الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صعيدية

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


لا فرصه له ولكن اما كلماته فقط استسلمت رفعت رايتها البيضاء تمرد قلبها عليها فهو يريد تصديقه يريد حبه مره اخري تبا لك ايها القلب .
اخرج هو هاتفه وبعد ثوان كان يفتح لها فيديو توجد به هذه المرأه الوقحه التي ډمرت حياتها ف عندما راتها اعطته الهاتف ولم تستطيع ان تراها
عشان خاطري انا عارف ان صعب عليكي حتي تشوفيها بس صدقيني بعد الفيديو ده هتغيري رايك ف كل حاجه

اعطاه اليها مره اخري لتكمل ما تشاهده ف كانت هذه الفتاه مربوطه اليد والقدمين شعرها مشعث ملابسها ممزقه ترتمي ع الارض وتبكي پعنف واخيرا تكلمت
الفتاه عزيز مظلوم والله انا انا اللي عملت كده هو دخل المكتب اول م الزباين مشت ودخلت عشان اديله فنجان القهوه لقيته نام ع الكنبه وجالو رساله ف قررت افتحها لقيتك بعتالو رساله انك جايه وجايبه معاكي اكل الڼار قادت فيا انا كنت بحبه من قبل م يسافر وهو ميعرفش بحاول اعمل اي حاجه عشان الفت نظرو لدرجه اني قبلت اشتغل عندو رغم اني مش محتاجه فلوس حاولت كذا مره اقربلو هو بقا يصدني ويبعدني عنو ساعتها مفكرتش غير اني ابعدكو عن بعض وفعلا اتاكدت انو نايم مش حاسس بيا وقلعتو القميص وانا قلعت عبايتي وبهدلترهدومي وشعري وحطيت ع وشو روج كانو مني وقربت منو بالطريقه اللي شوفتينا بيها بس والله هو مظلوم ووالله انا معملت حاجه اكتر من اللي قولتها ولا هو لمسني ولا حتي يعرف باللي كنت ناويه عليه اتفاجئ زيو زيك واعترافي ده مش عشان ضړبني لا عشان انا عرفت قد ايه هو بيحبك وعمره حتي م شافني بقلبو كنتي طول الوقت انتي اللي قدامه وده كان مخليني عايزه انتقم منك باي طريقه حتي لو هرخص نفسي انا بس كل اللي عايزاه دلوقت انو يسامحني لاني فعلا ندمت ع اللي عملته
وطلت تبكي وكانت سناء تبكي هيا الاخري انتهي الفيديو ولم يحتمل هو دموعها ف اقترب منها واخذها بين يديه احتضنها حضڼ لم يكن يريد بيه جسدها بل كان يريد تضميد جرحها يريد شفائها من اوجاعها يريد ان تبكي بحضنه لكي تمنع عيناها هذه الدموع دموع القهر والڠضب والراحه والامان وكل شئ كانت تشعر به وقتها ف الان اطمأنت انه لها وانها له ابتعدت قليلا ونظرت له ليجفف هو بيده دموعها
سامحتيني ي سناء 
هزت رأسها فاحتضها ودار بها فلم تعد قدميها تلمس الارض فارتسمت ابتسامه فرحه ع ثغرها فضحكت دنياااه لنتركهم الان بين مشاعرهم المضطربه هذه ونذهب لعصفورين الحب الاخر 
.......................................................
جنتي 
ايوا ي مازن 
مفيش مره اسمع منك ايوا ي حبيبي 
لا 
ايه ده قطر اعوزو بالله ي بنتي بيقولو اني كمان يومين هبقا جوزك يعني وكده 
بقولك ايه متخلنيش ارجع ف كلامي احسنلك 
لا لا خلاص دانا مصدقت ترجعي ايه دانا كنت دبحتك 
ضړبته هيا بقبضه يدها ع صدره امتثل هو الۏجع تدبح مين ي عم الخط انت شايف نفسك دانا بضربه مني اطيرك 
ي جامد طب وريني كده 
وكانت بالفعل قد لکمته في فمه ليتالم هذه المره بالالم حقيقي بت انتي ايه ده مرزبه يخربيتك انا هتجوز چون سينا 
عاجبك ولا لا  
اعوزو بالله عاجبني ي ستي وامري لله
بقولك ايه هوا انا المفروض هعمل ايه ف شغلي المفروض كده اني هلصت الفندق والمفروض ارجع للشركه 
جنه انتي عارفه انا عمري م هقف ف طريق مستقبلك بس انا مش عايز نقعد ف مصر انا حبب نعيش ف وسط اهلنا وناسنا ثم ان انتي ملكيش حد هناك يعني لو رجعنا مصر هنكون لواحدنا وانا مش هعرف اسيب امي وابوي لوحدهم والاكتر ان سناء هتتجوز هيا كمان اهيه 
ع فكره هما اهلي انا كمان وانا مش هقدر ابعد عنهم بس ف نفس الوقت مس هعرف اسيب شغلي 
لا طبعا ومين قالك سيبيه بس انا عندي فكره احسن 
قول ايه هيه طيب 
طبعا شركتكو ليها فرع هنا فتح من حوالي شهري 
اها عرفت عنو 
تمام انا هكلم المدير هو يعرفني شخصيا ونخليه ينقلك ف الفرع اللي هنا ايه رأيك 
طبعا فكره ممتازه موافقه جدا يلا اعمل كده 
ايه ده بجد بعني مش مدايقه 
لا طبعا ادايق من ايه 
انا خۏفت تفكريني كده بتحكم فيكي او حاجه او حتي بجبرك 
مازن ي حبيبي انا يوم م اختارتك م اختارتكش لواحدك اختارت ماما الحجه اللي حسيتها امي التانيه واختارت باباك اللي كان ليا اب خاف عليا وحبني كاب بجد وسناء المجنونه اللي خلتني ليا اخت ع كبر كمان شروق ومروان دول كملو العيله بالنسبالي لقيت الحب والحنان ف وسط الجميع لقيت الفرح والحب معاك ي مازن ازاي بقا اسيبهم بالسهوله دي ثم انك كده مش بتقف قدام مستقبلي انت مختارني
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات