ميس ومازن
فى نوبه بكاء .... ضمھا الى صدره
مازن بحنان مالك يا بت انتى هو انا جيت جمبك .... حد زعلك ...طيب فيكى ايه انطقى ...
ميرا مش عارفه مش بتحمل حاجه ولا حتى اى كلمه من حد ...كل شويه بعد اعيط حتى و انا لوحدى..
مازن عادى يا حبيبتى نتيجه تغيير الهرمونات .. حاجه طبيعيه
هزت رأسها بهدوء و شرعت ان تنام ...
مازن مش عايزه تحكيلى فيكى ايه
مازن طيب انا هتجوز ميس
انتفضت و نظرت له بأستغراب شديد م...ي...س
مان اه ميس اخت مالك .... مالك استغربتى كده ليه مش كويسه او فيها حاجه البنت علشان كده مستغربه
ميرا لا ميس ست البنات بس انا قصدى يعنى علشان الحاډثه
مازن دى حاجه بتاعه ربنا و يمكن ربنا جعلها تيجى فى طريقى علشان احبها و اتجوزها و اطلعها من اللى هى فيه .... و على فكره كتب الكتاب الاسبوع الجاى يوم الخميس اعملى حسابك ....علشان لو حاصلى حاجه او مۏت ابقى اطمنت انها بقى معاها قسيمه زواج و تعيش حياتها عادى من بعدى ...ما تشيلش هم
مازن علشان بحبها و الحب بيعمل المستحيل ....
نظرت له و هى تردد بخفوت فعلا الحب بيعمل المستحيل مع الناس كلها الا معايا انا ..... تنهدت و سبحت فى ثبااات عميق
كان يدور بسيارته فأشتاق لهم كثيرا .... فقرر ان يذهب الى من هو فى عالمه الخاص ثم يذهب الى من يحيا بعالمنا
مالك بصوت باك سامحنى لو زعلتك ...سامحنى موتك اثر فيا اوى ...و الله ضايع من غيرك ....ضايع...ظل يبكى
دق بابه
ساهر لا لا مش مصدق نفسى الكنيج بنفسه جالى و الله بعوده لايام الشقاوه يا لوكى
مالك لسه زى ما انت مش هتتغير .... و مش هتغير لوكى دى
ساهر و اتغير ليه طلما انا كده حلو لا حد بيسأل فيا ولا انا بسأل على حد عايش فى حالى تقدر تقول ضاړبها طناش
ساهر شوفوا شوفوا مين اللى بيكلم مالك اللى ضيع صحته على النسوان و الخمره
مالك بأسى ضيعت كل حاجه حلال فى كل حاجه حرام ....و لما اخدت الحلال ضاع منى وسط الحړام
ساهر انت بتقول حكم اليومين دول...ايه الكلام الصعب ده ....خدلك السېجاره دى و ارجع مالك بتاع زمان
ساهر انت شكلك جاى تطير منى الدماغ
مالك بضيق انت من امتى بتشرب بالمنظر ده ... انت عمرك ما كنت مسطول كده ...
ساهر بضحكه ساخره اهه انت فوقت و انا اللى اتسطلت
مالك ايه اللى عمل فيك كده ... انت كنت بتنصحنى تيجى انت اللى يحصلك كده
ساهر و بدء يتذكر ما مر به فى الفتره الماضيه كان لازم اشرب و اشرب و اشرب علشان انسى ... اللى شوفته ...انسى ان الست الوالده اتجوزت بعد مۏت ابويا بأيام .... طلبت منها تبقى معايا .... بس الصراحه رفضت بشياكه و برد دبلوماسى مقنع خليك انت فى حياتك مع البنات و السكر و المخډرات ...و خلينى انا هنا اعيش حياتى مع اللى احبه و اشوف نفسى معاه و النصيبه انه عيل لا راح ولا جه و اصغر منى ... مش هقدر اوصفلك حسيت بأيه
مالك ما تعملش كده فى نفسك ....و قوم معايا و ايدى فى ايدك نغير كل الغلط اللى عملناه و ننسى الماضى بقذرته
ساهر فكرك هينفع....اظن فات الاوان
مالك هينفع طول ما فينا نفس بلاش نيأس ...ادخل خد دش
و انا هستناك ...
بعد مرور 5 شهور
فاليوم هو عقد قران مازن وميس كانت العروس فى غايه التوتر و العصبيه لازالت رافضه لهذه الزيجه التى تعتبرها اهانه لها خاصه و ان العريس حتى لم يهتم برأيها و رمى به عرض الحائط فتعلم انها قادمه على ايام مأسويه معه فهو العنيد و هى العنيده
كانت كوثر فى غايه السعاده و بدأت تتعافى شئ فشئ فأكثر ما اسعدها هو خطبه ميس من مازن و بعدما تكلمت معه و تأكدت من اخلاقه و انه لم يكن شاب لاعوب مثل ما كانت تعرفه ابنتها من قبل
كانت ميرا بطنها بدئت تتكور بشكل جميلو طوال الفتره الماضيه لم يحاول مالك الاحتكاك بها تركها كيفما تريد لكن لا يخلو من طلب رجوعهم الى بعضهم البعض
كانت مى لا تزال متقوقعه فى عالمها الماضى رافضه ان تخلع دبله حبيبها من اصبعها
كانت ماجده حزينه لحال بناتها الاثنين و تتمنى من الله ان يرزقهن السعاده
مى مازن ممكن ما تزعلش منى بس بجد انا مش هقدر اجى النهارده كتب كتابك
مازن اهون عليكى يا مى ما تقفيش جمبى فى يوم زى النهارده
مى اعذرنى بجد انت عارف الموضوع ده بيمثل ليا ذكريات مش كويسه ربنا يسعدكم و يبعد عنكم كل شړ
مازن والله العظيم ما رايح لو ما جيتى و تبوظ الجوازه
مى مازن
مازن ارجوكى يا مى علشان خاطرى
هزت رأسها بهدوء و هى لاتزال تتذكر يومها لكن دعت الله ان يبعد عنهم الشړ و كل النهايات الغير سعيده و يكمل فرحتهم بالخير
ميرا بضيق مازن شكلى حلو
مازن ضاحك ههههه بصراحه قمر يا حبيبتى بس لو الكوره دى تنزل شويه
ميرا بأمتعاض خلاص يالا ولدنى يا دكتور
مازن رزله امشى يا بت انتى و اللى فى باطنك انا مش فاضيلك انا عندى عروستى مستنيانى ال اولدك فى يوم كتب كتابى الناس تخلى عندها ډم
ميرا مممم عروستك و ماله ماشى يا سيدى عموما اللى اداك يدينا اوعدنا يارب
مازن يديكى ازاى باللى فى بطنك ده
ميرا امشى يالا انا جهزت هشوف ماما و خلصوا بقا
مازن مالك متسربعه كده ليه ده ولا اكنه كتب كتابك انتى
نظرت له و تذكرت ما حاولت ان تنساه فى الفتره الفائته
يجلس فى غرفته ينفث سيجارأ فى الم فدائما ترفضه كل يوم يطلب منها السماح الى ان مل من طريقتها التى اعتادتها تجاهله يشعر بضيق شديد و كأن لم يعد يتحمل نفسه يراها يوميا و بطنها تكبر امامها ود لو يغمرها بحبه و يخفف من الامها فهو يحسب الايام
اولا ليرى طفلته التى علم انها فتاه و بالصدفه من مازن
و ثانيا لان عدتها ستنتهى و ينقطع الحبل الذى لازال يتودد لها به
قطعه شروده طرق صديقه الذى تبدل حاله الى الافضل بفضله
ساهر ايه يا لوكى مالك شايل الهم لوحدك ليه
مالك