العنيدة

اتكلم معاها. ....وعايز اقولك انك مش مجبوره تردى عليا فالموضوع ده. ..أنا بس كنت لازم اقوله. ....فهمانى يا مرام 
...............فهماك. ..
بس معلش أصبر شويه. ..وأنا بإذن الله هحكيلك عن. ....عن خطوبتى اللى فاتت 
أولا الكلام ماينفعش فالتليفون. .
وثانيا انا لسه. ..يعنى لسه ماتعودتش على الكلام معاك لدرجة إنى احكيلك عنها. ..
.........ماشي يا رومه هصبر .......
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه
حلقه 6 والأخيرة
كل مكالمه بينا بتريحنى زياده. .
يمكن بكون بتطمنله زياده أو بتعرف عليه اكتر أو يمكن عشان بلاقى معاه حاجات كنت بدور عليها وكنت مفتقداها جدا فى خطوبتى اللى فاتت. .
انا واعيه جدا إن النقط الاساسيه اللى كانت مضيقانى من الجوازه لسه موجوده وكمان لسه ماتكلمناش فيها انا وعمرو مع بعض. ..
بس انا بجد تعبت أوى واعصابى مشدودة عالاخر. .
كان لازم أفصل شويه و كان لازم اخد هدنه ..
ده غير انى فعلا خارجه من سنه ونص صيام وحرمان بسبب خطوبه مالهاش أى معنى ولا أى طعم 
محتاجه حد ذى عمرو يقويلى ثقتى فى نفسي اللى مصطفى قدر يهذها
وكمان انا بعترف انى معجبه ب عمرو ولولا الكام حاجه اللى حصلت دى كان هيبقي بالنسبالى عريس بمواصفات وهمية ولو هعمل عريس تفصيل يناسبنى ويناسب ظروف بيتنا ماكانش هيبقي كده ..
وممكن بعد ما نتكلم سوا كتير ويطلع كل اللى حصل ده مجرد سوء تفاهم أو ظروف طارءه. ممكن وقتها أندم انى عاملته وحش واظهرتله صفات سيئه مش موجوده فيا. ويكون وقتها كرهنى خلاص. .واكون انا ضيعت عريس كويس وضيعت فترة خطوبة حلوه كنت بتمنى اعيشها و اجربها. ..
كل الزحمة دى كانت فدماغى واكتر كمان. .
و كالعاده ولما بحتار أوى بتصل ب ياسمين . ...
ياسمين كانت معايا فى اعدادى وثانوى. أصحاب انتيم ذى ما بيقولوا. .
بس هى دخلت صيدلة. 
و لأن الكليتين قريبين من بعض ف احنا فضلنا نتقابل على طول. .وليها أخت توأم دخلت علوم. 
بس الاتنين دول كانوا هم منظارى الخاص للدنيا. .
اتعلمت منهم كتير وعرفت عن طريقهم حاجات اكتر. .
وكانت مروه أخت ياسمين اول واحده فى اصحابى تتخطب. .
ولأنها ماتخطبتش مره واحده. .اتخطبت 4 مرات. .
هههههههههههههه آه والله و مر عليها كل الأشكال 
ف كنا احنا بنعتبر حياتها وتجاربها دى كأنها فيلم بنتابعه ونتفرج عليه. .
وأنا تحديدا استفدت منها كتير. .
وفنفس الوقت كانت ياسمين بيتقربلها زميل ليها فالكليه بس دفعه أكبر. .
وحكاية ياسمين بقي كانت هى الفيلم الرومانسي بتاعنا ..
هى وزميلها ده عملوا حاجات لو انا كنت عملت واحد فالميه منها كان بابا زمانه صلبنى على أول الشارع أسبوع وبعدها ممكن يفكر يقتلنى بقي عشان يريحنى شويه. .
ماكانوش بيعملوا حاجات خارجه أوى وكده. .
بس تليفونات بقي ورسايل وبيتقابلوا فالجامعه وهكذا. ..
وإحنا بقي نتفرج..
واتخطبوا بعد ما ياسمين خلصت 
واتجوزوا من شهر دلوقتى. ..
طبعا هم لسه يعتبروا فى شهر العسل. 
ف لحد دلوقتي الدنيا عندهم وردى بقي و حب ورومانسية وكده
مروه بالنسبالى كانت صوت العقل والخبره والمنيتور اللى يسندك لو ضعفت شويه. 
لأن مروه تقريبا فقدت الثقه شويه فالناس. فبقت ما تصدقش لحد بسهوله ولا تامنله
وأنا دلوقتى كنت محتاجه حد ذى ياسمين يطمنى ويقنعنى انى صح وإن عمرو كويس وإن الحب لسه موجود 
وإن الثقه فالناس مش هتضيعنى ولا هتخلينى أندم
مش محتاجه حد يفوقنى من الغيمه السحريه اللى انا معرفش دخلتها امتى واذاى بقالى يومين. .
وذى ماتوقعت بالظبط 
ارتحت اكتر بعد ما كلمت ياسمين. .
وصليت الاستخارة اللى كنت للأسف مءجلاها. .
...
......
دخلتلى مروه وقالتلى إن فى حفلة فطار برا 
وفعلا لما خرجت من اوضتى لقيت مراتات عمامى الاتنين و أريج و خالتى وواحده كده صاحبة مراة عمى الانتيم ومش عارفه ايه اللى جايبها اصلا فى وسط الاجتماع العائلى ده......
وأنا اصلا بمۏت فاااجتماعات دى. 
حاجه وهم بالنسبالى وبتبسطنى جدااااا 
لأن دى حاجه تعتبر شاذه عندنا. 
بيتنا غالبا كءيبه وهادى زياده عن اللزوم ومفيش أصوات ضحك أو هزار أو حتى خناق. 
حتى قبل جواز أريج ماكانش فى فرق كبير لأن أريج اصلا هاديه وانطواءية أحيانا. 
ودلوقتى بعد جوازها. مفيش فالبيت غير اخواتى الولاد الاتنين. ودول رخمين اصلا. .
وطبعا بابا بيرفض التجمعات النسائيه دى. 
ف انا وماما بنحضرها عند عمى دايما. 
لكن المنظر اللى انا شايفاه ده دلوقتى جميييل أوى و يعتبر سابقة اصلا...
وقبل ما ألحق أتبسط شويه بالجمع ده. اټصدمت 
اټصدمت لأنى عرفت إن سبب الاجتماع ده هو إنهم قاعدين سوا يشوفوا هيعملوا ايه وهيلحقوا اذاى يجهزوا لخطوبتى. اللى هى هتبقي بعد بكره هنا عندنا فالبيت ..واللى قرروا إنها لازم تبقي حاجه بسيطه أوى وعاءليه جدا عشان الفرح قريب أوى ! !!!!!!!!!!
و إن بابا لسه مبلغ ماما الصبح قبل ما ينزل. ..
.....
وأنا بقي لا فكرت فى فستان ذى ما مروه عماله تتكلم 
ولا فكرت في الأكل والشرب ذى ما ماما بتقول 
ولا فكرت في الوقت اللى مايسماحش خالص إننا نلحق نعمل فيه أى حاجه. ..
أنا بس فكرت في عمرو. ..
كان معايا عالتليفون من شويه ومابلغنيش ولا جابلى أى سيرة عن الموضوع ده. .
........طيب انا المفروض أفكر فى ايه دلوقتى و هو ممكن يبرر موقفه اذاى. ..
.....هو نفس طبع بابا ياربى نفس الطبع
....
انسحبت من وسطهم بهدوء 
دخلت اوضتى وأنا تقريبا مڼهاره. ..
فكرت اروح اتصل بيه مع إنى كنت ناويه ماتصلش بيه انا

خالص غير فى مناسبة مميزه مثلا أو موقف معين يخلى اتصالى بيه لأول مره ده حاجه كده ذى مفاجأة حلوه بالنسباله. ..كانت واحده من الأفكار الرومانسية البريءه اللى فدماغى. .بس واضح انى فعلا حلمت حلم انا مش اده ....
بس مارضتش اتصل. .
اصلى هتصل اقول ايه. .
ايه اللي ممكن اعمله يعنى. .
المفروض دلوقتى انى اعمل المتوقع منى وأفضل ساكته وقابله ب أى وضع وأى أوامر تتوجهلى. ..كالعاده يعنى. ..
.....
دخلتلى مروه وهى مبسوطه أوى 
وقعدت تشرحلى عن حاجه كده صاحبة مراة عمى اقترحتها وهم برا كلهم مبسوطين بالاقتراح وعايزين ينفذوه. .
معلش يا مروه. انا اصلا مصدعه قوى ومش هقدر أركز معاكى 
ايه ده مش معقول. ده أنا قلت انك هتفرحى بالحفله اللى برا دى ولما طانط قالت عالفكره دى. قلت اكيد مرام هتتحمس جدا ليها. .
دى عايزانا فالخطوبه مانقدمش الشيكولاته كده عادى. 
عايزه ننزل نشترى شيكولاته يكون شكلها حلو. ونجيب عرايس صغننه أوى كده ذى اللى بتتحط فالسبوع. ونلف كل عروسه مع شيكولاتايه فى تول ونقفلها ب شرايط مدهبه. 
ونوزعها عالموجودين وتبقي حاجه شكلها شيك و ذكرى الكل هيفتكرها ويتكلم عنها ويءلدوها كمان. 
وكانت عايزه تطبع اسمك انت وعمرو على الشرايط بس طبعا هم برا مارضيوش عشان باباكى مش هيوافق ولا الوقت اصلا هيسمح نلحق نعمل كل ده. ..
ايه رأيك بقي !
..للحظه فرحت أوى باللى مروه بتقوله بس لما سالتنى عن رأيي. قلبى وجعنى أوى .....غريبه أوى يا مروه انك بتسالينى عن رأيي. .وأنا من امتى ليا رأى. .. أنا من امتى حد بيفتكرنى اصلا وللا بيعمل حسابى فى أى حاجه. .من امتى ماقدرتش خالص أمسك دموعى. .كنت للأسف بدأت استريح ل عمرو وأقول انى