عشق الياس
_ياخراشي ياناس عايز تتاكل اكل كده ايه ده
انت عارف انا مين
هز أيان رأسه بالنفي فأردفت مروه بحنان
_انا خالتو اخت مامي
نظر أيان الي عمته بتساؤل ليجدها تهز رأسها بالموافقه هتف أيان وهو ينظر الي مروه
_يعني انتي خالتو انا
اماءت مروه بالموافقه فهتف أيان بسعاده طفوليه
قهقهت مروه وخديجة علي طفولتهاستمعوا لصوت الباب وهو يفتح ويدلف خالد وهو يحمل زوجته واحمد وهو يمسك يد المقعد الذي يجلس عليه يونس وخلفهم دلفت ايناس اجلس خالد زوجته علي احدي المقاعد وجلسوا جميعا علي المقاعد الاخري والاريكه ركض أيان الي والدته وخلفه مروه التي كانت تنظر بلهفه لأختها هتف أيان بطفوله سعيده
نظرت مها لأيان محاوله تذكره لكنها لم تستطيع لكن قلبها يخبرها انه طفلهازاد نبض قلبها بشده لتجد نفسها تجذب يد أيان ليرتمي بين احضانها شددت عليه وهي تدفس رأسها في عنقه ليملئ عبقة الطفولي رئتيهاشعرت بالامان بين احضان هذا الطفل كانت هي من تحتاج لهذا العناق اكثر مما يحتاجه هوبعد قليل ابتعدت عنه ببطئ لتنظر لتلك الواقفه ملئت العبرات مقلتيها فها هي تقف امامها بعد اعوام من البعد وقفت مها ببطئ واقتربت من مروه بخطوات بطيئه متعبه اقتربت مروه منها هي ايضا لتنتهي تلك الخطوات التي كانت تمنعهم من العناق ارتمت كل منهم بين احضان الاخريليعم الصمت الا من صوت بكائهم المرتفع تأثر الجميع من ذلك اللقاء كثيرا لكن كان جميع الرجال يغضون بصرهم عنهمبعد كثير من الوقت ساعدت مروه مها علي الاستلقاء علي الفراش في غرفة زوجها وظلت بجانبها حتي ذهبت في ثبات عميق غادرت مروه الغرفة لتسمع صوت بكاء طفولي من احدي الغرف دلفت الي هذه الغرفه لتجد طفله لم يتعدي عمرها الشهور محاطه بالكثير من الخديدات تبكي بشده وهي تحاول النزول من علي الخديدات اقتربت مروه منها مسرعه وحملتها بحنان ظلت تربت علي ظهرها وتسير في الغرفه حتي هدأت الصغيره الباكيه نظرت مروه لمقلتي الصغيره بأبتسامه حنونه ثم ظلت تقبلها وتلاعبها ليعلو صوت قهقهات الصغيره وهي تهتف بطفوله
ابتسمت مروه بشده وبدأت في دغدغتها بمداعبه دلفت خديجه لتجد ايلين تقهقه بطفوله و مروه تدغدغهاابتسمت خديجه هاتفه وهي تجلس علي الفراش
_مش محتاجه اخليكم تتعرفوا شكلكم اتعرفتم خلاص
مروه ايلين بنت اختك
زادت ابتسامه مروه هاتفه وهي تقبلها
_بقي القمر دي بنت اختي كده كتير انا كده هكولهم هما الاتنين
_انا حته وانتي حته هااا
قهقهت مروه بشده عندما استمعت لأيان يهتف بطفوله وهو يدلف الي الغرفه
_حتي انتي ياعمتو يااه مكنش العشم
حملته خديجه وهي تهتف بمزاح
_جيبت العشم دي منين هااااا هااا اعترف
رد الصغير بمشاكسه
_انا لا اتكلم لا اسمع لا اري
علت ضحكات مروه بشده فهتف أيان بغيره
نظرت مروه له بدهشه ثم وضعت الصغيره علي الفراش وتوجهت اليه حملته من يد خديجه وهي تهتف بدهشه
_بتغير يابطه
قطب جبين الصغير بضيق هاتفا
_انا مش بطه انا أيان واه بغيل
ابتسمت مروه بشده ثم بدأت في تقبيله حتي هتف بزهق طفولي
_كفايه يا خالتو انتي كده بتفتلسيني مش بتبوسيني
_انا طالع لبابي مش عالف انا ايه جابني عندكم
غادر ايان فنظرت مروه لخديجه پصدمه قهقهت خديجه بشده هاتفه
_كل يوم هتتصدمي من الشبر ونص ده اكتر واكتر
اردفت مروه بضحك
_مهو واضح جدا اهو
هتفت خديجه بابتسامه
_ارتاحي شويه لحد ما نجهز الغداء
اماءت مروه بابتسامه ثم بدلت ملابسها بملابس قصيرهبعدما انتهت من تبديل ملابسها استلقت علي الفراش وظلت تداعب ايلين بطفوله حتي ذهبوا هما الاثنين في ثبات عميق بعد ساعات استيقظت مروه علي يد خديجه وبدلت ملابسها بعبائه فضفاضه وخمار بلون العبائهحملت مروه ايلين التي كانت تلاعب نفسها بطفوله وغادرت الغرفه بعدما جلس الجميع علي المائده هتف خالد وهو ينظر الي الطبق الذي امامه
_انسه مروه هاتي ايلين علشان تعرفي تاكلي
رد مروه وهي تنظر الي ايلين بحنان
_لا سيبها يااستاذ خالد هي مش مضيقاني في حاجه
اماءت خالد بهدوء ثم بدأ الجميع في تناول الطعام قاطع تناولهم للطعام صوت طرقات علي الباب هتف يونس بهدوء
_ده اكيد استاذ الياس اصله كلمني وانا قولتله يقدر يجي دلوقتي افتحله ياخالد
اماء خالد بهدوء ثم نهض وتوجه ليفتح الباب رأي رجل امامه وبجانبه رجل اخر يحمل طفله صغيره هتف الرجل الذي كان يحمل الطفله
_انا الياس وكنت جاي ازور الحاج يونس وده مصطفي صاحبي واللي كان بيتعامل مع الحاج يونس وبنته
اماء خالد بابتسامه هاتفا بترحيب
_اهلا وسهلا انفضلوا نورتونا
دلف الياس الي المنزل وخلفه مصطفي وهم ينظروا الي الارض بخجل بسيط فهذه اول مره يدلفوا الي هذا المنزل.
................................................................................
قبل ذلك بساعتين كان يجلس الياس في مصنعه وهو يحمل اريج ويداعبها دلف مصطفي الي المكتب هاتفا بتساؤل
_نفسي افهم ليه صممت تجيب اريج معانا
اردف الياس بحنان
_معرفش بس كنت عايزاها معايا
ابتسم مصطفي بمحبه هاتفا
_انت عارف انا لو جرالي حاجه هبقي مطمن علشان اريج عندها اب تاني
صحيح فكرتني الحاج يونس عمل حاډثه
هتف الياس بحزن
_لا حول ولا قوة الا بالله طيب هات رقمه هكلمه استأذنه ونروح نزوروا
اماء مصطفي بموافقه واعطاه الرقمهاتف الياس يونس واستأذنه بعدما اغلق معه استمعوا لصوت طرقات علي الباب هتف الياس بجديه
_اتفضل
دلف يوسف الي المكتب هاتفا بجديه
_الياس في ست كبيره طالبه تقابلك ضروري
اردف الياس بأستغراب
_خليها تتفضل طيب
بعد ثواني دلفت عايده الي المكتب نظر الياس ومصطفي لها پصدمه من وجودها في مكتبهجلس الياس علي المكتب ببرود هاتفا
_اهلا يامدام عايده اتفضلي
غادر مصطفي المكتب تاركا لهم الحريه في الحديث جلست عايده بهدوء امامه ثم هتفت بتساؤل
_هتسامحني امتي
رد الياس ببرود
_هسامحك علي ايه هو حضرتك عملتي حاجه
ده انتي يدوبك سبتيني وانا شهور بس وروحتي اتجوزتي مش حاجه يعني
اردفت عايده پبكاء
_والله ندمانه
هو مش انت شيخ برضو وعارف ربنا وبتسامح
هتف الياس وهو ينظر لها پألم
_انا علشان عارف ربنا جيبتلك شقه
وخليت مصطفي كل شهر يروح يجبلك كل حاجه عاوزاها علشان عارف ربنا متخلتش عنك زي ماانتي اتخليتي عني وانا لسه شهور معرفش ولا افهم حاجه غير اني محتاج لحضن امي
الحضن اللي هيحميني من كل الدنيا
الحضن اللي هيحسسني بالامان
الحضن اللي هترمي فيه كل ما اضايق او اتعب
هل انتي بقي كنتي ليا اي حاجه من دول
انا وعيت علي الدنيا وملقتكيش جنبي وبأردتك مش ڠصب عنك
ارجوكي سبيني في حالي سبيني لاني حقيقي مش قادر اسامحك علي الاقل دلوقتي ومش عايز اقولك كلام يوجعك لان عمري مهقدر انقر انك امي ولازم احترمك وابرك
بس سبيني