ميس ومازن
حاجه ما تخصنيش ... ان هو مش بيحب الحاجات الرخيصه ... و دايما يقول الغالى تمنه فيه .... علشان كده اتجوزنى انا
نظرت نانسى لميرا پحقد و غل اه بدليل انه سابك و جه سهر معايا انا ... روحى بصى لنفسك فى المرايا بقى ده منظر وحده تليق بمالك بيه عبد الرحمن
ميرا ههههههه الحمد لله انا كلى طبيعى الدور و الباقى على اللى نافخه و شاده و شافطه ...
ميرا امرك يا ماما
تركتهم و غادرت و لحقتها كوثر بعد ان رمقت ابنها پغضب
ميرا خير يا ماما فى ايه
كوثر انتى يطلع منك كده ... ده انا مش مصدقه
ميرا و قد بدء الحزن على وجهها الجميل صدقينى انا مش بيئه ولا مش متربيه بس هى استفذتنى ...
و مالقتش حد يرد عليها و يجبلى حقى ... فكان لازم ارد
نظرت الى حماتها خاېفه منه اوى ... اوقات بحس ان عنده شيزوفرنيا
ميرا ماما هو مالك بتاع بنات
كوثر فى ايدك تغيرى كل حاجه ... اللى اقدر اقولهولك .. ان مالك راجل معدنه اصيل ...بس هى ظروف الحياه
ميرا اهه داخله بس الحقينى .. احسن ابنك لسانه متبرى منه الصراحه و انا مش هستحمل انه يحرجنى ولا يكسفنى قدامها
كوثر امشى يا بت خوشى لجوزك
دخلت ميرا و هى تتذكر كلام كوثر و تبتسم و هى جالسه تنظر لهم
مالك فى ايه يا ست الحسن ما تضحكينا معاكى
نانسى مش بقولك دى ما تلقش بيك يا لوكى
نظر لنانسى نظره ارعبتها ميرا مراتى يا نانسى ... مش علشان سيبتك تتكلمى براحتك ... تفكرى انك ممكن تطاولى عليها و انا هسكتلك ...ميرا كرامتها من كرامتى
لوت شفتيها و نظرت پغضب الى الاثنين... و تركت لهم الغرفه و ذهبت للتمشى قليلا
نظرت له و تقدمت على مضض
ميرا يا نعم
مالك ما علينا من اسلوب ردك اللى انا هعرف اعدله بس اطلع من هنا و نرجع بيتنا
ميرا ببرود نعم جايبنى جمبك ليه
انزلى مع ميس او كلمى اختك و انزلى معاها و اشترى كل اللى انتى محتجاه ...و انا هقول لماما تديكى اللى انتى عايزاه لحد ما اطلع من هنا
نظرت له نظره مطوله ...لا مرسيه ... انا هجيب اللى انا عايزاه بفلوسى
التقط كفها بين كف يده و لاول مره ينظر الى وجهها و يتأمله ممكن تسمعى الكلام لو سمحتى
نظرت له برقتها و سحبت يدها حاضر يا مالك طول ما انا فى بيتك ملزومه منك...بس لو سمحت انا لازم اروح الاوبرا لان عندى بروفا مهمه
مالك بروفت ايه ...و اوبرت ايه
ميرا بأبتسامه مشرقه لاول مره فى وجهه انا عازفه بيانو ...
مالك محاول استفذاذها فهو يحب يرى معالم وجهها الغاضبه آلآتيه يعنى
نظرت له بضيق شديد آلآتيه ليه قالولك ماسكه طار و بدق فى فرح بلدى ...انا عازفه فى اوركستررا محترمه يا استاذ يا متعلم
مالك روحى مكان ما انتى عايزه ... بس تخلى السواق يوصلك علشان مش عايز اعد قلقان عليكى
خرجت ولاول مره تشعر بالسعاده فكلمه واحده منه تكاد ان تقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها من قمه حزنها لتحلق فى عنان السماء
عادت ميس بصحبه مروان الى المششفى من جديد..و كانت على علم مسبق بخروجها مع ميرا
ميس بصى يا ميرو و اسمحيلى اقولك ميرو
ميرا طبعا انتى زى مى اختى
ميس اشطه بقا يالا بينا نهرب من الناس دى و ننزل نتفسح
ميرا بعفويه لا مالك تعبان مش هسيبه
ميس تيرارا سيدى يا سيدى على الحنيه
نظر لها مالك وسط دهشه و تعالت ضحكته الساخره فوق ثغره لا يا ميرو روحى انا كويس و ماما معايا
كوثر بفكاهه ايه يا ست ميرا خلى بالك هو اتجوز اه بس انا برضوا هفضل ماما
ميرا و قد اكتسى وجهها بحمره الخجل طبعا يا ماما ده حضرتك الخير و البركه
كوثر و هى تغمز لها يبقى يالا مع ميس و شوفوا رايحين فين
همت بالرحيل مع ميس وسط انظار الجميع
مالك و هو يضغط على اسمها ميرررو خلى بالك من نفسك
نظرت له و هزت رأسها بالايجاب و خرجت الفتاتان
استلقى السياره مع مروان الذى
رحب بميرا
مروان تصدقى يا مدام ميرا
ميرا ايه ايه حيلك حيلك ...شايفنى 60 سنه ايه مدام ميرا دى ...انا زى اختك ده لو مايضايقش قولى يا ميرا
مروان طبعا طبعا ده شرف ليا ان يبقى عندى اخت زى القمر كده بدل النسناس ده
ميس انا نسناس يا شامبنزى
وبدء الضحك يعلو داخل سياره مروان و شعرت بالالفه الشديده وسط اشقاء زوجها
مروان يالا اتفضلوا من هنا بقا و كمان ساعتين اعدى عليكوا هتكونوا خلصتوا
ميس ساعتين ايه ...سيبنى بس مع الموزه دى حبه حلوين ده انا هظبطها
مروان ماشى يا اختى قرب ما تخلصى كلمينى علشان اجيلكم
ميس اشطه يا معلم ... و يالا توكل بقا من هنا و فكك من اللى بيشكك يا مارو
تركهم و غادر دخلت الفتاتان الى كارفور و بدئنا بالتسوق ... ابتاعت ميرا كل ما تحتاج من ملابس محتشمه و حجاب و ملابس منزليه محترمه الى حد كبير
ميرا انا كده خلصت كل اللى لازمنى ...لو زهقتى و تحبى تروحى انا مافيش مشكله
ميس اشتريتى ايه ... ده انتى نسيتى اهم حاجه
ميرا اللى هى ايه يا فيلسوفه زمانك
وقفت ميس امام افخم محلات اللانجرى و سحبت يد ميرا ...
ميرا ميس ايه ده .. ايه قله الادب دى
نظرت لها ميس بأستنكار قله ادب ايه ... يا عينى عليك يا مالك ...اخرتها تتجوز وحده بتقول على اللانجرى عيب و قله ادب
ميرا بس يا ميس انا مش بحب الحاجات دى...و اصلا مش هقدر البسهم قدام حد ولا حتى قدام نفسى
ميس و هى تمسك بيدها احدى قطع الملابس الساخنه المثيره و تضعه على جسد ميرا ده هيبقى تحفه عليكى ... الواد مالك هيجنن لما يشوفه
ميرا بطلى بقى
ميس انتى مجنونه يا بنتى ده جوزك ...يعنى كل ده عادى جدا...ولا عايزاه يرجع يبص بره تانى ... ده احنا ما صدقنا ربنا هداه ...و اتجوز
شعرت ميرا بحزن يغزو قلبها تمنت انها تكون مثل اى