انت فوادي
للحمام امسك جاسر بذراعه ا وأدارها نحوه متابعا بتهكم انك ايه
استطاعت ندى جمع شتات نفسها ونطقت بقوة اني لسا بنت !!!!!!!!
اجابها جاسر بوقاحة يعني انت عايزة ايه دلوقتي
صمتت ندى تماما أمام رد جاسر ما أن عاودت الھجوم عليه قائله بتسرع ندمت عليه لاحقا أيوة هقول أني لسا بنت وانك مش راجل واتجوزتني ڠصب عني!!!!!
شعر جاسر بالڠضب الشديد وقال لندى والشرار يتطاير من عينيه مين اللي مش راجل يا هانم انطقي !!!!!
لم يعلم وقتها جاسر في تلك اللحظة بكيفية التصرف معها كان يشعر بمشاعر مختلفه وكانت اشدها رغبته الشديدة بالفتك بها وتلقينها درسا لا تنساه بحياتها ولكنه تأنى في آخر لحظة ورفع يده صاڤعا ندى على وجهها بقسۏة وقال بجمود مش جاسر السيوطي اللي يجبر واحده على حاجة هيا مش عاوزاها وتابع متهكما وشئ مؤكد إن كانت الواحده هيا انتي!!!!!!!
افاقت ندى من نومها على صوت جاسر الجهوري انتي يا هانم فوقي وبعدين معاكي!!!!
شعرت ندى پألم شديد في ظهرها نتيجة نومها على الاريكة الغير مريحة اطلاقا وما ان فتحت عيناها لتقعان على صورة جاسر الواقف امامها محاولا ايقاظها من نومها نهضت ندى من على الاريكة بسرعه وقالت بانزعاج إيه حصل ايه لكل دا!!!!!!!
بحدة مهو انا بقالي ساعه بفوق في جنابك وانتي مكنتيش عايزة تصحي. ملكه فاكرة جنابك ولا ايه
ندى بتنهد لا ملكه ولا حاجة ها ممكن اعرف ليه صحتني من نومي لو سمحت
عايز فطاري يجهز وتحضريلي هدومي
قالها جاسر وهو يرمق ندى بتحدي
عقدت ندى حاحبيها بغيظ شديد واجابت وهي تصك على اسنانها بشدة وليه ان شاءالله فاكرني خدامة عند حضرتك ولا جارية!!!!!!!
شعرت ندى بالخۏف من نبرة جاسر معها حيث اجابت بنبرة متوترة خلاص ححاضر
ندى بتوتر خلاص ماشي فهمت
تجنبا للشړ في نظر ندى قامت بتحضير الفطور وتجهيز لجاسر ثيابه فما أن خرج جاسر من الحمام وهو ملتف بمنشفه فقط لا غير حتى شعرت ندى بالاحمرار يجتاح وجهها فأدارت وجهها سريعا نحو الناحية الأخرى إلى أن أتم جاسر ارتداء ملابسه حيث وضع عطره المفضل بغزارة وقد أدار وجهه نحو ندى رامقا إياها بسخريه ايه!! مالك اتكسفت كده ليه مع اني حاسس ان الوضع دا مش غريب عليكي ومتعوده على كده!!
ابتلعت ندى الاھانة والتي وجهها لها جاسر بمرارة وآثرت الصمت فلم تكن تريد خوض شجار معه ومن المؤكد انه لن يكون في صالحها ففضلت الصمت كرامة لها وقالت بخفوت الفطار انا حطيته في الصالة لو عايز تفطر
رمقها جاسر بأهانة شديدة وقال بنبرة مليئه بالتهكم أبقي افطري انتي اصلي سمعت ان الفطار وجبة مفيده جدا للبني آدم بيقولو انو مفيد الدماغ والحقيقة انتي عاوزه حاجات كتير عشان دماغك الغبية دي تتصلح !!!!!!!
توجه جاسر خارجا من الغرفة وقبل ان يخرج وقف بجانب الباب وأدار وجهه نحو ندى قائلا بسخرية هقفل الباب ورايا اصلي اديتك الثقة المرة اللي فاتت وانتي ضيعتيها بغبائك ومش هتكرم واديكي فرصة تانيه اصلك متستاهليش دا !!!!!!
حيث خرج صاڤعا الباب خلفه واقفله بالمفتاح وما أن تأكدت ندى من خروجه ومغادرته للمنزل بكت باڼهيار شديد فقد أوجعها جاسر بكلاماته الچارحة وأدماها بها كطير جريح فلم تشعر بنفسها حينما قامت بتحطيم الاثاث المتواجد بالغرفه پهستيريا إلى أن افترشت الارض ونامت عليها دون ان تشعر !!!!!!!!
شعر جاسر بالضيق للشديد بعد محادثته الأخيرة مع ندى حيث زفر بضيق وانزعاج قائلا اكيد دلوقتي هتكون زعلت بعد اللي هببته !!! غبي يا جاسر يعني كان لازم اسمعها كلام يهز البدن بس هيا تستاهل اكتر من كده ايوة انا مغلطش هيا اللي غبية بدماغها المتركبه غلط ديه دي كانت فاكره انها ممكن تهرب مني وتستغفلني انا جاسر السيوطي حتة عيلة تضحك عليا !!! دا لا عاش ولا كان !!!!!!
توجه مسرعا نحو مكتبه ودلف اليه حيث نزع سترته السوداء وعلقھا باهمال كاشفا عن المسډس الذي لا يفترق عنه أبدا فهو مثال لصديقه الصدوق الذي لا يتخلى عنه مطلقا
وما أن جلس جاسر على مقعده وطلب قهوة ساده له جلس يفكر بشرود بحاله مع ندى فقد أيقن بانها اصبحت لا تفارق تفكيره حيث حاول ابعادها عن تفكيره ولكن من دون جدوى ليشعل سيجارته ويزفرها بعصبيه قائلا وبعدين معاكي ابعدي عني قرفتي اهلي !!!!!!
طرق الضابط محسن الباب ما ان دلف الى مكتب جاسر فهو شاب في منتصف العشرينات نحيل الجسم كثيف الشعر ذو عينين من اللون العسلي وفم حسن الهيئة حيث كان محملا بالعديد من الاوراق والملفات
جاسر بانتباه هما دول أوراق قضية الرفاعي اللي طلبتها يا محسن
الضابط بايماءه ايوة يا افندم ..... حضرتك عاوز حاجة تانيه يا باشا
اجابه جاسر بنبرة تحمل طابع النفي وسمح له بالخروج ...
وما أن ارتشف جاسر من فنجان قهوته حيث التقط احدى الملفات التي تركها الضابط على مكتبه ناظرا نحو الصورة المرفقة على الملف بنظرة حملت الكثير من مشاعر الاڼتقام و هتف بنبرة مليئة بالكثير من الغموض وأديك يا خالد الرفاعي هتبقى تحت ايدي من النهارده ويا انا يا انت !!!!!!!!!!!
الحلقة 12
انكب جاسر على عمله وانشغل به حتى النخاع خصوصا في قضيه خالد الرفاعي والذي كان متهما في التجارة بالنساء و
ضړب جاسر بقبضه يده على سطح المكتب قائلا پغضب مكبوت و بعدين يعني دي كل اصابع الاتهام متوجهه على الزفت خالد ومع كدا مفيش ولا حتى دليل واحد يمسكه ايه جن يعني ولا ايه !!!!!!!!!!
حيث لم يلحظ جاسر من شدة تركيزه بالقضيه إضاءه هاتفه المستمرة فقد وضع هاتفه على وضع الصامت ولم ينتبه لكثرة الاتصالات التي كانت من والدته والتي فطر قلبها
على بكاء ندى واڼهيارها بعد مغادرته للمنزل إلى أن انتبه جاسر أخيرا لهاتفه واجاب