الأحد 24 نوفمبر 2024

العنيدة

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بييجى كل أسبوع لو مش عنده شغل ونبطشيات ولما جه مارضتش انا اخرجله وفضلت قاعده اذاكر بهدوم البيت ولما ماما ماقدرتش عليا بابا جالى وطبعا ماكانش عارف يزعق عشان الأستاذ اللى بره وأنا صممت وبرغم تهديدات بابا وبرغم انه ضربنى تانى بس بردوا ماخرجتش وسابنى وخرج ومعرفش قال ايه للى اسمه مصطفى ده اللى أعرفه انه مشي وبابا رجعلى تانى بس واضح إن ماما كانت اتصلت ب عمى وجه هو كمان وكانت ليله رهيبه. 
والكل اتجمع عندنا اعمامى ومراتتهم ومروه 
والكل بقوا يقولوله انه ماينفعش يجوزنى ڠصب عنى وفالاخر عمى الكبير بدأ يقوله الكلام اللى انا اتفقت معاه يقوله 
اصلى اتفقت مع عمى من يومين انه يقول ل بابا إن بطريقتى دى مع مصطفى ممكن هو اللى مايبقاش عايز يكمل فالجوازه وهو اللى يفسخ الخطوبه. وقلت ل عمى يقول الكلام ده ل بابا بعد ما أنا أرفض أخرج له يوم ما ييجى عندنا 
أنا فكرت فى كده لأنى عارفه بابا كويس اللا كرامته
مستحيل هيستنى لحد ما مصطفى هو اللى يفسخ الخطوبه وقد كان وبابا فسخ الخطوبه الزفت دى 
والكوميدى فالموضوع لما بابا قال ل ماما تقولى أجهز الشبكه وكل الهدايا بتاعته انا مارضتش اديهم ل ماما وخرجت انا ل بابا اديتله الشبكه وقلتله مفيش هدايا غير هديه واحده يوم عيد ميلادى. وكانت سلسلة صغيره بالحرف بتاع اسمى. 
وقلتله إنى حطتها مع الشبكه وصممت اعيدها تانى واقوله أصله ماجبليش هدايا غير دى بس 
وخلصت من مصطفى الحمد لله. 
ومع إنى عارفه ومتاكده انه مش هيكلمنى لما بابا يبلغه بس بردوا قلت لنفسي يمكن يعملها وللا حاجه. 
بس طبعا مااتصلش ..
وقررت اقفل الصفحه السوده دى من حياتى. 
...
ودخلت امتحاناتى وخلصت الحمد لله 
وبعد ما خلصت ب اسبوعين عرفت ان أحمد فاتح عمى اللى هو باباه إنه عايز يخطب واللى عايز يخطبها دفعتى وفكلية طب بردوا بس هى من مدينة تانيه جنبنا وكانت فى كلية الطب بتاعة محافظتهم يعنى غير كليتى انا أخت واحد صاحبه 
وفهمت من مروه انه معجب بيها من فتره وكان مستنى يخلص ويستقر فى شغل كويس وهو فعلا اشتغل فى شركة أدوية من كام شهر بناء على توصية من بابا.
وراحوا اتقدموا كلهم. 
واتحددت معاد الخطوبه وروحنا كلنا نحضر الخطوبه فى بيت أهل العروسه. ..
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه 
حلقه 3...
بصوا انا مش هكدب ولا هخبى وأعمل مش هاممنى بقي وكده هو صحيح موضوع أحمد ده كان مراهقة وتفاهه وكده بس حكاية خطوبته دى أثرت فيا شوية مش عشان أنا بحبه ولا متعلقه بيه وللا كده خااالص الفكره إن الموضوع ده حسسنى كده بحاجه ذى إحساس النقص يعنى ليه يروح يعجب ويتعلق ب واحده تانيه ما أنا موجوده اهه ونفس السن ونفس الكليه كمان هل أنا فيا مشكله !
ايه اللى ناقص عندى !
وللا اكدب على نفسي واجيب السبب فى بابا ذى ما كانت ماما بتقولى دايما. .!
وقتها زعلت أوى زعلت من أحمد ومن بابا ومن نفسي كمان عشان بفكر بالطريقه دي بس ڠصب عنى مش ب ايدى. ...
وصممت مع نفسي إنى اظبط نفسي عالاخر وابقي اشيك واحلى من العروسه كمان برغم إنى ماشفتهاش اصلا.
وعملت قصه فالبيت عشان أجيب طقم شيك وحلو 
مارضتش اجيب فستان عشان مابقاش اوفر وحد ياخد باله انى بحاول ألفت الانتباه وخرجت مع ماما لفينا لحد ما استقريت عاللى عايزاه وطبعا ماشترتهمش لازم بابا يبقي معانا طبعا ونزل معانا طبعا من غير ما يعرف إننا نزلنا قبل كده
واشتريت حاجتى. .
وفكره تانيه جاتلى. .
قلت يا ترى اللى رايح أحمد يخطبها دى تبقي أخت عمرو 
وكانت الفكره دى مسيطره عليا جدا وبدأت أسأل مروه أو ماما عن العروسه عشان أتأكد. 
يعنى سألتهم مثلا باباها ومامتها بيشتغلوا ايه. .
وفهمت كده إنها اكيد مش أخت عمرو لأن لا باباها مستشار ولا مامتها دكتوره.
وروحنا الخطوبه 
وماقدرش أنكر إن العروسه كانت جميله 
وأحمد كانت الفرحه باينه على وشه أوى.
مامة العروسه كل شويه تيجى جنبنا وترحب بينا. 
وكان واضح جدا إنها مركزه معايا انا بالذات.
ومروه ماسابتنيش. 
عماله تقولى إنها اكيد بتفكر فيا ل ابنها وللا حاجه. .
وواحده تانيه عرفنا إنها قريبة العروسه بردوا. 
جت جنب ماما وفضلت تتكلم معاها شويه وتسأل عنى وعن دراستى وإن كنت مخطوبة وللا لأ. .
واضح إن الطقم الجديد عمل شغل جامد والله
وخلصت الخطوبة. .
وتانى يوم بابا سافر فى شغل هيطول ل اسبوعين. ..
واصلا بابا مش كتير بيضطر يسافر كده للشغل. .
وبعدها بيوم لقينا قريبة عروسة أحمد بتتصل ب ماما وبتطلب منها تيجى هى وابنها وجوزها يقعدوا معانا شويه وإن جوزها عايز يكلم بابا
ماما قالتلها إن بابا مسافر ومش هينفع غير لما يرجع بإذن الله ...
وتانى يوم لقينا مراة عمى جايه تكلم ماما 
يعنى مين اللى متقدم دلوقتى !
يعنى إنت بذمتك مفهمتنيش 
حماة أحمد ابنى كلمتنى امبارح على مرام. 
مبسوطه بيها أوى. 
وعايزه تناسبنا. 
وابنها كمان عجبته مرام يوم الخطوبة 
اللى يبقي صاحب أحمد. صح 
لأ. أخوه الكبير. أكبر من أحمد ب سنتين .مهندس 
ممممممممممم. .وهى ماتعرفش إن عمة العروسه كلمتنى بردوا على مرام لابنها !
انا ماقلتلهاش. 
عامة. قوليلها ذى ما قلت للتانيه. إحنا كده كده هنستنى أبوها يرجع الأول. .
خلاص ماشي 
وبعدها بيوم كنا عند عمى الكبير. .
ولقينا أحمد داخل علينا مع إنه نادر لما بيعملها طول ما إحنا موجودين عند عمى. بسبب بابا طبعا . ..
قعد أحمد معانا وكلمنا عن عمرو صاحبه. ...
اللى عرفت من كلامه دلوقتى انه بقي وكيل نيابة فعلا وأحمد قال إن عمرو عايز يتقدملى. .
وقعد بقي يحكى عن أهله وعيلته وكده. .
ماما ماشي يا أحمد بس حماتك كلمت مامتك عشان ابنها. وعمة عروستك كلمتنى على ابنها هى كمان. 
أحمد عارف ماما حكتلى. 
عشان كده جيت اكلمكم قبل ما تدخلوا حد وللا تدوا كلمة لحد ومش عشان هو صاحبى والله بس فعلا عمرو ده كويس اوى اوى ولو انا هختار ب ايدى عريس ل مرام مش هلاقى احسن منه مرام تعتبر أختى يعنى أكيد هخاف عليها وعلى مصلحتها. .
وبرغم إن واحد من العريسين اللى متقدمين يبقي اخو خطيبتى والتانى يبقي ابن عمتها وبرغم انهم فعلا كويسين وأنا أعرف اخوها كويس اوى واضمنه كمان وبعترف انه عريس مايترفضش بس بالنسبالى وبرغم كل ده كفة عمرو هى اللى تكسب 
عمى الكبير مش عمرو كان خطب اصلا يا أحمد!
ده حتى مروه ومامتك راحوا الخطوبه معاك 
أحمد أيوه. بس فسخ الخطوبه خلاص يا عمى 
عمى امتى ..هو لحق !
أحمد . .....................................لسه فاسخ قريب .
ماما ماشي يا أحمد بس فى ناس كلمونا فعلا اهه. عمك ييجى ونشوفهم الأول ولو ما حصلش نصيب معاهم يبقي صاحبك ييجى هو وعيلته ونشوف. 
ده الصح وهم اللى يعتبروا اتكلموا الأول قبله. 
أحمد لو على مين قبل مين. ف عمرو مكلمنى من سنين وحتى لو خلينا الحكايه دى على جنب فعمرو كلمنى عليها يوم خطوبتى يعنى قبلهم. 
وغير ده كله بقي هم اصلا ماتقدموش ده يادوب دردشة تليفونات لكن عمرو يوم خطوبتى قال
10  11 

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات