الذئب
فانتفض معتز غاضبا
معتز مضايق منهم مضايق منهم ياقمر مضايق ايه انا مش طايقهم ولا عايز اشوف وشهم ولا اسمع صوتهم دول مش ممكن يكونوا بني ادمين انتي اصلا قادره تطلبيها ياقمر بعد اللي عملوه معاكي ومع جميلة وجاسر ده انا لو شفتهم ادامي مش عارف ح اعمل ايه فيهم بصي ياقمر علشان خاطري بجد ماتفتحيش كلام في الموضوع ده تاني ممكن
وفجاءه وجد الهاتف الخاص به يرن برقم عبدالحميد فرد فورا وعلم منه بما حدث لجميلة وجاسر فزاد حنق معتز على امه واخته وأغلق مع عبدالحميد بعد أن أبلغه انهم سيكونون مستعدون في تمام التاسعه صباحا للسفر وبعد أن أغلق معه وحكي ماسمعه لقمر التي بكت على رفيقتها وزوجها وماحدث لهم فوقف معتز ونظر لها
قمر خلاص يامعتز مش ح اجيب سيرتهم تاني الله يسامحهم
كانوا كلهم مازالوا يجلسون مع جميلة بالجناح الذي انزلها فيه فارس سعاد تجلس وتأخذ جميلة في احضانها وكل واحدة تجلس بجوار زوجها
جميلة يالا ياجماعة روحوا انتم وتعالوا الصبح
فارس احمد خد لمياء وروح الشقة اللي كانت فيها جميلة ارتاحوا وتعالوا الصبح ووصل معاك طنط سعاد انا ح اقعد انا وفريدة هنا
احمد محدش ح يروح ريحوا نفسكم انا بس ح انزل اجيب لكم اكل وعصير واجي
فريدة طيب دلوقتي جميلة وجاسر محتاجين هدوم
سعاد انزلي انتي يافريدة مع فارس روحي يابنتي هاتي هدوم لجميلة وانت يافارس لو عندك هدوم في الشقه هاتها لجاسر لو معندكش اشتري له انت اكيد عارف مقاسه
جميلة فريدة بالمرة قفلي كل حاجة وهاتي لي شنطتي معاكي انا ح اطلع من هنا أن شاء الله على البلد وفجاءه استمعوا لدقات على الباب ففتح فارس الباب وفوجئ بأبيه وأمه أمامه
أدهم تصدق انا لو أطول اضربك وانت زي الهلف كده كنت ضربتك اوع يابني آدم عايز اطمن على جميلة ودخل أدهم وكاميليا وقاموا بالسلام على الجميع واطمئنوا علي جميلة وجاسر أيضا ثم نظر أدهم لأبنه پغضب لما أنت هنا وحصل اللي حصل ده ما تكلمتش تقولي ليه ازاي يحصل كل ده وماتعرفنيش انت بتستهبل يافارس ولا ايه هو انت مش عارف جاسر وجميلة ايه بالنسبة لنا
كاميليا بالصدفة يابني بنتكلم مع عمك عبدالحميد علشان نطمن في اخبار عن جميلة ولا لا فوجئنا باللي حصل واحنا كنا في الساحل اصلا فطلعنا على هنا على طول
جميلة معلش ياطنط معلش ياعمو تعبناكم معانا
كاميليا انا زعلانة منك ياجميلة عارفة ان اللي حصل ده صعب قوي عليكي بس كان مفروض تيجي عليا او على سعاد مش تقعدي لوحدك هنا افرضي تعبتي وانتي لوحدك كنتي ح تتصرفي ازاي
جميلة ماهو علشان كده جيت هنا ياطنط قلت لو تعبت ح اكلم فريدة وطنط سعاد صدقيني ياطنط انا الصدمة كانت شلة تفكيري ماكنتش عارفة افكر معلش بقى الموضوع ده جه على دماغ فارس وفريدة وجوازهم اتعطل بس ان شاء الله اول مانخرج ح اكمل مع فريدة كل حاجه وان شاء الله ننجز وتتجوزوا ونفرح بيكم
فارس ياستي شدوا حيلكم انتم وقوموا بالسلامه وكل حاجة بعد كده سهلة طيب يابابا الوقت اتأخر حضرتك دخلت ازاي فنظر له أدهم
أدهم انت نسيت ابوك مين ياض ولا ايه
فارس لا انسي ازاي المهم طيب حضرتك ح تمشوا دلوقتي وتيجوا الصبح ولا ح تعملوا ايه
أدهم لا انا حجزت الجناح اللي جنب الجناح ده علشان نكون فيه كلنا فضحك فارس
فارس محسسني انك حاجز في فندق مش مستشفى
سعاد يالا يافارس خد فريدة وخلصوا اللي وراكم
فارس حاضر عن اذنكم احنا مش ح نتأخر يالا يافريدة
فريدة عن اذنك ياطنط عن اذنك يا عمي مش ح نتأخر ح نجيب بس هدوم لجميلة وجاسر
كاميليا اتفضلوا حبيبتي فارس حبيبي خد مفاتيح العربية من بابا وهات الشنطة الصغيرة اللي على الكنبة
فارس حاضر ياأمي عن اذنكم
وذهب فارس وفريدة الي الشقة وقامت فريدة بجمع ملابس جميلة كلها
________________________________________
واحضر فارس بعض من الملابس لجاسر وتحركوا للعودة وفي الطريق قام بإحضار الطعام وبعض العصائر والمياة وعادوا للمستشفى وقامت فريدة ولمياء بأخذ جميلة للحمام واعطاءها دش والبسوها ملابسها واعادوها للفراش وقام فارس باعطاءها صينيه الطعام ولكنها رفضت فقامت سعاد بأخذ الطعام وجلست تطعمها بيدها بالڠصب فأكلت ومضى الوقت فقام أدهم بأخذ فارس وأحمد ودخلوا الجناح الاخر وتركوا كاميليا ولمياء مع سعاد وفريدة برفقة جميلة وكانت جميلة تحاول النوم ولكن لا تستطيع وحاولوا جميعا معها ولكنها ترغب في التواجد مع زوجها وفجاءه وجدت الباب يفتح وتدخل منه ممرضة من الرعاية
الممرضة حضرتك مرات المړيض جاسر زيدان فانتفضت جميلة واقفة وهي ترتعش
جميلة ايوه انا في ايه
الممرضة تعالي معايا ارجوكي جوز حضرتك فاق ومتعصب جدا وحاسس انك مش موجودة هنا وعايز يخرج ارجوكي تعالي معايا فوضعت جميلة اسدالها عليها وجرت مع الممرضة الي الرعاية ودخلت فوجدت جاسر ېصرخ بهم
جاسر خرجوني من هنا بقولكم هاتوا اي ورق امضي لكم عليه عايزالحق مراتي فجرت الدموع على وجهه جميلة وتحركت له
جميلة انا هنا حبيبي جانبك فصمت جاسر والټفت وجدها أمامه وأخذت دموعهم الاثنان تسيل كالشلالات وكان طاقم التمريض والأطباء ينظرون لهم بحالة من الذهول وعيونهم تدمع لهذا اللقاء فنظر لهم احد الأطباء وأشار لهم بالخروج وغلق الستائر حولهم وتركهم وحدهم
جاسر ضي عيني جميلتي انتي هنا بجد يعني ماكنتش بحلم فابتسمت جميلة
جميلة ايوه هنا بجد ماكنتش بتحلم انا هنا جانبك حبيبي
جاسر انتي جوه قلبي ده مكانك ومكانك وحدك ياضي عيني يااااااااااه وحشتيني وحشتيني وحشتيني مش قادر اقولك قد ايه انا كنت عايش من غير روح ياجميلة
جميلة وانا كمان ياجاسر كنت عايشة من غير روح انا متهيألي لولا اني حامل كان زماني مت فضمھا جاسر بقوة
جاسر اوعي تقولي كده تاني اوعي ياجميلة
جميلة حاضر يانور عين جميلة ياروح جميلة
جاسر تعالي اطلعي جانبي
جميلة ماينفعش ياجاسر ازاي يعني احنا في الرعاية اي حد ممكن يدخل وكمان لو طلعت جانبك ح اضايقك المكان صغير
جاسر اطلعي بس ومالكيش دعوه عايز انام وانا مطمن انك جانبي
جميلة حاضر حبيبي وصعدت جميلة بجواره ونامت على الفراش واسندت رأسها على ظهره وقام جاسر بالنوم وهو يحاوطها بيده السليمه بقوه وهي تضمه لها ويدها تداعب رأسه حتى غفا ونام وبعدها أسندت رأسها على رأسه وهي تحتويه بين يديها ونامت وبعد قليل دخلت الممرضة وعندما رأتهم هكذا ابتسمت وخرجت وتركتهم وفي الصباح استيقظت جميلة ففتحت عيناها فوجدت جاسر أمامها
