رواية صعيدية
دموع عايز اشوفك فرحانه وبس
ابتعدت هيا وهي تهز براسها بمعني موافقه
وعشان ي ستي الحضن الجميل ده انا عايزك تطلبي مني اي حاجه ايا كانت هتتنفذ ع طول
شروق وقد ابتسمت اخيرا ظهرت شروق يومه اخيرا ضحك قمره اخيرا فتحت السماء ابوابها وجعلته يحلق بها فرحا من هذه الابتسامه
شروق خلاص انا مش عايزه حاجه تعالا نفطر
شروق وقد احاطت وجهه بيدها وابتسمت وهيا تنظر لعيناه
لا مهو انا عندي الاحسن محدش يبقا معاه واحد زيك ويختار فرص اذا كنت انت نفسك ملكي هختار مجرد فرصه منك
مروان بانبهار ي بركه دعاكي ي امااا اخيرا القمر رضي عني ياربي انا مش مصدق نفسي ي بت الحقيني هيغمن عليا
مروان وقد اقترب منها ولكن فهمت هيا نوياه قفزت سريعا من ع السرير تختبئ بالحمام
مروان ي بنت اللازينه ماشي ي شروق هتروحي مني فين مسيري هجيبك
.........
رن هاتف مازن وكان المتصل عزيز
مازن الو
عزيز ازيك ي مازن
مازن الحمد لله عامل ايه ياض ومبتسالش ليه
عمتا مش هبهدلك بس عشان محتاجك
مازن خير ي دنجوان
عزيز ي عم هتوقف حالي قولنا توبنا خلاص المهم انا عايزك انت فين اجيلك
مازن انا ف البيت تعالا
عزيز لا لا لا بيت لا خليني نتقابل بره
مازن متخافش ياض مش هشربك حاجه اصفره
عزيز عارف انا هسكتلم بس لغايه م انفذ اللي ف دماغي وهوريك
عزيز خلاص مستنيك
وبعد ما يقارب الربع ساعه كان قد وصل مازن
عزيز تعالا اقعد
مازن اخلص ياض عايز ايه مش فاضيلك
عزيز طب تشرب ايه الاول
مازن يبني بقولك مشفاضيلك
عزيز يبني اتهد بقا خليني اعرف اجمع الكلمتين بقا
عزيز بتوجس شديد لا اخطب اختك
مازن بتقول ايه
عزيز بقول انا طالب ايد اختك وعايز رايك عشان اعرف ادخل البيت واتقدم رسمي لابوك
صمت مازن لدقائق كان عزيز قد اقترب ع فقدان اعصابه ولكن باللحظه الاخيره نطق مازن قائلا
وانا مش موافق .
رواية صعيدية رائعة للكاتبة يسرا محمد الجزء الخامس
عزيز وقد تمكن منه الصمت لم يعد قادر ع الكلام نظر اليه مازن رأي في عين صديقه الصدمه الخۏف القلق الانكسار ولكنه كان يريد ان يخيفه فقط وليس الا هذا الحد ف مازن يعلم جيدا ان عزيز اكثر شخص سيحفظ اخته ويحميها واكن سيستمر الان ليعرف ما مدي تمسكه بها ويعرف انه سيفعل المستحيل لاجلهاقطع اخيرا هذا الصمت عندما افاق من صډمته
عزيز ليه ي مازن
مازن ليه ايه
عزيز ليه رافض
مازن لانك متنفعهاش
عزيز وانت عرفت منين اني منفعهاش
مازن انت ناسي ان انا اكتر واحد عرفك
عزيز لا مش ناسي بس ده كان زمان وانت عارف كده كويس عارف اني اتغيرت واني بقيت حاجه تانيه من بعد مۏت ابويا لما حسيت اني اتحرمت من اكتر انسان باقيلي وحسيت الحياه بالنسبالي انت واما احاول دلوقت ارجع حياتي تاني انت ترفض بس لا ي مازن انا مش هسمحلك انا هعمل المستحيل عشانها انت متعرفش هيا عندي ايه دي بالنسبالي حلم نجمه ف السما كان صعب اوصلها واما بقيت طيار وحسيت نفسي بقرب تيجي انت وتوقعني كده يبقا بتحكم بمۏتي ي صاحبي
اندهش مازن من حديث عزيز فهو لم بكن يعلم انه يكن لاخته اي مشاعر ولكنها ليست مشاعر عابره ف انها تمكنت منه واستحوذت ع قلبه فهذه السناء المشاغبه الان يظهر لها عاشق متيم
اااه واااه منك ي صغيرتي ف الان اصبحتي عروس واتي من يحارب لاجلك
مازن امممممم عندي شرط
عزيز اللي انت عايزه هعمله
مازن تكاليف الفرح وشهر العسل عليا
عزيز پصدمه بتقول ايه يعني يعني انت موافق
مازن ايه ارجع ف كلامي ولا ايه
عزيز لا لا دانا مصدقت خلاص اجي اتقدم امتا حددلي معاد مع ابوك بقا
مازن ماشي ي سيدي
احتضن عزيز مازن وبادله الاخر العناق لفرحته به وانه لن يلقي لاخته غيره عزيز يحافظ عليها
...............
عند مروان وشروق
كانت تحضر له ملابسه وقد اعدت طعام لهم خرج من الحمام وهو يلف حول خصره منشفه وعاري من الاعلي لم يكن يرتدي التيشيرت الخاص به وشعره يرفض ان تبقي قطرات المياه عليه فيسقطه ع صدره لتجعل من شروق هائمه به ولكن افيقت سريعا لتقابله بالمنشفه
وهيا تبتسم تريد ان تعيش معه حياه زوجيه طبيعيه ولهذا بادرت بهذه الاشياء البسيطه
ابتسم مروان ع شروق وقد لاحظ نظراتها وتوترها عندما رائته عاريا ولكن تجاهلته سريعا هذه المتعبه ف اخيرا عادت لطبيعتها وسيفعل ما تريده لكي يصبحو مثل اي زوجين
مروان شوشو
شروق نعم ايه ده مين شوشو دي
مروان انتي ي حبيبي
شروق من امتا الرضا ده ي استاذ
مروان من زمان ي قلب الاستاذ بس انتي اللي مش مدياني فرصه
شروق ماشي ي سيدي نعم بقا عايز ايه
مروان جعان
شروق طيب يلا انا حضرت الاكل اهو
مروان لا بس انا مش عايز اكل من ده
شروق امال عايز تاكل ايه
مروان وقد حاصرها خلف الباب واقترب منها اللي ان شعرت بانفاسه تلفح وجهها توترت كثيرا حاولت الابتعاد ولكن لا يوجد مفر فإنها الان بين يديه تكلم بهمس بشوق يظهر في نبره صوته بحب يدمره يستولي عليه وعل قلبه
عايز اكلك انت ي جميل
شروق مروان اتلم وابعد عني
مروان واتلم ليه هوا مش انا جوزك وليا الحق اكلك براحتي
شروق وقد احمرت من شده خجلها وما ذادها الخجل الا اثاره لمروان حاول ان لا يتهور لكي لا يجعلها تختف منه حاول ان يتحكم باعصابه رأت هيا مظراته اليها توترت وعضت ع شفتيها حتي اصبحت بلون الفرواله الطازجه ي الله ستفقديني الباقي من عقلي وقبل ان تتكلم قد اقطع كلماتها بشفتيه كان يقبلها بنهم وكأنه يروي عطشه كان جائع اللي ان رأي من الطعام ما يشهيه فالتهمه سريعا بقبله يعبر بها مدي شوقه اليها مدي شغفه بها اخذها اللي عالمه عالم لم يعرفه الا معها عالم يحب كثيرا ان يعيش به وكانت هيا قد استسلمت لعاصفته وكانها صنم لم تعد قادره ع الحراك ولكنه حرك با مشاعر لم تكن تعلم عنها يوما احاطت رقبته بيدها وهيا تحرك اصابعها بين شعره فاڼهارت حصونه حملها سريعا ووضعها ع سريرها وهو لم يترك شفتيها واخيرا ابتعد قليلا لحاجتهما للهواء
وهمس بجوار اذنها بحب جارف
مروان بحبك تبقا قليله عليكي والعشق ده ميجيش صفر من اللي بحسو معاكي مش عارف اوصف بقيتي ايه بس حاجه عدت الحب بمراحل حاجه اتملكت مني خلتني معدتش شايف غيرك عايز كل يوم افتح عيني الاقيكي ف حضڼي عايز اكمل معاكي الباقي من عمري عايز منك طفل يشيل اسمي وياخد ملامحك
وعند هذه النقطه انخفض مره اخري ليشبع جوعه من شهد شفتيها ولكن كان كانه لم يأكل عمره كله تحولت قبلته الهادئه اللي عاصفه انتقلب اللي اسفل رقبتها واصبح يوزع قبلاته في اي مكان تراه عيناه وكانه يصك ملكيته عليها