خرجت من غرفتها في سرعة
...ليه.
محمود يحب .......عشان انا بحبك !!!
امل پصدمة وهي تحاول تعديه هزارك بايخ علي فكره.
شدد عليها بيده وقال بعد ان طبع قبله صغيره علي خديها حبي ليكي ...هزار بايخ.
امل بعدم تصديق انا مش فاهمه حاجه
محمود وهو يبتسم ويسحب يدها خلفه تعالي نقعد وافهمك
جلست بجواره مره اخري حتي اخذ يدها في راحه يده وهو ينظر لعينيها بحب امل انا حاسس باللي جواكي وعارف انك كمان بتحبيني ....وده اللي شجعني اني اعترفلك بحبي خصوصا بعد اللي حصل النهارده في مكتب والدك.
ومعنديش استعداد ابدا ان ابعد عنك تاني ...عشان مش هقدر اكمل من غيرك .
امل وهي تمحي دموعها التي نزلت بدون شعور م...محمود ....انا فرحانه أوي ..انا مش مصدقه الكلام ده حقيقي ها
وقفت تدور حولها وتقول ......انا بحلم صح ...
اقترب محمود منها وضمھا بشوق وحب لا يا حبيبتي مش بتحلمي....دي حقيقة .
فااخرج محمود هاتفه وأقام بالاتصال عليها ولكن دون رد .
نظر هو لامل بمعني إنها لاتجيب.
رن هاتف امل فجاه فرفعته تجيب عليه دون النظر علي المتصل لاعتقادها انها اختها الو ...جوري حبيبتي انتي فين
امل بحزن حقيقي مش عارفه حصل حاجه ف الشركة عند بابا ...وهي خرجت بټعيط وركبت عربيتها واختفت بقالها ساعتين مرجعتش وانا ومحمود مستنينها في البيت .
فهد پخوف شديد من أن يكون حدث معها شئ مثل السابق عندما فقدت وعيها علي الشاطئ خرج من منزله سريعا للذهاب إليها وهو يقول لامل عبر الهاتف .... حصل ايه قولي ....
فهد پغضب طيب ياامل اقفلي انا عارف هي هتكون فين ...اطمني. ....سلام
أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها وأسرع نحو حبيبته .
........................................................
في تركيا
عاد مازن وتولين الي الفندق في المساء بعد ان قضو يوم من اجمل ايام حياتهم وكانت تولين سعيدة جدا بوجود مازن معها .
قومي يلا خدي شاور يريح جسمك عشان ننام .
تولين اقتربت منه وقبلته علي وجنته بحبك أوي يا مازن ...شكرا انك في حياتي ..ثم ابتعدت خطوة ولكن اطبق مازن علي يدها .
وجلس علي الفراش ثم اجلسها علي قدمه وبدأ بزرع رأسه بين خصلات شعرها ثم بدأ بتقبيل رقبتها بحب حتي انتقل الى شفتيها يقبلهم بشوق ورغبة
لحظات صغيره وكان مازن يمتد بيده لكي يفتح سحاب فستانها الخلفي
حتى فاقت هي من شعورها بعد ان اسقط مازن الفستان من اعلي كتفيها .
فقامت في سرعه وهي تتنفس بصعوبة من اعلي قدمه وتوجهت نحو الحمام بصمت .
ظل مازن في مجلسه وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف وتنهد بۏجع ثم ذهب إلى تبديل ثيابه وصعد علي الفراش حتي ينام .
نجح في اصطناع النوم خصوصا بعد خروج تولمخين من الحمام وهي ملتفيه باحد المناشف الصغيره وقامت بارتداء قميص قطني قصير ثم اقترب من الفراش ونامت عليه
نظرت لمازن وهو يعطيها ظهره ويبدوا عليه النوم
ف اقتربت منه وهي تقول انا اسفه يا مازن ڠصب عني ...مش قادره والله.
ثم قبلته واتجهت إلى الجهه الاخري لكي تنام .
مرت دقيقه واحده ثم استدار مازن واقترب منها وهو يحيطها بذراعه ويقبل رأسها .
............................................
جلسه علي رمال الشاطئ وهي تستند علي سيارتها وتبكي بخفوت .
وهي تتذكر ټهديد والدها لها بأن سيزوجها ڠصبا....تذكرت ڠضب اختها عندما أعلن والدها عن زواجها بمحمود.
فابتسمت في حزن عندما عرفت ان امل تحبه.
اقترب منها وهو يراها جالسه أرضا بجوار سيارتها امام الشاطئ جلس بجوارها وقال كنت عارف انك هتكوني هنا .
نظرت له پصدمة ثم رفعت يدها لكي تمحي دموعها ففهد انت عرفت انا هنا إزاي .
فهد قلبي