رواية صعيدية
تدمع وصوتها يتحشرج
لفها اليه والان يراها بهذا المنظر الخلاب وما زادتها الدموع الا احمراره لوجهها ولشفتيها الكرزتين فأثارته ولم يعد يسيطر ع نفسه فاقترب منها ببطئ شديد وعينيه مسلطه ع شفتيها وقبل ان تنطق فاخذ شفتيها في رحله تثبت له انها هيا من سكنت قلبه تذوق اخيرا رحيق شفتيها يقسم انه غرق بين خليه مليئه بالعسل الابيض لم يعد في هذا العالم لم يعد يحس بضرباتها الخفيفه ع صدره ولكن فاجئها بان امسك كف يديها ووضعها ع قلبه وابتعد لسنتيميترات خفيفه عن شفتيها ووضع جبهته علي جبهتها وتكلم بهمس خفيف امام شفتيها الذي توردت اكثر من اثر قبلته الثائره
كانك سحرالي ي شروق نهاري
خجلت اكثر ولكنها ترجته ان يبتعد فلم يريد ان يفعل اي شئ دون ارادتها
مروان انا هخرج دلوقت بس عشان متهورش واعمل حجات نفسي اوي اعملها وماسك نفسي عنها بالعافيه
مروان الله احنا دوخنا دانتي اللي بتناديني تاني بقا
ولكنه تلقي ضربه ع صدره فظهر لها بتمثيل انه تألم
شروق بخضه ها مروان مالك يلهوي هوا انا خبطتك جامد ولا اييه
فلم ترد فأكمل بتمثيل واضح
مرواناااخ ي قلبي كده ي قاسيه تضربيه مصعبش عليكي ونبي
فابتعدت سريعا عنه ونظرت له پغضب وهيا ټضرب قدميها بالارض وتشير بإصبعها ناحيه الباب وبصوت عالي نسبيا
شروق اخرج بره ي مروان اخرج
مروان بضحك عالي حاضر حاضر هخرج متتعصبيش كده المهم اجهزي كده عشان هاخدك ونتعشي بره ي قمر انت ها
شروق الله يخربيتك ي مروان ايه ده قلبي كان هيقف لا بس ايه الواد قمر ومز بصراحه احم ايه ده اتلمي ي شروق اسد يلا في ايه
مروان من خلف الباب سمعتك ع فكره
شروق ضړبت ع صدرها بخفه يلهوي اتفضحتي ي شروق وجريت سريعا لترتدي ملابسها .
ارتدت شروق فستان اخضر مطرز الورود اكمامه دانتيل وطويل ومنفوش بدايه من الخصر فقد اهداها اياه تقدمت منه وهوا مازال لا يراها وعندما رفع عيناه اطلق صفيرا وهوا منبهر من شده جمالها وكيف لهذا اللون ان يبرز ضوئك اميرتي وان يراكي احدا غيري بهذا الجمال
قام سريعا من مكانه ووقف امامها قائلا بإنبهار
شروق في حاجه
مروان حاجه واحده بس ده فيه حجات ايه الجمال ده يخربيتك
اطلقت ضحكه عاليه فانهار هوا امامها
مروان ايواااا بقا بقولك ايه متيجي اقولك كلمه سر ف ....
شروق مروووان
مروان خلاص خلاص طب بقول ايه
شروق ايه
مروان متيجي تنسي الوعد االي خلتيني اتزفت واوعدهولك ده ونتجوز بجد بقا لان كده مش هينفع وربنا
شروق يلا ي مروان بدل م اطلع اغير وانام
مروان خلاص ي ستي خلاص ايه ده الواحد ميعرفش يهزر معاكي ده حتي بيقولو اني زي جوزك يعني
امد لها زراعه فتشابكت يداها به سار بها خارج المنزل وعندما وصل عند سيارته ترك يدها وامسكها باليد الاخري وفتح لها باب السياره لتجلس بجواره فامتثلت هيا للامر الصامت ف دار سريعا وجلس امام المقود وامسك بيد يدها والاخري امسك بها المقود وتحركت السياره
.............................. نتركهم وناخذ جوله في صعيد مصر بمخزن مهجور يجلس مقيد اليدان والقدم وعلامات الضړب ظاهره ع وجهه انه نبيل ف الان مروان يأخذ بثأر كل دمعه ادمعتها جنته وعندما يتذكر هيئتها وهيا تقص عليه ما حدث يذيد من عنفه معه حتي انه لم يعد قادر ع ضړب هذا ال شبه انسان ولكن بعد كل جمله ينطقها مازن يتلقي نبيل امامها اكثر م صفعه ع وجهه
مازن بتسكر وتمشي وسط الناس ي حيوان
وكانت الضربه في فمه هيا المتكلمه
مازن وبتخطف وتعدي وتجتل
وهذه المره بقدمه