خرجت من غرفتها في سرعة
يدها الموضوعة علي المائدة وقال ....منا قولتلها خلاص .
نظرت له بعدم فهم مش فاهمه
فهد يعني انا بحبك انتي يا جوري ...والكلام ليكي انتي
كادت أن تتحدث لولا قدوم امل پغضب عليهما يلا بابا بيتصل وعاوزك في الشركه حالا .
ابتعد فهد واقفا وهو يقول لجوري همشي انا وهبقي اكلمك تاني ثم ودع امل وغادر.
فقامت جوري من جلستها بشرود لكي تقابل والدها في الشركه لتري الأمر المهم الذي يريدها به .
كادت أن تتحدث لولا قدوم امل پغضب عليهما يلا بابا بيتصل وعاوزك في الشركه حالا .
ابتعد فهد واقفا وهو يقول لجوري همشي انا وهبقي اكلمك تاني ثم ودع امل وغادر.
فقامت جوري من جلستها بشرود لكي تقابل والدها في الشركه لتري الأمر المهم الذي يريدها به .
استقلت سيارته وبجوارها امل متجهين نحو شركة والدهم حتي توقفت بالسيارة امام شركة فخمه حديثه الشكل والبناء
فقالت لها جوري وهي تضحك اقفلي بوقك ده ......قطع حديث جوري اقتراب محمود اليهم وهو متجهه نحو الشركة نظرت له امل بسعادة بينما هو نظر لجوري وقال هو في اي ....مش مرتااح مش عارف ليه.
جوري يلا نطلع ونعرف بس وان شاء الله خير.
توجهو ثلاثتهم نحو المصعد الكهربائي منهم من يشعر بالغيرة ومنهم من يشعر بالسعادة ومنهم من يشعر بالحب ...
ثم دخلو جميعا الي غرفه الاجتماع وانتظروا قدوم والدهم الذي حضر فور ان ابلغته سكرتيرته .
جلس في مقدمه المائدة وامامه علي اليمين جوري وبجوارها امل ..وامامهم في عكس الاتجاه محمود مقابل جوري ...
ساد الصمت لدقيقتين ثم قال إبراهيم كلكم عارفين وضع الشركه دلوقتي من أكبر شركات مصر في صناعة السيارات.... ودلوقت لازم حد من أولادي يكون معايا وايده في ايدي لان الحمل زاد عليا .......طبعا مش هينفع سامر لانه مستهتر وممكن يغرقنا كلنا .....
نظرت جوري لمحمود بقلق بينما اكمل والدهم وقالجوري .......انتي انسب حد يمسك الشركه معايا لحد ماتقدري تشيليها لواحدك.
نظرت له پصدمة وقالت لا مش هقدر ....مينفعش ....شوف حد غيري .
ابراهيم جوري انا مش بستاذنك ....ده امر ليكي ......ويتنفذ.
جوري پغضب انا ليا أحلامي ....واصلا انا مبفهمش في شغلك .
ابراهيم جوري انا قررت وكلامي هيتنفذ ....ثم وجهة نظره لمحمود وقال دي الاوراق اللي جددت فيها نصيب امل وتولين وجوري وسامر من الشركه والفيلا وحسابي في البنوك ..تمم انت باقي الإجراءات .بما انك المحامي بتاع الشركه .
جلست امل تشاهد الأوضاع وهي جالسه بصمت حتي شعرت بالخۏف والصدمة عندما قال إبراهيم .....في حاجه كمان تخص جوري ومحمود..
نظر محمود پصدمة وحزن له ثم لحبيبته التي قامت في سرعه وهي تأخذ حقيبتها وغادرت الغرفه في لحظه بينما جوري تقف وهي تشتعل من الڠضب وقال لحد هنا وكفايا أوي ......محدش هيختار حاجة في حياتي وانا واقفه ومش انا اللي انفرض علي حد .
وانا ومحمود اخوات مستحيل يكون بينا حاجه فااهم...يابراهيم باشا .
وجهت نظرها الي محمود وقالت بصړاخ انت واقف ليه تسمع الهبل ده ....ماتروح تشوف امل راحت فين.!!
خرج محمود من الغرفة وبقيت هي ووالدها وحيده .
جلست علي المقعد ببرودة ډم ثم نظرت له وقالت انا موافقه ع الشغل ..لكن ماتفكرش للحظة انك تجوزني بالطريقة دي لأي سبب انت شايفه.
وقفت من جلستها وهي تمسك حقيبتها وتنوي الخروج من الغرفة الا ان اوقفها حديث والدها الغاضب ...لو متجوزتيش خلال الشهر ده ....انا هجوزك علي مزاجي فاهمه وڠصب عنك يا جوري .
دي اخر فرصه ليكي ...اتفضلي يلا بره .
خرجت من الغرفه وهي تشعر بالڠضب وتمنع دموعها من النزول بدأت بالمشي سريعا حتي اصبحت تركض وهي تخرج من بوابة الشركه الزجاجية .
وركبت سيارتها پغضب ولم تجب علي نداء كل من محمود وامل عليا وغادرت في سرعه مخيفة.
وقفت امل امام الشركه