ميس ومازن
نظره ميرا لضيق لكن سرعان ما استطاعت ان تحولها لنظره لا مبالاه اه مالك جوزى يا حبيبتى
ريم تنحنحت مش تقولى ده انا عكيت فى الحلل جامد
مالك تدخل سريعا خالص يا قمر ... ده من زوقك
ريم بخجل نورت رحلتنا ... عن اذنكم
صعد الجميع الطائره ...جلست بجواره تضع سماعات الاذن و تستمع الى موسيقى هادئه لعلها تهدء قليلا من هذا التوتر الجالس بجانبها و متجسد على هيئه بنى ادم
هبطت الطائره و توجهه الجميع الى الفندق
فكان لسوء الحظ نادر هو مشرف الرحله
نادر ميرا انتى و ريم فى اوضه واحده و هو يمد يده لها بالمفتاح
ليأخذ منه مالك المفتاح و يعطيه لريم و يوجه كلامه لنادر اظن ميرا مكانها فى اوضه جوزها
نادر تمام هنتقابل كلنا كمان 3 ساعات فى المطعم و منه هنتوجه على الشاطئ ..
ميرا بضيق ممكن افهم ليه هتخلينى معاك هنا فى الاوضه
مالك بسخريه امال عايزه تباتى فين يا حبيبتى ...و انا موجود
ميرا بضيق شديد احنا اتفقنا قدام اهلك و اهلى ....لكن قدام الناس ماحدش اصلا يعرف انى متجوزاك
مالك ببرود و ادى الناس عرفت ... ايه مشكلتك ولا تكونى مش عايزه تعرفيهم ... علشان عينك على حد منهم
ياريت تحترمينى زى ما بحترمك ...يا لو مش قادر يبقى نفضها من دلوقتى و خلاص بقا كل واحد يروح لحاله ... انا اعصابى تعبت ... حرام عليك بقا دى ما بقتش عيشه
مالك يحدث نفسه بقا انا تزعقلى و تسيبنى و تمشى و ربنا لتشوفى ايام سوده
كانت تجلس امام البحر وحدها ...حاولت ان تهدء من روعها كى لا يلحظ احد من زملائها فتصبح سيرتها علكه فى فم كل منهم
نادر بحزن ليه يا ميرا اتجوزتى من غير ما تقولى
ميرا و هى تنتفض من الفزع نادر خضتنى ..خير فى حاجه
نادر و هو يجلس بجوارها على الصخر فى انك انسانه رقيقه ما رضتيش تقولى للفرقه علشان ما زعلش ولا اضايق...بس صدقينى ...انا هتمنالك السعاده من قلبى و الحب اللى كان جواه هقفل عليه لان اتحكم عليه يعيش فى الضلمه و ما يخرجش للنور ابدا
نظرت له ولا تستوعب ما يقوله ...فكيف له ان يتصرف بهذه الهمجيه امام شخص غريب
مالك ايه تصورتى يا هانم انى نايم على ودنى و مش دارى بأنك ماشيه على حل شعرك كل شويه مع واحد ...بس للاسف انا مش قادر احدد مع مين مع احمد و لا مروان ولا سى نادر اللى طالعلى جديد .... و الله شكلك مدوراها على الكل و مش عاتقه حد
نظر نادر بضيق لمالك على فكره مراتك ست محترمه و اشرف منها مش هتلاقى ... و انا كنت بوضحلها حاجه و كنت هسيبها
مالك عارف لو شفتك قدامى لحد ما ام النيله دى تخلص ودينى لكون مخلص عليك
نادر بأدب اعرف دينك الاول بيقول ايه و بعدين ابقى احلف بيه ... الدين قال رفقا بالقوارير و بعدين حرام تحلف بالدين لان من اقسم بغير الله فقد اشرك ...عن اذنك
تركه النيران تأكله يود ان يفتك بها و به معا فسحقا لهم
تركته و غادرت هو النيران تنهش فى قلبه من فعلتها ...كان يستمع لنادر و هو يريد
ان يفتك به
كانت هى فى هذه اللحظه تلملم اشيائها و تهم بالخروج من حجرتهم الى حجره ريم
ريم بفزع من منظرها مالك يا ميرا فيكى ايه
ميرا تعبانه شويه و شده مع مالك بس
ريم بأعجاب حد يبقى معاه القمر ده و يشد معاه ...ده عليه جوز عيون
نظرت لصديقتها بضيق
ريم مش قصدى بس ده لو جوزى ..ده لو يقتلنى هسكتلوا ...يا اختى على جماله ...بصراحه يا بختك بيه
ميرا بضيق شديد من حديث المراهقين خوديه يا اختى و اهه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور
ريم ده جبار كون انه خلاكى تبقى بيئه كده و تنطقى
ميرا بضيق اه ما هو من عاشر مالك
ريم اهدى كده يا بت ... اوعى تخسريه ...سويه على ڼار هاديه ...هو شكله بصباص و بتاع بنات
نظرت لها فزع و انتى عرفتى منين
ريم ده انا كنت واقفه جمبك و بيغمزلى
شعرت بالحزن الشديد على ما آل له حالها ...فهل هذه هى الحياه الزوجيه التى دائما تمنتها و حلمت بها فى لياليها
عاد الحجره و هو يتوعد لها ... كانت شظايا الڼار تتطاير من اعينه... ان كانت امامه لكانت اصبحت فى فعل كان ...فمن اين لها هذه الجرئه ...لترفع يدها عليه وسط الملئ و امام هذا البغيض نادر
ظل يبحث عنها فى الجناح لكنه لم يجدها ولا يجد من متعلقتها اى شئ
جلس على طرف الفراش و هو ينفث سېجارا بشراهه ...و يفكر لها فى مفاجأه سوف تقضى على هذ التمرد
مر كثير من الوقت و هم فى استعداد للبروفا و الحفل فى اليوم التانى و من بعده بيوم حفل التكريم ....
انهى الجميع اعماله و خرج الجمع بأكمله على الشاطئ ينعمون بنسمات الهواء العليله المحمله باليود
ليأتى لهم و هو يتبختر فى مشيته المتزنه ..و كأنه لم يفعل شيئأ .....همت ان تقوم لكن جذبتها ريم ..كى لا يلحظ احد من البنات الثرثاره معهم فى الفرقه و تصبح هى حديث الجميع
احدى البنات البغيضه بس مش غريبه يا ميرا انك تتجوزى فى السر
ولاول مره ينطق و يدافع عنها لا احنا جوزنا مش فى السر ... بس ماقدرناش نعمل فرح لظروف مۏت والدى
الفتاه و هى تشعر بالضيق من رده اممم طيب عموما مبروك
ينطق احد الشباب فاكره يا ميرا ايام ما كنتى بتغنى فى الكونسرفتوار معانا
ميرا بأبتسامه شجنه لتلك الايام يااااه لسه فاكر
احدى الفتيات غنى يا ميرا بليز
ميرا لا دى كانت ايام وراحت لحالها
الجميع برجاء غنى يا ميرا غنى
ريم بأبتسامه استاذ مالك خليها تغنى ...ممكن مكسوفه من وجودك
مالك بأبتسامه تحمل الكثير من الضيق و السخريه لا طبعا ...غنى يا حبيبتى
تنحنحت و بدئت تنطق بكلماتها و هى تنظر فى عيونه مباشره و كأنها تود ان تخبره ان هذه الكلمات له وحده دون غيره
صبرنى الحب كتير ... و داريت فى القلب كتير ...و رضيت عن ظلمك لكن .... كل ده كان له تأثير ...و القرب اساه ورانى ... البعد ارحم بكتير ... و لقيتنى و انا