نوفيلا رائعة

ان يهدأ ويجعل اعصابة تسترخي
اياد يارب صبرني انا لو سبت نفسي عليها من رغبتي وشوقي هئذيها يارب صبرني عليها .
ثم أدار محرك السيارة ليذهب لشركتة.
في منزل ناديه. 
هايدي انا نازلة
نادية .انا معرفش انتي ﻻزقة فيها لية البت دي
هايدي. في اية يا ماما مالها رحمة كمان
ناديه. رحمة ..دا البت دي سوسة تشوفيها بتبص ل اياد ازاي هتعرفي انها سوسة طبعا عايزة توقعة وانتي هبلة
هايدي. ياماما حرام عليكي بقي كفاية ....ورحلت لفيلا اياد.
ناديه. طيب يا رحمة اما نشوف دا انتي لو بقيتي مرات ابنك لهعيد تربيتك من تاني ومش بس كدة فلوسك كلها هتبقي بين أيدي. 
في الشركة.
كان كالعاده يعمل ولكن عقلة وقلبة ليس معة بل مع حوريتة الصغيرة .
ليدخل علية محمد.
محمد. احم احم بقولك يا أياد
أياد. قول يا اخويا
محمد. كنت طالب منك خدمة 
أياد. اية اﻻدب اللي نزل عليك فجأة ربنا يستر قول
محمد طول عمري محترم بس انت مش واخد بالك 
أياد. طب قول 
محمد الصراحة كنت عايزك تكلم ماما تكلم خالتي بخصوص انا وهايدي 
أياد. اممم طيب هكلمها
محمد بجد
أياد. وانا من امتي بهزر هكلمها بعد الحفلة
ليضمة محمد .شكرا يا أياد. 
أياد. انت اخويا يا اهبل
في فيلا أياد. 
كانت تتعاون الفتاتين في تجهيز الفيلا ووضعوا البلالين في حمام السباحة وكان الديكور اكتر من رائع.
هايدي كدة تمام.
رحمة جميل اوى الديكور 
هايدي ادينا خلصنا ومحمد لسة مجاش اما اشوفة بليل
رحمة. يمكن انشغل بالشغل
هايدي. طيب ياختي روحي هاتي شنطتك خلينا نروح المول 
رحمة .اوكي يلا
ليأخذنا الليل بنجومة وانوارة لميعاد الحفل لنجد الفيلا ازدحمت بالمعازيم بالحفل.
كان أياد يقف بين المعازيم يرتدي بدلة رمادية انيقة وكان يبدو وسيم جدا ليصمت فجأة الجميع .
ليلتف لمكان نظرهم ليجد ملاكة الصغير يرتدي فستان احمر طويل لة اكمام طويلة وكان يبدو رائع عليها كانة صمم فقط لها وجمعت شعرها الأحمر في تسريحة ل الاعلي مع مكياج بسيط ابرز جمال عيونها الخضراء كانت رائعة وقد استمعت لكلامة فالفستان طويل والمكياج بسيط ولكن ماذا يفعل ايخفيها ايخطفها ليمنع اي كان
الفصل الخامس.
كان عيونة تلمع كالفهد الذي يريد ان ينقض علي فريستة وجدها برقة تسلم علي المدعوين .
كان يشتعل بنيران الغيرة فلا يريد ل احد ان ېلمس يدها .
وهي من بعيد تراقبة في السر ﻻ تعلم لما تفعل ذلك ولكن هي تشعر بالراحة هكذا. 
الي ان وجدتة يتحدث مع فتاه ترتدي فستان فضي يظهر اكثر مما يخفي ويضحك معها .
ﻻ تعرف لما شعرت بنيران في صدرها ﻻ تريد ان يكون مع اي فتاه غيرهاوﻻ تعرف سوا انها سلمت علي حسين واخذت تضحك معة الي ان.....
وجدت يد تسحبها لداخل
الفيلا..
.............................................................
محمد اقترب من هايدي .
محمد اية القمر دا 
كانت هايدي ترتدي فستان ازرق طويل ربع كوم محررة شعرها مع مكياج بسيط 
هايدي شكرا وانت بردو البدلة حلوة
محمد
وصاحب البدلة
هايدى مالة
محمد بيحبك
هايدي بخجل وانا كمان بحبة 
محمد حبيبة قلبي عندي ليكي مفاجأة
هايدي قول اية
محمد حاف كدة مفيش حاجة حلوة
هايدي حاجة حلوة ...ﻻ مفيش وقول بقي
محمد ماشي يا مستبدة انا كلمت أياد وهو هيكلم ماما وهيخلي ماما تكلم خالتي
هايدي بجد وارتمت بااحضانة
محمد لم يصدق ما فعلتة حبيبتة وزاد من ضمتة لها.
كانت عايدة تبحث عن رحمة ولم تجدها ابدا واﻻغراب انها لم تجد أياد مماسبب لها القلق وهي تنظر حوالها في قلق
في غرفة المكتب.
أخذها لمكتبة ووقف امامها ونظر لها بقوة في عيونها .
أياد. ممكن اعرف كنتي بتضحكي علي اية ولية
تجمدت رحمة في مكانها ﻻ تعرف ماذا تقول فهو فجاها بسحبها ألي مكتبة 
أياد. مش سامع صوتك يعني مع ان صوتك كان عالي وضحكتك مشاء الله جايبة لشارع
كانت تنظر لعيونة ﻻ تستطيع ازاحة عيونها عنة.
وهو لم يستطيع أن يقاوم سحر زمرد عينها. 
ليضع يدة علي رقبتها من الخلف لتغمض عيونها لم يستطيع ان يراها بين يدة بهذة الحالة دون ان يفعل شي.
ليقترب بهدوء ويقبل وجتنتها لسمعها تصدر انين خاڤت ﻻ يستطيع ان يقاوم عيونة
الي ان قطع لحظتهم دخول
نادية. انتي يابت هتفضلي ﻻزقة جنب الولد دا
هايدي. يا ماما حرام عليكي
نادية حرمت عليكي عشتك مش قولتك اقفي مع أياد واتكلمي معة
هايدي ياماما انا ومحمد بنحب بعض وهو كلم أياد خلاص وقريب خالتي هتكلمك
نادية انتي يابت بتحطيني قدام اﻻمر الواقع 
هايدي امر