العنيدة
ذوق خطيبتك السابقه. مش اعرف بالصدفه دلوقتى لما باباك حكى ل بابا قدام الكل وبيتكلم عن الموضوع كأنه عادى خالص. .وكأنى كده كده هوافق أعيش فى شقه غيرى مختاره كل حاجه فيها على ذوقها. وللا حتى لو موافقتش مش هتفرق عند الكل ما انتم طبعا جايين وفاهمين انى متربيه على كده ومش هقدر أعترض. ...
لو كان كلامك صحيح كنت كلمتنى المره اللى فاتت عن حكاية إنك مستعجل على الجواز وعايزه فى خلال 4 شهور مثلا. وماكنتش حطتنى قدام الأمر الواقع ذى ما حصل وخليت باباك اللى يبلغ بابا. ..
بجد انا مش فى نيتى خالص الفكره اللى جت فدماغك دى. و أصلا القعده اللى فاتت ماكانتش ساعات عشان الحق اكلمك فى كل حاجه و..........مش عارف اقولهالك اذاى بس أكيد مش قصدى حاجه وحشه ولا نيتى سيئه
لأ. نيتك سيئه لما تبقي عارف طبع بابا ذى ما بتقول يبقي اكيد عارف إن كلامكم ده معاه هيبقي كلام نهائى. وإن لو بابا وافق عليه يبقي يعتبر تم خلاص. .
وأنا بقي بقولك اهه انى حتى لو حصل ووافقت على الجواز فمستحيل هعيش فى شقه على ذوق خطيبتك السابقه. ومستحيل هتجوز واحد وأعيش معاه عمري كله من غير فترة خطوبة كافيه انى اقدر أعرفه كويس واطمنله. .
_. .......................يعنى إنت عايزانى اطلع مثلا اقول للكل معلش
انا رجعت فكلامى ومش عايز بنتكم بعد السنين دى وبعد ما قلبت الدنيا طول الاسبوع اللى فات عشان اتمم الموضوع
وللا عايزانى اهدم كل حاجة بسبب ظنون ووهم وتخيلات فدماغك لوحدك !
وللا متخيله إن الحاجات اللى حكتيها دى واللى ممكن تتحل بسهوله جدا ممكن اسمحلها تبوظ كل حاجة
_ هو طول الوقت كان هادى لكن فالاخر
كده بدأ يتعصب شويه. وأنا أصلا كنت بتكلم بعصبيه برغم إن العصبيه مش طبعى عامة. .فالحوار بدأ يبقي صعب شويه. .. متوقع طبعا إنك تشوف كلامى وشكوتى مجرد أوهام وظنون ماهو انا فى نظركم المفروض مايبقاليش رأى اصلا بعيد عن رأيكم.
انا بقول إن الحاجات اللى مضيقاكى دى هحلها بسهوله بإذن الله حتى لو اضطريت اهد كل اللى عملته فالشقه واعملها تانى على ذوقك.
ومعاد الفرح ياسيتى حدديه وأنا مسؤل انفذه. .
بعد ايه
كان من الاول لكن دلوقتى خلاص مالوش لازمه. .
و ذى ما دبستنى فالموضوع مع اهلى ف المفروض دلوقتى انك انت اللى تتصرف وتحله
انا مش مصدق اللى بتقوليه والله. .وليه مصممه كده على رأيك واتهاماتك مع إنى فسرتلك كل حاجة. ....
مرام معلش ردى عليا بصراحه. الأسباب اللى قلتيها دى هي السبب فى كلامك ورأيك ده وللا فى حاجه تانيه مش عايزه تقوليها
_ أعتقد مش هيفرق
لأ هيفرق كتير. معلش ردى عليا
....لأ مفيش أسباب تانيه. وأعتقد اللى قلته كفايه
............تمام. .وأنا شايف اللى قلتيه مش كفايه ولا حاجه. وسهل يتصلح. وأنا اصلا مش بالصوره اللى انت متخيلاها دى خالص. ف عشان كده سورى مش هقدر اعمل اللى طلبتيه.
نعم !!
يعنى ايه هتعمل ذيهم وتخطبنى بالعافيه
لأ مش ذيهم.
ومش بالعافيه. إنت المره اللى فاتت كنت شايف منك قبول كبير .والحوار بينا كان رائع.
وأنا عملت استخارة وتوكلت على الله.
وحتى لو ذعلتى منى دلوقتى شويه. بإذن الله هصالحك وهيبقي عندى وقت كبير اوضحلك كل حاجه. وبإذن الله هتعرفينى كويس وهتعرفى انك ظالمه ومفتريه كمان و بيقولها وهو مبتسم وهادى جدا
نعم !!!!!!!
إنت. ....إنت بتشتمنى !!
ايه اللى بيحصل ده
شتيمة ايه يا بنتى !!!!!!
بغض النظر إنك تستاهلى الشتيمه والله. بس انا بوصف اللى بتعمليه مش بشتمك.
كنت متوقع انك عنيده شويه بس ماكنتش متخيل للدرجادى. .
وللأسف وعشان حظك وحش واضح إن العند ده عجبنى.
...ايه الواد ده وماله بيعمل كده ليه وماله مبسوط أوى بكلامى كده اهبل ده وللا ايه !!!!...........انت بتهزر. صح ..
وقبل ما نكمل كلامنا دخلت علينا مراة عمى وقالتلنا ندخل عشان نقرأ الفاتحه معاهم. .
وبصيت ل عمرو وبقيت شايفاه قدامى كأنه شيطان. ..
_ عمرو طبعا مهما حلفتلك دلوقتى مش هتصدقي انى معرفش حاجه عن قراية الفاتحه دى ولا اتفقت عليها مع بابا ولا حاجه. ..بس منكرش انى كنت من جوايا عايز كده انهارده. ومبسوط أوى كمان .ويللا ندخل عشان نلحقهم قبل ما يبدؤا.
وسبنى ودخل هو و مراة عمى.
.....ايييييه البجاحه دى! !!!!!!!!!!!
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه
حلقه 5....
دخلت عليهم لقتهم آخر انسجام.
و سي عمرو قعد جنب بابا ..
ولقيتهم فعلا بدؤا يقروا الفاتحه.
طيب مفيش حد فيهم فكر مثلا انى ممكن أكون مش موافقه. .
محدش فيهم قال حتى يمثل ويعمل انه بيسالنى عن رأيي. ..
الكل بدأ يقرا الفاتحه وكانوا مبسوطين جدااا. .
اللا انا. .
لا قريت معاهم ولا كنت حاسه ب أى حاجه خاااالص.
قاعده معاهم وبتفرج عاللى بيحصل وكأنى بشوف فيلم هابط أو بحضر قراية فاتحة واحده غيرى. .
وبعد ما خلصوا قعدوا يباركوا لبعض. .
تخيلوا !!!!!
وبعد ما باركوا لبعض وباركوا للعريس
افتكرونى بقي وقالوا ييجوا يباركولى. .
كنت بسلم عليهم من غير أى تعبير ولا إحساس. .
وحاولت مامته تاخدنى من ايدى واقعد معاها جنب البيه العريس.
بس انا سحبت ايدى منها وروحت قعدت جنب أريج. .
ضحكوا واعتبروا انى عملت كده عشان مكسوفه بقي والفيلم ده. .
بقية القعده كنت حاسه إن عمرو بيبصلى بس انا ولا مره حاولت ابص ناحيته وصممت انى أعتبره مش موجود.
وبقت أريج طول الوقت تحاول معايا ابتسم أو ابص ناحيته بس انا صممت عاللى فدماغى. .
أصل مادام الكل اعتبرونى مش موجوده وهمشونى. يبقي ماينتظروش منى انى ابقي ذى أى عروسه وافرح بقي وأعيش الدور. ..
وخلصت القعده الكارثيه دى.
وبدؤا يسلموا ويخرجوا ورا بعض. .
ولما جه الدور على المفروض انه يبقي حمايا عشان يسلم عليا مابقتش عارفه أعمل إيه.
لأن بابا مش بيرضي تماما إننا نسلم بالايد على اى راجل حتى لو كبير فى سن بابا. .
وحمايا السابق عمره ما سلم عليا بالايد. كان بينا كلام آه بس من غير اى احتكاك مباشر.
لكن والد عمرو ده جه سلم عليا بالايد وفضل يتكلم معايا شويه ويطبطب على كتفى وأنا بقي برغم إنى كنت خاېفه شويه من بابا واللى ممكن يعمله معايا بعد ما يمشوا بسبب وقفتى دى معاه.
بس كنت من جوايا مبسوطه أوى وبقي نفسي اقوله مادام دول اختيارك وموافق ومبسوط بيهم يبقي مالكش أى حق تتكلم معايا ولا تلومنى .
وعشان اغيظ بابا اكتر بقيت أضحك معاه و أطول فالكلام.
وفوسط كلامى معاه لقيت سي عمرو ده جه حشر نفسه معانا.
فضلت مابصش ناحيته ولا اوجهله كلام
وباباه سابنا مع بعض