خرجت من غرفتها في سرعة
هي فين واطمن ..
نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه .
مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك
اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه
وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده .
ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه.
شعر بالقلق عندما وجد العديد من الاتصالات الفائتة من والدته فقرر الاتصال عليها كي يعرف ماذا حدث
وضع هاتفه علي اذنه وهو ينظر لجوري بجواره وقال معلش دقيقه هعمل مكالمة وهنمشي.
اتصل والدها عليها فردت عليه ايوه يا بابا
ابراهيم بتعب جوري ...انتي فين ..تعالي البيت بسرعه .
جوري بقلق بابا في حاجة ..انت صوتك ماله .
ابراهيم جوري تعالي بسرعه البيت وهتفهمي لما تيجي ..
نظرت للهاتف بااستغراب حتي وجدت رقم مازن يتصل بها فااجابت بغرابة هو في اي النهارده كلكم بتتصلو كده عليا
مازن پغضببت انتي فين من الصبح ومش بتردي ليه
جوري وهي تنظر لملامح فهد التي تغيرت وهو يتحدث في الهاتف خارج السياره ثم قالت لمازنمتقلقش عليا يا مازن انا تعبت شويه وبابا اتصل بيا دلوقت وهروح البيت .
جوري بسرعه لالا خليك جنب تولي وفهمها اني مش زعلانه عشان انا عارفه تفكيرها .
وجهزوا لفرحكم وانا ان شاء الله هكون معاكم
ثم أغلقت بهدوء عندما فتح مازن باب السياره الامامي وركب في مقعده وهو يمحي بيده دمعة شاردة من عيونه .
جوري وهي تنظر له فهد ......في حاجه ولا ايه
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه وقال وصلك بيتكم وامشي لان ....خالتي توفت من شويه ولازم اكون في البيت عشان الچنازة .
عموما احنا بقينا صحاب وصلني البيت وخلي العربيه معاك هتحتاجها
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه حتي اوصلها المنزل وغادر هو الي حارتهم.فاقت من اغمائها وهي تنظر حولها پخوف وجدت نفسها نائمه في غرفتها ولكنها تستمع إلى صوت القرآن الكريم بصوت مرتفع وبكاء وهمهمات بعض النساء القريبه.
وقع نظرها علي محمود جالس بجوار باب شقتها فااسرعت له وهي تائه ودموعها تجري علي وجنتها دون أن تشعر حتي وقفت امامه وهي تكاد تسقط أرضا .
وقف من جلسته في سرعه أيضا وهو قلق عليها امل أهدي
امل بعدم تصديق وتعب محمود ..الناس دي هنا ليه ..خرجهم من هنا ...ماما نايمه واكيد تعبانه عاوزه تنام.
اقترب منها يمسك يدها بقلق واجلسها علي الكرسي بجوار خالتها وجلس أرضا أمام قدمها حبيبتي أهدي واسمعي ...انتي مؤمنه بربنا وعارفه ان كلنا هنروحله.
والمۏت ده قضاء وقدر
نظرت له بعيون ذائغه تدور حولها تبحث عن والدتها محمود هي ماما فين ...
محمود بحزن امل ....طنط فاطمة عطتلك عمرها
وقفت من جلوسها بصمت وتحركت نحو غرفة والدتها وجدتها مفتوحة ووالدتها غير موجوده فوقفت تنظر للجميع حولها وهي صامته ثم بدأت بالصراااخ الهستيري وهي تجلس أرضا باانهيار
اقترب اليها وهو منحني ارضا ثم اوقفها بهدوء وسحبها من ذراعها نحو غرفتها ثم أغلق الباب عليهم بهدوء واقترب من فراشها واجلسها عليها بهدوء ثم قالامل لازم تكوني أقوي من كده .. ده قضاء ربنا ..وخالتي اكيد مرتاحة
ادعلها بالرحمة
استقام في جلسته وهو يبتعد نحو باب الغرفه وقال قبل ان يغادر غيري هدومك واجهزي عشان الچنازة انا واقف بره .
خرج من الغرفه في حزن وتقدم حتي يجلس بجوار خالتها ام فهد نظرت له بحزن وقالت هي عامله اي دلوقت .
محمود مش عارف والله يا خالتي .هي هتغير