الذئب
في القاهرة يعني ح تفضلي زي ما انتي هناك المهم بس يقع
زينة ح احاول يامامي مع اني ح اموت من الغيظ ان الست جميله تتجوز جاسر
حسناء يابت ده بيحبها حب جتك خيبة معرفتيش توقعيه كان زمان الحب ده كله ليكي
زينة بكره نشوف يامامي ماتقلقيش على بنتك
حسناءطيب نامي بقى ربنايسهل واليومين دول يعدوا ونخلص
استيقظ الجميع باكرا وكان البيت كخلية النحل وكان فارس مع جاسر في جناحه اما احمد ومعتز يشرفون على تنسيق الحديقة ومعهم لمياء وقمر اما فريدة فكانت مع جميله في غرفتها وفجاءه استمعوا لطرقات على الباب ففتحت فريدة الباب فوجدت أمامها رباب وكاميليا وامها سعاد و أول ما دخلوا أطلقوا وابل من الزغاريط وكانت كاميليا وسعاد يحملون شنطة كبيرة من شنط الفساتين ولكنها كبيرة جدا وكذلك رباب تحمل شنطه اخرى واقتربوا ووضعوا كل شئ على الاريكه الموضوعة في الجناح ثم قامت كل واحدة منهم بتهنئتها وهم يقبلونها
جميلة حاضر يا أمي جولي له اكيد ح يعجبني كفاية انه منيه وعلى ذوجه يا أمي
رباب ربنا يسعدكم ياحبيبتي دلوك احنا ح ننزل و ح يطلع لك البنات علشان تستعدي وبعد قليل صعدت ثلاث فتيات وقاموا بمساعدة جميلة في عمل ماسكات لبشرتها وشعرها وبعدها قاموا بعمل تدليك لسائر جسدها بالزيت المعطر فأصبحت بشرتها كبشرة الأطفال وبعد أن انتهوا من كل شئ وبقي لها فقط ارتداء الفستان جعلوها تسترخي قليلا حتى ينتهوا من عمل المكياج لباقي الفتيات فكانت لمياء ترتدي فستان من اللون الأزرق وفريده ترتدي فستان من لون الكشمير وقمر ترتدي فستان من اللون النبيتي فكانوا الثلاثة ملفتين للنظر من جمال ورقة فساتينهم ثم قام الثلاثه بمساعدة جميله لارتداء فستانها وبعد أن ارتدته وقام الفتيات بوضع الطرحة والتاج وانتهوا فوقفت جميلة ونظرت لها لمياء وفريدة وقمر وادمعت أعينهم من جمال ورقة جميلة ثم قاموا الثلاثة بإطلاق الزغاريط بقوة واقتربوا منها يقبلوها ويضمونها ويباركون لها حتى استمعوا لدقات على الباب وفتحت لمياء فوجدت ابيها أمامها فارتمت في احضانه
عبدالحميد زي ماجالت لمياء كيف البدر ياجميلة الله اكبر عليكي يابتي الحمدلله يارب أكده لما اجابل اخوي ح اجوله خلاص أديت الامانة فارتمت جميلة في احضانه
عبدالحميدعجبالك يافريدة واني اللي ح اسلمك لعريسك يابتي
فريده طبعا ياعمي اكيد
عبدالحميدعجبال ماترضي عن معتز يا جمر هو اتغير كتير يابتي
قمر عارفة ياعمي انه اتغير ورضيت عنه خلاص بس هو مصمم يتمم جوازنا لما يقف على رجله لحاله وأنا موافقاه
عبدالحميد يالا ياولدي خد عروستك وخلونا نطلع وكان الكل
________________________________________
في الخارج يراهم عن طريق شاشة كبيرة في كل ركن من الحديقة وخرج جاسر وفي يده جميلة وامامهم عبد الحميد وخلفهم كان أحمد يمسك يد لمياء ومعتز يمسك يد قمر وفريدة تسير بجوار فارس وعندما خرجوا من باب الدار بدأت الزفة التي قامت بزفهم حتى الكوشة التي كانت مصنوعة من الورود البيضاء على شكل اريكه وجلسوا الاثنان عليها وجاسر يحتضن يدها بقوة ويشعر بدقات قلبها في يده فابتسم واقترب منها هامسا
جميلة طيب اعمل ايه
جاسر اهدي ياروحي الود ودي اخدك واهرب على جناحنا مش عايز حد يشوفك غيري فابتسمت
جميلة أنا مش شايفة غيرك ياجاسر انت حياتي كلها عمري اللي فات وعمري اللي جاي انا بتنفس وجودك ياجاسر فنظر لها واغمض عيونه ثم فتحهم ونظر لها
جاسر بعد الكلام ده المفروض اعمل ايه طيب فاقترب منها وضم رأسها مقبلا اياها قولي الكلام ده لما نكون لحالنا علشان أكتر من كده الحاج عبدالحميد ح يطخنا ويقول جبت لي العاړ على اللي ممكن اعمله دلوقتي أدام الناس ولا ح يهمني فضحكت جميلة ونظرت له
جميلة خلاص ح اسكت مش ح اتكلم وبدء توزيع الشربات وبعدها تفاجاءت جميلة بصينيه كبيره مزينه بالورود وعليها علبتين من القطيفة تمسكها رباب وحتى وصلت لهم وراءتهم جميلة علبه بها طاقم من الماس وكأنه صنع خصيصا لها عباره عن قلوب صغيره بجوار بعضها وبين كل قلب ورده صغيره والعلبه الأخرى طقم من الذهب وقام جاسر بالباسها طقم الماس وبعدها قبل رأسها وأتى بعدها الكل وبارك لهم ثم بدءت الاغاني وقام الشباب باخذ جاسر واخذوا يرقصون معه ويحطبون سويا وكانت الفتيات يقفون جميعا بجوار جميلة يتمايلون فقط مع الموسيقى وكانت كلما حاولت زينة التقرب من فارس تجده يتركها وينصرف دون حتى أن يرد عليها وبعد مضى فترة من الوقت وجدوا الاضاءة خفتت ودخل شباب يحملون تورتة الزفاف التي كانت من عشر أدوار ومزينه كلها بالورود وبعد أن قام جاسر وجميلة بقطع التورتة وتبديل الدبل وهكذا أعلنت انها أصبحت زوجته فضمھا لصدره ودار هو وهي على جميع الحضور حتى انتهوا فوقف جاسر وامسك المايك ونظر للجميع
جاسر طبعا اني بشكر كل اللي شرفونا وشركونا فرحنا بتمنى للي لسه