الجمعة 29 نوفمبر 2024

دقة قلب بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز

انت في الصفحة 17 من 201 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انا كنت رقم كم 

لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه 

صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك ليضربها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم وتاثير المخدر ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي .

نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه 

وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع فلقد ظهرت

 

 

عليه اثار المخدرمن ثقل عينيه وحالة الدوار ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك

يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير

اميرها حنتقابل فين

سميرفى ملهىانا موجود مستنيك 

اميرسمير شرب لا مفهوم 

سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن 

ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط

يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته 

ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم 

مروةمفهوم 

ياسين بكم طويل مفهوم 

مروة مفهوم 

ياسينمكياج لا 

مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج

ياريت والله باغتها بسرعه

لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز

ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك 

مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب

يصل يوسف لمنزله بسرعه فائقة وماهم بدخول المنزل وجد والدته جدته عمته زوجه عمه فى استقباله ليباغتهم بالقاء التحية سريعاوماهم بصعود الدرج ليجد يده والدته توقفه قلب ماما مش حابب تقعد معايا شوية نتكلم ليجيبها ببلاهه ها دلوقتى لتهز رأسها له بينما تجاريها جدته لا يااامال هو حبيبت تيته حيقعد معايا نلعب دور طاولة 

يوسفطاولة دلوقتى 

لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز 

لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته على تعابير وجه التى قاربت على البكاء قائلة

العمه ايهخلاص يطلع يغير هدومه ويفوق وينزل يقعد معانا ليجيبها بسرعه الله يباركلك هو كده بالظبط قالها وهو يجرى على سلالم الدرج لتنطلق ضحكاتهم بشده

عاد هاشم مع ابنه عادل للمنزل بينما استاذن منهم عامر بانه لديه موضوع هام قبل ان يعود للمنزل دون أخبارهم بوجهته 

دلف كلا من هاشم وعادل ليجدوا زوجاتهم يتهامسن بالاسفل على رحاب وماتقوم به من تحضيرات منذ الصباح للاحتفال لتتجهه ماجده بسرعه باتجاه هاشم ليرى عادل تلك اللهفه فى اعين والدته ليبادلها بنظرة عتاب لم تفمهماماجده فى البداية ليتجها كلا من هاشم وماجده لغرفتهم لتطلب منه ان يشرح لها ماحدث دون اعطاء فرصه له لكى يستريح فيقص عليها ماحدث لتترقرق من عينيها الدموع لقد فهمت نظرة ابنها الان لقد كانت على وشك ظلم حفيدتها بيدها من أجل حفيدها الاخر فنصحها هاشم بعدم الخروج حتى لايرى احد الحزن المسيطر عليهما وتطرح عليهم آلاف الاسئلة بينما فى الخارج يسال عادل عن ابنته لتجيبه آمال انها تستذكر دروسها فى غرفتها حتى يحين موعد العشاء ليتوجهه لغرفتهاسريعا بينما تللك الرقيقة التى لاتدرى بمايدور حولها كانت شارده فى ذلك السارق الذى استولى على قلبها منذ نعومه أظافرها ذلك الصالح وهى تعلم انه اسمى على غير مسمى كليا ولكن هل على القلب سلطان تكاد تجزم انه لولا مافعل من اجلها ذلك اليوم فى مدرج الكليه لظنت انه لايعى وجودها ابدا ليفيقها من شرودها طرق خفيف على الباب لتسمح للطارق للدخول ليدخل اباها وعلى وجه ترتسم ابتسامه صافية ترى فى عينيه بريق خاص وهو ينظر لها تستغرب تلك النظرات التى تراها فى اعين والدها بينما هو يسير باتجاهها وهى جالسه على مكتبها يرى كم كبرت ابنته وأصبحت ناضجه يتخيلها عروس جميله بفستانها الأبيض تنير ضحكتها وجهها يسلمها لعريسها بعد ان يذيقه الويلات قبل ان يوافق على تلك الزيجه لن يسمح لاحد بان يسرق منه تلك اللحظات ليتقف مواجهه اباها تساله اسماءفى حاجه يابابا

بابناءها وهو لايريد ان يزيد من حزن اباه واخاه ليغلق الباب خلفه بينما فى الداخل تحمد اسماء ربها على نعمه حصولها على اب كأبيه

سامر في طريق عودته للمنزل تذكر ما طلبته ملاك 

من ألوان وإسكتشات رسم ضحك علي نفسه وهو يقف يشتري الالوان بابا ميعرفش بطلبات ملاك اول ما يشوف الحجات دي في ايدياهيقول دي هديه لخطتبطي ويفتكر اني خلاص وفقت علي كلامه .

عاد الي منزله لم يجد أحد من أهله سال الدادة عليهم أخبرته بخروج والدتة وشقيقة وإن والدة لم يعد أيضا من العمل.

سامر .. ..ملاك فين يا دادة مش ظاهرة .

الدادة .... اخدت علاجها ونامت من بدري اجهز لحضرتك العشاء .

سامر ... وهو في طريقة للمكتب لا يادادة انا مليش نفس .

دخل سامر المكتب وضع الالوان واسكتشات الرسم التي طلبتهم ملاك وخرج من المكتب. وجد والدتة قد عادت .

سامر ... مساء الخير يا ماما حفلة خيريه ولا دفليه.

علياء... مساء النور يا حبيب ماما لا ده ولا ده روحت النادي قبلت صحباتي وبعدين قلت أعمل شبنج بقالي فترة مشترتش حاجه جديدة. وجبت لملوكه كام حاجه معايا .

سامر ... طول عمرك قلبك حنين يا ست الكل ربنا ما يحرمنا منك بعد أذنك أنا هطلع أوضتي اغير وأرتاح شويه علي بابا يرجع والأكل يجهز .

علياء .... صالح لسه مرجعش.

سامر .... معرفش بس متهيقلي لسه عربيتة مش برة .

علياء ... أخرجت هاتفها وقامت بالر ن علي صالح

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 201 صفحات