في احدى قرى الصعيد
ينفعك
بكت سارة مرة اخري فاحتضتنها مراد خلاص يا بت قطعتي قلبي هجوزو ليكي خلاص
سارة بجد
مراد أيوة
سارة بس هو مش بيحبني
مراد هو بيقول كده بس عارفه يا سارة
سارة لأ مش عارفة
مراد شوفي الرخامة... اقصد يعني إنه لو مكنش قال إنه مينفعش كده وسابك ومشي أنا كنت كسرت عضمه ودشدشت دماغ....
قاطعهم آسر انتوا بتعملوا ايه
اسر ما أنا حلمت حلم وحش
سارة خير الله ما اجعله خير
آسر شفت ناس بيتلموا على بابا علشان بيحاول ياخد شغف وفجأة ضربوا ڼار
مراد علي وتر..... سارة ولا علي شغف .
آسر لأ علي
مراد ها قول
آسر ما أنا هقول
مراد طب يلا .
آسر علي بابا
شهقت سارة بينما ابتسم مراد بجد يلا
مراد أخيرا هنخلص منه
لكزته سارة
في كتفه أن شاء الله انت .... يلا يا آسر تعال انيمك
_________ في غرفة حنان __________
بردو مصر علي اللي في دماغك
يوووووه بقي يا ماما
وتر انت عارف انه مينعش اللي انت عملته مع حاتم
يا سلام بس اللي عملته اخته عادي
صدع صوت الهاتف فأجاب وتر الو
وتر عاوز ايه
حامد أنا هقولك .... عاوز تنازل عن كل أملاكك
وتر انت اټجننت
حامد يبقي خلاص خليها عندي
وتر طب استني هعملك اللي انت عاوزه
حامد يبقي تجهز أوراقك لحد ما اتصل أبلغك
وأغلق الهاتف فتسائلت حنان مين اللي كان بيكلمك
وتر حامد
حنان وده عاوز ايه
وتر هبقي أقولك بعدين
_______ في مخزن اسكندرية _______
سليم يلا العشا
شغف مش عاوزه اكل
سليم مش هينفع قال عازوها عايشة
شغف پبكاء قولتلك مش عاوزه
سليم لأ لأ ليه ده أنا ضعيف قصادك مينفعش كده هتندمي
شغف لو سمحت خرجني من هنا
سليم كان علي عيني بس انت شايفة
وأمسك الهاتف وقام بإجراء مكالمة هاتفية
سليم ايه يا ابو حميد
حامد أيوة يا زفت
حامد لأ يا روح أمك نا انت متعرفش تقرب منها
سليم بحب ثقتك بنفسك
حامد بس يلا هي عاملة ايه
سليم كويسة وبتسلم عليك
حامد ماشي يا حيوان ... بكرة هبعتلك حد يخدها
سليم وهو ينظر لها پشهوة ليه ما تخليها يومين
حامد سليم قولت لك دي شغل يا بابا سلام
_______ في مكتب وتر ________
كان يقوم بتجهيز سلاحھ بينما أحمد يضع له أجهزة التجسس في الملابس والهاتف والساعة والسيارة
ودلف شريف ومراد ومعهم الملف
وتر ها جهزتم الملف
مراد اهو
وتر تمام كده
مراد أنا مش عارف إزاي عاوز تتنازل عن أملاكك للكلب ده
شريف مش وقته الكلام ده
وتر أي حركة مش طبيعية تبلغوا البوليس
مراد بقلق طب ما نبلغه دلوقتي
احمد مينفعش مدام منعرفش مكانها دلوقتي ممكن يكون بيكدب أو مأمن نفسه أو علي الأقل كمان نرجعها بأمان لو فيه أمل .
وتر اهو قالك
صدع صوت هاتف احمد فابتعد وأجاب
أحمد خير
عرفت الباشا الصغير فين
احمد مين
سليم اخو حامد
احمد وده هيفيد بإيه
أنا هقولك مدام شغف مخطۏفة والناس اللي مكلفها تراقبه شافته يتردد علي مخزن النهاردة بس أي بعد نقل مدام شغف
احمد تمام فهمتك
اغلق الهاتف وتوجه نحو وتر وهو يقول عرفنا مكان سليم
نظر له وتر وشريف بعدم فهم بينما ابتلع مراد لعابه ونظر لأحمد الذي تفهم الأمر فورا
احمد سليم يبقي اخو حامد
وتر پصدمة بس ده ماټ
احمد لأ ومش وقته السبب بس ممكن شغف تبقي عنده
وتر يبقي نروح له
احمد مينفعش ده مجرد احتمال وبعدين لازم تروح له علشان ميحسش بأي حركة غريبة
في صباح اليوم التالي استعد الجميع منتظرين
مكالمة حامد وفجأة صدع صوت الهاتف فأجاب وتر
أيوة
بص يا باشا هنخرج دلوقتي هتلاقي عربية مستنياك تحت تركبها وانت ساكت
حاضر
وخرج وبالطبع كان الجميع يستمع له وعندما استقل السيارة قام السائق بجعله يرتدي قناع اسود علي وجهه حتي يصلوا لوجهتهم .
______ في مخزن اسكندرية ______
كانت نائمة حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت عينها وجدت سليم ينهض ليفتح الباب وفجأة
شغف پصدمة فيروز.
الفصل الرابع عشر
______ في مخزن اسكندرية ______
كانت نائمة حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت عينها وجدت سليم ينهض ليفتح الباب وفجأة
شغف پصدمة فيروز.
سليم اتفضلي يا فيري
دلفت فيروز وهي تنظر لشغف بمكر
شغف فيروز مستحيل أكيد في حاجه غلط
فيروز لأ .... يا روحي اللي فهمتيه صح
سليم انتي تعرفيها
فيروز عز المعرفة دي انتمتي
شغف آه يا ژبالة
سليم اخص عليكي يا فيري بقي تخوني الجمال ده
فيروز شفت بقي
سليم بس دي هتبقي ليلة ولا ألف ليلة وليلة
فيروز قولت لك مش انت يا سلم
سليم خلاص كاسين بس ولا لازم سي حامد
فيروز كاسين بس
سليم بس
فيروز طب بسرعة علشان الحق ارجع
سليم هوا
ذهب سليم للخارج لإحضار المشروب بينما اقتربت فيروز من شغف .
شغف أنا عمري ما كنت أتوقع إنك تبقي ندلة كده
فيروز بضحك لأ كان لازم تاخدي بالك مش أي حد تحكيله أسرارك
شغف پبكاء كنت فكراك صاحبتي
فيروز يا عيني صعبت عليا
واحتضنتها فيروز فقامت شغف بدفعها
شغف انتي أوطي واحدة شوفتها
فيروز وهي تصتنع عدم سماعها هو سليم اتأخر كده ليه
دلف سليم وهو يقول أحلي إزازة شامبنيا .... ايه ده رايحة فين
فيروز أتاخرت ولازم امشي
سليم ليه بس ده انا كنت ناوي نقعد نتكلم شوية
فيروز مرة تانية
سليم ده أنا حتي متصلتش بحامد
فيروز بتعجب تتصل بيه ليه
سليم اعرفه انك وصلتي ... استني بقي
وامسك الهاتف واتصل بحامد
حامد ايه يا زفت عاوز ايه
سليم في ايه مالك داخل سخن كده ليه
حامد خلص ورايا شغل.... البت حصلها حاجه
سليم
لأ يا عم كويسه
حامد آمال في ايه
سليم مزتك وصلت
حامد اتلم يا حيوان وانت بتتكلم عنها
سليم خلاص يا باشا أقصد فيري وصلت
حامد انت مفيش فايدة فيك .... هاتها
سليم خدي اهو حبيب القلب
أمسكت الهاتف وابتعدت الو
ايه يا روحي
فيروز ها يا حبيبي انت فين
ولا حاجه بجهز علشان أقابل الكبير
فيروز امممم امتي
دلوقتي
فيروز ازاي وشغف هنا
هقولك بعدين
فيروز بقيت بتخبي كتير يا حامد
لا بخبي ولا حاجه بس هتعرفي اللي انتي عايزاه في وقته
فيروز يا خۏفي منك يا حامد
ايه بس يا قلبي
فيروز مفيش يا حامد أنا لازم اقفل علشان اروح كده هتاخر
حامد ما انتي اللي أصريتي تشوفيها
فيروز كان لازم اطمن عليها وأشوف لو عملت ايه
حامد ما أنا وعدتك وانتي عارفه اني مبخلفش وعدي
فيروز آه فعلا
حامد ما خلاص بقي انسي الماضي يا قلبي
فيروز سلام بقي
حامد بضيق سلام يا فيروز
وأغلق حامد الهاتف وأغمض عينيه يحاول السيطرة علي مشاعره فقط سيحصل على الأموال وبعدها سياخذها هي فقط ويرحل بعيدا لو تعلم كم يعشقها
اما فيروز فتسمرت قليلا تتذكر ما حدث في الماضي وتسللت من عينيها دموع حارة.... عجز قلبها عن تحملها كهبوط المطر .
يا سلام علي الحبيبة
مسحت دموعها بكف يديها و استدارت نحو سليم
طب يلا علشان امشي
يلا يا ستي
واوصلها إلي الباب ثم الټفت إلي شغف
شكلها هتتصفصف علينا في الآخر
أغمضت عينيها پألم فيبدو أن القدر