الإثنين 25 نوفمبر 2024

الذئب

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

له بحب وعشق ظاهر في عيونهم
لمياء ربنا ما يحرمني منك يا أحمد
أحمد ولا منك ياقلب أحمد يالا بقى مش كتبت الكتاب هات عروستك وتعال نهيص سوا يالا يافريدة معانا
وذهبوا جميعا وانضم لهم كل اصدقائهم وظلوا يرقصون الشباب والبنات تصفق لهم وتحرك يدها فقط حتى مضى اكثر من منتصف الليل وانتهى الفرح وركب جاسر سيارته وبجواره جميلة وفي الخلف أحمد ولمياء وتابعتهم باقي السيارات فكان خلفهم عبد الحميد و رباب ومعهم سعاد وفريدة وايضا أدهم وكاميليا وفارس ومعهم كارم وباقي السيارات كانوا أصدقائهم وقاموا بزفتهم حتى بيتهم
وفى طريق العودة بعد ان وصلا العروسين ركبت جميلة مع جاسر وحدهم وعندما دخلوا السيارة وادار جاسر السيارة وتحرك بها امسك يدها بقوة فاحمر وجهه جميلة وحاولت سحب يدها من يد جاسر وهي تهمس باسمه برقة
جميلة جاسر فنظر لها جاسر وهو يبتسم
جاسر عيونه وقلبه خلاص بقى اخيرا بقيتي على اسمي اخيرا بقى حقي امسك ايدك اضمك لصدري واقولك اني بحبك لا انا عديت مرحلة الحب انا بعشقك ياجميلتي ورفع يدها لشفاتيه ثم ادارها وقبل باطن يدها بعشق حتى شعر برعشة جسدها فاغلق يده على يدها بقوة وتنهد هامسا ربنا يهون الشهر ده ويعدي بسرعة ثم همس باسمها جميلة جميلتي الحلوة سرحانة في ايه فنظرت له جميلة وهي تهمس بخجل
جميلة حاسة اني بحلم ياجاسر وخاېفة اصحى من الحلم فقرب يدها على قلبه ووضعها عليه ووضع يده فوق يدها
جاسر لا مش بتحلمي ياحبيبتي ده حقيقة وواقع انتي خلاص بقيتي حرم جاسر زيدان ياضي عيني كنتي بتضحكي لما اقولك كده انتي فعلا ضي عيني ياجميلة انا مابشوفش غيرك ياقلبي طول

________________________________________
عمري مابشوفش غيرك فنظرت له وابتسمت
جميلةانا كمان ياجاسر طول عمري مش بشوف غيرك انت وبس
جاسر لو لمستهم دلوقتي مش عارف ح اسيبهم ازاي فجرت جميلة من أسفل يده وهي تضحك وكانت هناك عيون تشاهدهم بسعادة وهي كانت فريدة واخرى تشاهدهم پحقد وغل وهي كانت زينة التي ما أن راتهم على تلك الحالة حتى شاطت واغتاظت انها ليست مكان جميلة وكان قد صعد جاسر خلف جميلة وامسك يدها وهي أمام جناحها فنظرت له 
جاسر ح تعملي ايه دلوقتي ياجميلتي
جميلة ح ادخل اخد دش واصلي وبعدين اروح اشوف فريدة قاعدة ولا ح تنام فقبل جاسر يدها ورأسها
جاسر طيب ممكن تكلميها دلوقتي وتشوفيها ولو كده خليها تيجي هي جناحك وبالفعل قامت جميلة بالاتصال بفريدة وعلمت انها مستيقظة فطلبت منها المجئ لجناحها واغلقت معها
جميلة طيب يالا ادخل بقى ياجاسر
جاسر لا انا ح افضل معاكي لما تدخلي انتي وفريدة وتقفلي عليكم بالمفتاح فاستغربت جميلة
جميلة ليه ياجاسر في ايه
جاسر البيت مفتوح تحت وماتعرفيش مين طالع ونازل وجاءت فريدة وعندما راءتهم ابتسمت
فريدة ازيكم يانص عرسان فضحك جاسر بقوة
جاسر نص نص المهم انه حصل عقبالك يافريده
فريدة ميرسي ياجاسر انتم واقفين كده ليه
جميلة جاسر مستني ندخل عندي علشان يتأكد اني قفلت الباب بالمفتاح علينا يالا تصبح على خير ياجاسر فنظر لها وابتسم بحب
جاسر وانتي من اهل الخير ياجميلتي لو فضلتي صاحية بعد فريدة ماتنام كلميني ياقلبي فهزت جميلة رأسها بالموافقة ودخلت جميلة وفريدة واستمع جاسر لصوت المفتاح فعلم انهم اغلقوا الباب فدخل جناحه وأغلق عليه الباب بالمفتاح هو أيضا
وبعد أن نامت فريدة ارسلت جميلة رسالة الى جاسر على الواتس اب فرد عليها بأن قام بالاتصال بها فورا وظلوا يتحدثون معا وكلا منهم يفتح قلبه ويحدث الثاني بمشاعره حتى استمعوا لاذان الفجر فابتسم جاسر
جاسر معاكي عمري مابحس بالوقت ياجميلتي يالا ادخلي اتوضي وصلي وانا ح ادخل اتوضا وانزل جري الحق الصلاة في المسجد
جميلة ممكن تطمني لما ترجع
جاسر حاضر ياحبيبي لا اله الا الله
جميلة محمد رسول الله حبيبي واغلقت الهاتف فورا فضحك جاسر على فعلتها وذهب وتوضا وهبط للذهاب للصلاة فقابل فارس وابيه ونزلوا سويا ثم قابل ابيه وعمه كارم وخرجوا جميعا للصلاة في المسجد وعادوا بعد ذلك وذهب كل واحد الي جناحه لتكمله نومهم وقام جاسر بالاتصال بجميلة واعلمها انه عاد واغلقوا سويا وناموا
واستيقظت جميلة بعد قليل وكانت التاسعة فقامت ودخلت الحمام وتوضأت وصلت الضحى وابدلت ثيابها وهبطت للأسفل فوجدت عمها ومعه كارم وأدهم هم المستيقظين فذهبت لهم وصبحت عليهم وقامت بتقبيل يد أبيها الذي ضمھا بقوه لصدره مقبلا رأسها
عبدالحميد الحمدلله ياجميلة أديت الامانة وسلمتها للي يصونها يابتي جاسر ح يحطك جوه حبابي عنيه
جميلة واني ح اشيله فوج رأسي يابويا
كارم ربنا يحميكم يابتي
جميلة شكرا ياعمي
أدهم ربنا يحفظكم من كل شړ ياجوجو
جميلة يارب ياعمي عن اذنكم ح اروح احضر لكم الفطور حالا ابويا هي امي لسه نايمة فضحك عبدالحميد
عبدالحميد لاه يابتي امك من الفجر وهي في المطبخ مع الست كاميليا والست سعاد بيحضروا الصباحية بتاعه لمياء فابتسمت جميلة بخجل
جميلة هو احنا ح نروحوا لها النهاردة يابويا
عبدالحميد ايوة يابتي أمك والست سعاد والست كاميليا وانتي وفريدة بس اللي ح تروحوا على الضهرية أكده لكن احنا ح نروح عشيا
جميلة ربنا يسعدهم جادر ياكريم عن اذنكم أروح أشوف أمي
وذهبت جميلة فوجدت الحريم كلهم يعملون سويا وهم يضحكون فجلست معهم قليلا ثم قامت بصنع الفطار واخرجته على السفرة وكان السيدات قد انتهوا من كل شئ وذهبوا لغرفهم لتبديل ثيابهم وعادت جميلة للمطبخ لتصنع الشاي وكالعادة وجدت قمر دموعها تهبط فاقتربت منها وجلست بجوارها
جميلة مش ح اسيبك النهاردة الا لما اعرف في ايه عاد ليه البكا ده كله ياخيتي احكي لي وماتخافيش من أي حاجة واصل فنظرت لها قمر وشعرت بالراحه لها فقررت ان تحكي لها ماحدث
قمر ح احكي لك ياست جميلة علشان انا تعبانة ومابقتش عارفة اعمل ايه واقول لمين حضرتك عارفة انا مقيمة في فيلا الاستاذ كارم بشتغل عندهم علشان اصرف على امي واخواتي لان ابويا عاجز وكان لازم حد فينا يشتغل علشان يقدر يصرف عليهم سيبت الجامعة فتنحت لها جميلة فابتسمت قمر ايوه ياست جميله انا كنت طالبه في كلية آداب قسم انجليزي ولما حصل لابويا حاډثة وخلته عاجز قررت اسيب التعليم ودورت على شغل وللأسف مالقتش حاجة كويسة كل اللي كان بيشغلني كان عايز من ورايا حاجة ولما كنت برفض كانوا يطردوني وفي الاخير ست جارتنا بتروح عند الهانم والبيه تطبخ قالت لي هما عايزين شغالة مقيمة

________________________________________
في البيت والمرتب كبير قبلت ح اعمل ايه اخواتي صغيرين وروحت واشتغلت واستحمل اهانة وبهدله من الهانم وبنتها ونظرات من ابنهم زي الزفت وتصرفات منه كنت دائما بصدها ووقفه عند حده الوحيد اللي كان بيعاملني كويس هو البيه الكبير لغاية ما في يوم سافر البيه الكبير لشغل بره مصر والست هانم كانت هي وبنتها على طول بيسهروا بره لوقت متأخر في اليوم ده الست الكبيرة اللي كانت معايا كانت تعبانه واخدت مسكن وراحت في النوم وانا في اوضتي كنت بقفل عليا بالمفتاح حسيت ان حد بيحاول يفتح الباب عليا زعقت وسألت مين سمعت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات