفكر
بعد اكتر من ساعة بيخبط عليها ومبتردش وبيدخل وبيشفها وقعة على الارض ومغما عليهاا وبيقرب منها بسرعة وبيشلها وبينيمها على السرير
حازم ريناد ريناد
وبيشوف حرارتهاا علياا وبيتصل بالدكتور بسرعة
.
يزيد في الشغل ونور بقالو يومين مجاش الشغل وبيقلق اوى
وبيرحلو البيت ومفيش حد وبيشوف جارت نور خرجة من شقتها
يزيد لو سمحتى هو الاستاذ نور وبنتو فين
الجارة يا حرام من يومين بنبص لقينة البنت بټعيط وبتصرخ كسرنا الباب لقينا الاستاذ نور واقع على الارض وفي دنيا تانية والبنت المسكينة كانت ھتموت من الخۏف علية
يزيد هما فيين
الجارة فى المستشفى الى على اول الشارع هنااك
يزيد بيتحرك بسرعة وبيروح المستشفى وبيسال على نور وبيدخلو الاوضة وبيشوف سندى نايمة على الكنبة الى فى الاوضة و يزيد بيقرب من نور
يزيد نور
نور بيفتح عنية وبيبص ليزيد
نور سندى سندى بنتى
يزيد متخفش هى فى اماان
نور ملحقتش اناا
يزيد متتعبش نفسك ارتااح انا هشوف الدكتور
نور بيمسك ايد يزيد
نور سندى
وفجاة الصمت التااام
يزيد نوور نور
سندى باابااا هو بابا مالو يا عمو
يزيد بيبص لسندى وبيروح عليهاا وبيشلها وبيخرج من الاوضة
.
حازم واقف مع الدكتور برة