ميس ومازن
.... و عمرى ما هسيبك فى حته لوحدك انا مش موجود فيها ....انتى مكانك هنا.. فى حضنى ... ثم اشار على صدره
ارتجف جسدها من شده تأثير كلماته عليها ...فكانت لها بمثابه السحر ...لكنها تذكرت الانسان الشهوانى الضعيف امام نزواته الذى صفعها صباحا دون ادنى احساس بتانيب الضمير تذكرت انه لا يثق بها
ابتعدت عنه فجأه لو سمحت اطلع بره و مالكش دعوه بيا...و بعدين انا مش عايزاك و انت اتجوزتنى ڠصب عنى و بكده يبقى الجواز باطل و عيشتى معاك حرام
نظرت له
و فضلت الصمت ...فأى حوار معه الان ستخرج منه بهزيمه ساحقه
جلست على طرف الفراش ...و بدئت الدموع تنساب من عيناها فى صمت ....
جثى على ركبته و رفع وجهها بيده ...و نظر فى عيناها و مسح دموعها بحنان و غلاوتك عندى ما تبكيش..ثم مسح الدموع بيده
مى ميمى الاكل يالا فرأت اخر مشهد و ...انا اسفه سورى بجد نسيت ان مالك موجود ...ثم استدارت و خرجت و الخجل يكسو وجهها
ميرا پغضب و صوت منخفض ينفع كده يعنى تقول عليا ايه دلوقتى
نظر لها مالك ببلاههه فهل توجد فتاه بهذا الحد من الحياء ..حاول ان يبرر فعلته لها ميرا انتى مراتى ...و ده شئ عادى جدا و من ابسط حقوقى عليكى
لم يتمالك نفسه و ضحك بصوت عالى على هذه البرائه الطفوليه حبيبتى والله انا جوزك حلالك ...و يالا احسن يفكروا اننا بنعمل حاجه تانيه
انتفضت من على الفراش ووضعت يدها على فمها مما يدل على اندهشها
و خرجت راكضه من الحجره..
على مائده الطعام كل من البنات تجلس بجانب الرجل التابع لها
لكن ميرا كانت فى حاله شرود فوق عادتها فلم تستطيع ان تتخيل ما حدث منذ قليل
ميرا هه بتكلمينى يا مى
مى وهى تغمز لاختها اللى واخد عقلك ... اهه اعد جمبك...يبقى خليكى مركزه معانا شويه
الصبح اتصلتى ليه على تليفون البيت ...و موبايلك من يوم ما مشيتى مع مالك و هو مقفول و مش عارفين نوصلك و ماما مكسوفه تكلم مالك و كنا عايزين نطمن عليكى
ميرا ابدا موبايلى باظ وقع و اتكسر
تدخل مالك اه وقع منى ڠصب عنى ...و بعدين طنط حضرتك تتصلى فى اى وقت اعتبرينى ابنك ...و انتى يا مى لو محتاجه اى حاجه... طبعا بعد اذن احمد ابقى اتصلى عادى
نظرت له فى عيناه نظره ألم و عتاب ...فالان و من دون اى تنبيه ظهرت برائتها امامه
جلس الجميع و قضوا وقتا ظريفا ..لكنها كانت تشعر بالخۏف فهل سيتركها و يذهب وحده ام سيأخذها معه
احمد معلش بقى يا طنط انا مضطر امشى دلوقتى لان الصبح عندى شغل و بعد كده كليه
مى احمد ابقى طمنى عليك لما توصل بالسلامه
احمد من عنيه يا قمرى خلى بالك من نفسك
كانت تنظر لاختها و خطيبها و هى شارده تمنت لو يحدث معها هذا تمنت لو تشعر بحبه و ان يعيش كل منهم بطبيعته دون ان يبخل على الاخر بمشاعره ...تمنت حياه هادئه فى كنف زوجها ...لكن الحظ لم يكن حليفها
مالك ميرو مش يالا بينا ولا ايه سهرنا ماما و مى
ميرا هه بتقول حاجه
مالك اه يا حبيبتى بقول يالا نروح على بيتنا
ماجده ما تخليكوا بايتين معانا النهارده يا مالك دى وحشتنى اوى
مالك اعذرينى مقدرش اكون فى مكان ميرا حبيبتى مش موجوده فيه
ماجده خلاص يا بنى اللى يريحكم بس قصدى تباتوا هنا انتم الاتنين ..هنا بيتكم و هناك بيتكم و اهى اوضه ميرا متوضبه فى اى وقت
جائت مى ها يا ست ميمى اخبار الحفله بتاعتك ايه
ميرا بقلق الحفله بكره ان شاء الله ...كنت هنسى ابلغكم ..لازم تبقوا جمبى ..و قولى لاحمد يجى معاكوا لان نسيت ابلغه
مى ماشى كلامك يا قمر انت
مالك بعدما لمعت الفكره برأسه ها يا حبيبتى يالا و لا تحبى نبات هنا مع ماما
نظرت الى امها و شعرت بنظره الرجاء
ميرا اللى يريحك
مالك و انا مش هزعلك يا طنط ...
ماجده قد تهللت اساريرها ده البيت هينور بوجودك يا مالك ..اى نعم مش قد المقام بس و الله يساع من الحبايب الف
مالك انتى زى امى ما تقوليش كده ده بيتى التانى
كانت تنظر له و هى فى قمه دهشتها فلم يكن هذا مالك ابدا
ماجده قومى يا بنتى غيرى هدومك انتى و جوزك
تقدمت من حجرتها و هى تقدم رجل و تؤخر الاخرى بينما كان هو يشعر بسعاده عارمه
اغلق الباب عليهم
ميرا انت بتهظر هغير
ازاى انا دلوقتى ..مش كنت استنيت بره
اقترب منهاحبيبتى انا جوزك و طنط و مى ممكن يشكوا فى حاجه و انتى ما يرضكيش كده خالص
ميرا بضيق هغير ازاى دلوقتى انا
قطع حديثهم طرق على الباب ...فتحت ميرا لتجد والدتها تعطى لها قفطان ليرتديه مالك
ميرا شكرا يا ماما
ميرا بتقولك البس ده علشان تعد براحتكو بتقولك معلش مقدرتش تشتريلك البيجامه لان الجواز جه بسرعه بسرعه
امسك مالك بالقفطان و فرده و نظر له ..فكيف لمالك عبد الرحمن ان يرتدى قفطان فأين الملابس السنييه و الماركات العالميه وقال بسخريته اخرتها قفطان
ميرا هتفضل باصص للقفطان كده كتير
مالك لا ابدا و شرع فى فك ازاى القميص...و خلعه ليظهر لها عضلاته المفتوله و شعر صدره الناعم ...اخفضت بصرها من كثره الخجل فلا تستطيع ان ترى مشهد مثل هذا و بالاخص مع معذب قلبها
ارتداه و جلس بأريحه على الفراش ...تصدقى حلو و مريح اوى ...الواحد حاسس انه حر طليق
ميرا بضيق طيب اطلع بقا علشان اغير انا
مالك بسماجه اشوف هتلبسى ايه ...و فتح دلفه الدولاب وجدها ملابس خروج
فأغلقها و فتح الجهه الاخرى ليجد ملابس البيت وقف ينظر و ينتقى لها ما ترتديه
مالك برجاءممكن تلبسى ده
مسكت الفستان ...فهو خريفى من اللون الموف الفاتح و به نقوش باللون البمبى و يصل الى ما قبل الركبه و بأكمام طويله و هى حقا كانت تحبه جدا
مالك انا هطلع بس ما تتأخريش علشان هتكسف اعد لوحدى
هزت رأسها له بالايجاب
و بالفعل ارتدت هذا الفستان و رفعت شعرها بطريقه رقيقه و ارتدت حذاء منزلى فرو على هيئه ارنب لونه بمبى و رشت عطرها ...فهى تشعر انها بمنزلها ..و خرجت
نظر لها و سرح فى جمالها ...فكيف لها ان تكن بهذه الطفوله و البرائه... ود لو يجلسها على قدميه و يقدم لها الشوكولاته لتصفق بيديها الصغيرتين شعر انها ابنته و ليس زوجته
ماجده هههههه يااا يا ميرا كنتى بتحبى الفستان ده اوى
هزت رأسها فى خجل من نظراته المسلطه عليها
مالكلا بجد يا ميرو يجنن عليكى
مى و هىتتثائب....انا هنام عندى كليه الصبح بدرى...و انتى يا