جبل
وتصيح فيه
يسيطر عليها ويقول لها اهدي يا هايدي اهدي وكل حاجه ليها حل انا كنت متعصب
بصوت عالي وصړيخ ردت قالت له انت جاي هنا كمان عشان خاطرها مش عشان خاطري انا
جبل بهدوء عشان خاطر مين
هايدي وهي لسه مكمله بصوتها العالي عشان خاطر مراتك اللي انت اتجوزتها اللي هي بنت عمك البنت اللي اسمها دهب
... طبعا هم ما يعرفوش انها هربت وجاب المقالش لحد النها هربت فبياكد لها انها في البيت هناك
قالت له لا انا كنت مستنيه زياد وشايفاها لسه خارجه من فيله زياد دلوقتي وايه اللي جابها هنا دي مرات جبل وهي تنظر لزياد ونهي
زياد ردي هنا وضحك ضحك خبيثه وقال له انا ما اعرفش انها مراتك
زياد وهو هيحاول ان ينزل ايد جبل والله اسالها انت بتسالني انا ليه هي اللي جيت لي بيتي
جبل في اللحظه دي فقد السيطره على نفسه ولكم زياد في وشه ولا قصدك ايه جات لك يعني ايه هي هتعرفك مين اساسا عشان تيجي لك
زياد طبعا حاول يستغل الموقف لصالحه ويعلم على جبل رد قال له وهو بيبتسم والله اسالها مراتك وجات لي قضت ليله في حضڼي وخطيبتك وهي كمان جايه لها لحد بيتي اسالي ماما او اسال نفسك
احنا جمال كان ردوا عليه سريع جدا ركله بالرجل ببطنه اسقط زياده على الارض طبعا ان هو صړخت وجرت على زياد وقبل ما زياد يخرج منه اي رد فعل كان جبل صاحب هايدي على عربيته ومشي من المكان كل ده كان قدام فيلا زياد
هايدي فضلت تصرخ وتقول له سيبني سيبني ابعد عني
بقول لك تعالي معايا هي راحت فين ولا انتوا عاملين عليا حوار يا هايدي
بتجري على اخرها كأنها هربانه من حاجه انا بقول لك اللي حصل وانا مش جايه معاك روح لها هي انا مش هاجي معاك
جبل جبل يعني بعتيني لزياد يا هايدي
هايدي وهي تنصرف من امام جبل ناحيه زياد انت اللي بعتني الاول يا جبل لما اتجوزت البنت دي نهايه كل حاجه ما بينا وكل الشغل اللي ما بينا وانا لسه برده ما ردتش عليك يا جبل اللي انت عملته فيا
بس جبل ساب كل حاجه وركب عربيته ومش في الشارع الا هايدي قالت عليها
بيبص من الشباك وبيبص حواليه يمكن يلاقي ذهب زي ما هم قالوا
جبل كان عامل زي المچنون بالظبط ان هو مش هيعرف يلاقيها لوحده لان الشارع كان طويل قوي وشوارع كثيره مفتحه على بعضها
وانت قابلني دور معايا
سليم تلقائيه وايه الا جاب دهب عند زياد
جبل بعصبيه مش وقته يا سليم نفذ
وقفل التليفون وتابع رحله التدوير على ذهب
بالنسبه لدهب
ماشي خاېفه ما تعرفش حاجه ماشيه في شوارع مش عارفه هي فين اساسا كل اللي في بالي انها تسال عن محطه القطر وتاخد اول قطر البلد امها وتمشي هي حتى مش عارفه امها فين بالتفصيل
بس عارفه البلد اللي مامتها فيها دلوقتي كلها هدفها انها توصل لمحطه القطر وهي في مكان اساسا ما تعرفش هي فين بس كانت ماشيه تسال الناس حتى لما تعبت وفكرت ترتاح رفضت الفكره عشان خاڤت يحصل لها زي اللي حصل لها قبل كده فضلت مكمله وفضلت ماشيه في الطريق ماشيه ورا الكلام شرح الناس ليها
عن طريق السكه الحديد
لما فعلا وصلت لمحطه القطر وسالت عن قطر البلد اللي هي عايزه تروحها واول ما شاور لها على القطر دخلت جري قعدت فيه من غير تذكره ومن غير حاجه هي اساسا معاش فلوس
كان باين عليها التعب والتوتر والارهاق من كتر الجري ومن كتر الخۏف
واخيرا قعدت في الكرسي وسندت راسها علي الكرسي وراحت في النوم
بالنسبه لجبل فضل يطلع من شارع ويدخل في شارع ثاني وكل ما يسال حد ما حدش عارف حاجه غير لما لقى الست بيتباع على الطريق بدا يسالها عن ملامح البنت قالت له ان فعلا فيه بنت عدت عليها بنفس الملامح والوصف دا
كانت بتسال عن محطه القطر
جبل ما صدقش نفسه لما سامع الجمله دي وحاول ياخد المعلومات من الست علي قد ما يقدر وطلع فلوس من جيبه واديها للست الغلبانه دي ورضاها
واتجه بعربيته الي محطه القطر
اتصل على سليم وقال له قابلني على محطه القطر دهب هناك في محطه القطر سليم انا مش فاهم حاجه يا جبل في ايه نفذ اللي بقول لك عليه سليم وبعد كده افهمك
فعلا سليم هو كمان يتجه لمحطه القطر جاب الوصل لمحطه القطر ورقم عربيته ونزل يدور في جميع القطرات اللي كانت موجوده ودخل فعلا القطر اللي فيه ذهب ذهب كانت راحت في النوم وتعبانه لكن فجاه حست بايدي علي كتفها
!!!!....
حط ايده على كتفها
ذهب پخوف وهي تنظر للخلف في في ايه لكنها اتفاجئت ان هو الكومسري كان عايزه التذكره بتاعت القطر
بصتله بتوتر كده وقالت له بس انا مش معايا تذكره
قال لها وانت معكيش تذكره ليه انزلي اقطعي تذكره
دهب سكتت شويه ثم قالت له
بس انا كمان معيش فلوس
الراجل قال لها طب واهلك فين
دهب انا رايحه لاهلي ومعيش فلوس للاسف ولا معايا تذكره
الراجل رد قال لها يبقى انت كده هتنزلي من القطر
دهب كانت ما صدقت انها ركبت القطر ردت قالت له لا والنبي خليني والنبي والنبي خليني طب انا هقعد على الارض مش هقعد على الكرسي
هي بدات تصعب على الراجل قال لها طب انا دفتر التذاكر اللي معايا خلص خذي فلوس وانزلي اقطعي تذكره من الشباك التذاكر وتعالي اقعدي على الكرسي ذهب بدات تبان على وشها ملامح الفرح وخدت الفلوس وفعلا نزلت من القطر تقطع تذكره
هي نزلت من باب وجبل دخل من باب تاني فضل يدور يمين وشمال في القطر كله عليها بس ما لقيهاش كان عامل زي المچنون وبدا يسال الموجودين في القطر
جبل بيدور في القطر جوه وسليم بيدور بره القطر بس سليم كان من حظه الحلو ان هو شاف ذهب عند شباك التذاكر
اول ما سليم شافها تفاجئ اخيرا لاقوها فاضل مراقبها شويه واتصل بجبل وقال له تعالى ذهب عند الشباك التذاكر
جبل..بلهفه اوعا عينك تتشال من عليها اوعى تفلت من قدامك يا سليم في ثواني وهكون قدامك
جبل