صفقة

مراتي وانا من اول يوم شوفتك فية
وانا بتمني اللحظة دي انك تكوني معايا...
سيرين يعني انت اتجوزتني عشان كدة
جاسم انا...
سيرين. انت اية دي اخر مرة تقرب مني يا جاسم ڠصب
جاسم ڠصب محستش انة ڠصب خالص وانتي بين حضڼي
احمر وجة سيرين خجلا بقوة .......وليس هذا فقط بل سحبت الروب الخاص بها
ولبستة وقامت اخذت لها ملابس.
سيرين. واضح ان الكلام معاك مش منة فايدة بس دي اخر مرة ھتلمسني ياجاسم

ودخلت لحمام....
هو اخر مرة قصدك اول مرة انا هخليكي انتي اللي تحبي قربي زى ماانا حبيت قربك واتمني تكوني 
دايما في حضڼي.......عمري ما كونت مع واحدة ومبسوط زى ما انا حبب ومبسوط وانا معاكي
انا استحالة اسيبك......ابدا خصوصا بعد ما عرفت اني اول راجل في حياتك 
أخذ يفكر في لمستة لها......
وهي بين يدية لمستة لشفتيها ولشعرها ولعينها الذي عشقها دائما.......
اما هي كانت تحت المياه تنزل علي رائسها تحاول بها طرد افكار عذبتها........
سيرين. انا غبية ازاي استسلمت لية كدة ازي هو متعود علي كدة مع كل واحدة
شوية ومش هتفرق معة المرة دي عكسي انا هفضل افتكرها طول حياتي 
المشكلة اني مقدرش الومة لوحدة لأني غلطانة ﻻني استسلمت لمساتة
انهت الاستحمام......وارتدت البيجامة الزرقاء وخرجت .....
رأها كانت تبدو كعروس بحر خرجت توا من الماء ولما ﻻ هي بالفعل عروس ولكن عروسة هو ﻻ البحر
نظرت لة بطرف عيونها ......
وجاءت لتخرج من الغرفة ....ليمسك يدها بقوة ويجذبها الية....
جاسم انتي رايحة فين
سيرين سيب ايدي...انا هخرج من اﻻوضة دي 
جاسم مفيش خروج 
سيرين. ﻻ هخرج 
ليحملها جاسم بالقوة....
صفقه علي عذراء. ...........
يا عيون انا فيها بقيت مچنون وﻻ كانت ولا هتكون وكأنك جاية عشاني من الجنة.......
الحلقه 13
جاسم حملها بالقوة ......
جاسم. مكانك جنبي هنا
أخذت ټضربة في صدرة بقوة وكانت تصرخ.....
جاسم متقوميش يا سيرين
سيرين طيب نزلني ....نزلني
لينزالها جاسم بهدوء.....ونظر لعيونها برقة بالغة .........
جاسم مينفعش تنامي في اوضة تانية الشاغلين يقولوا اية خاليكي هنا
نظرت لعيونة ﻻول مرة ينظر لها بنظرة لها معني اخر سوا الرغبة نظرة
بها شي من الرقة....
سيرين وبعدين انا مش عايزاك تقرب مني
ليبتسم بخبث لها......
جاسم مقدرش اوعدك بس هحاول
سيرين. اية
جاسم بقولك هحاول
سيرين. طيب 
جاسم مش هتنامي
سيرين. روح نام انت اﻻول
ليبتسم جاسم علي طفولتها ...طفولتها التي تجعلة يشعر بمشاعر يحاول ان يقنع نفسة بها انها الرغبة هي نفس المشاعر التي شعر بها منذ اول يوم رأها فية......
سيرين. بتفكر في اية 
جاسم مفيش ....هروح
ورحل باتجاه السرير وتمدد عليه...واغمض عيونة..
وبعد قليل نامت هي علي اﻻريكة واغمضتت عيونها وغطست في بحور النوم....
ليفتح جاسم عيونة ...وينهض جاسم من علي السرير واقترب من اﻻريكة وحملها من علي اﻻريكة. ..
ووضعها علي السرير واخذها بين احضانة وأخذ يستنشق عبير شعرها ليزيد من احتضنتها ويقبل رقبتها ويغمض عيونة ليذهب في النوم براحة لم يشعر بها منذ......منذ وفاه والدته. ....
.....................................................................
كان الليل حافلا علي ابطالنا بالكثير. .ولكن يقال مع كل نهار جديد وفجر جديد تغير كبير
..........................................................................
استيقظت سيرين من النوم لتجد نفسها بين احضان رجل وفي مكان غريب لم تجد اهلها 
أخذت تنظر حولها باستغراب للحظات قبل ان تتذكر كل شي ان هذا المكان هو منزل زوجها
وان هذا الرجل ما هو ألا زوجها ولكن كيف جاءت لهنا.
سيرين لنفسها . اكيد هو اللي جابني هنا ...
حاولت فك حصار يدة ...نجحت اخيرا وقامت نهضت دخلت لحمام وخرجت منة ارتدت فستان لركبة ابيض بربع كوم وقامت بتجميع شعرها بتسريحة لأعلي واكتفتت بااحمر الشفاه الوردي وقامت برش عطرها ليستيقظ علي رائحة العطر لينظر لجمال بصورتة الحية وينظر لها باعجاب. ...
جاسم صباح الخير
اكتفت باعطائة نظرة جانبية ......
جاسم لسة زعلانة بردو
لم ترد علية .....
جاسم. ماشي براحتك يا سيرين...و نهض لحمام..
سيرين لنفسها لازم اعرفك الفرق بيني وبين اي واحدة انت عرفتها
ونزلت بعدها لاسفل.....
الدادة كانت تضع اﻻفطار علي طاولة الطعام وحين رؤيتها ...
الدادة. صباح الفل والنور علي عروستنا القمر
لتبتسم سيرين لها ....
سيرين. صباح الفل 
وجلست سيرين علي الطاولة...
الدادة. والله يابنتي انتي باين عليكي طيبة وبنت حلال 
وربنا بعتك عشان يصلح حال جاسم 
سيرين. تسلمي يا دادة 
دادة. علي فكرة هو عمرة ماكان وحش بس هو اتحمل المسؤلية بدري اوي مسؤلية ادارة الشركة وتربية جانا
سيرين لفت انتباها هذا اﻻسم ألم يتحدث في احدى المرات علي الهاتف مع فتاه لها نفس اﻻسم. ..
سيرين جانا.....جانا مين
دادة. جانا دي تبقي اخت جاسم الصغيرة في كلية طب دلوقتي اصل سي عاصم بية الله يرحمة والست نهلة هانم الله يرحمها ماتوا في حاډثة وكانت جانا لسة صغيرة اوى اتحمل جاسم كل دا وهو كان لسة صغير لسة بيدرس ..مكنش حد بيقولة علي 
حاجة ﻻ ..بس هو دا جاسم.
سيرين عيونها دمعت بقوة لقد ټوفي والدية وهو صغير من يستطيع تحمل هذا النوع من الفراق .فأذ فرق القدر بينها وبين اهلها 
ستموت...ليقطع تفكيرها دق علي باب الفيلا....
الدادة هروح افتح
سيرين. ماشي 
ذهبت دادة لفتح الباب لتجد....
دادة جانا
لترتمي جانا في احضنها وتبكي...
دادة مالك يا بنتي
جانا. دادة انا...ليقطع كلامها ....
جانا انتي مين....تشعر بأنها