الخميس 28 نوفمبر 2024

سمرائي

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

عادتك
لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا فى قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم أيوا صح لو مكنتيش رجعتى فى رأيك
ردت بخجل لأ مرجعتش فى رأيي بس أنا ليا طلب
رد وأيه هو
ردت سمره ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذى لا يعرف سببها
لكن قال تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه
نظرت له بفرحه قائله هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا
رد عاصم وهو يمد يده لها بالهاتف قائلا خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم
طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى
مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها
التى ردت بأستغراب وفزع قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعا لأ يا ماما أطمنى

أنا سمره بس عرفتى منين أن الى بيتصل عاصم
تنهدت ناديه براحه من التروكولر بيظهر أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي
ردت سمره خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج
وكمان طارق
تبسمت ناديه قائله هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى يوم زى ده
ردت سمره هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حمل كتير على طارق بقى
هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله كلمتها وقالت هتجى شكرا لك 
هروح أساعد مرات عمي فى المطبخ علشان
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى
ردت سمره ببساطه أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران فى مكتبه
ردت السكرتيره للأسف مستر عمران مش موجود فى مكتبه ولا فى القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
ردت سليمه بتسرع خطوبته
قالت السكرتيره لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره تقريبا يوم السبت لو محتاجاه فى حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه 
ردت سليمهطيب متشكره عن أذنك
دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد المقاعد تسأل نفسها ما هذا الشعور الذى شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه 
على طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ سمره
ردطارق ومالها سمره
تبسمت ناديه سمره أتصلت عليا الصبح وعزمتنا على الخطوبه
زفر طارق أنفاسه بسأم وتحدث وهى لسه برضو عند قرار موافقتها على الجواز من عاصم مش عارف ليه هى پتخاف منه ووافقت عليه أنا متأكد أنها مش بتبحبه
رد سراج مع أنى من رأى طارق بس دى حياتها وهى حره فيها وتعمل الى شيفاه أفيد بالنسبه لها وياريت ياطارق بلاش عاطفتك تغلبك وتحاول تأثر عليها
رد طارقوهى بتسمعلى كلمه قولت لها أنا أقدر بسهوله أخدلك أملاكك من تحت أيد عاصم وتكونى أنتى المتحكمه فيها بس هى رفضت بحجة قال مش عاوزه أرد جميل عمى ليا وأطعنه فى ضهره والله أنا حاسس أن عاصم ده زى أمنا الغوله بالنسبه لها
ضحكت ناديه حلو قوى التشبيه ده بس ياريت كفايه ضغط على سمره وبعدين هى أما كلمتنى النهارده كلمتنى من تليفون عاصم مش من التليفون الى أنت جايبه لها يعنى كان قدام عاصم أهو ومش يمكن سمره بتحب عاصم وده الى خلاها وافقت بلاش يا طارق طريقتك دى كفايه ضغط على سمره وأحفظ مشاعرك لنفسك سمره مش صغيره ولا ساذجه
المهم دلوقتى هتيجوا معايا نروح نحضر الخطوبه زى ما هى عاوزه ولا لأ
رد سراج كان بودى والله سمره غاليه عندى بس انا عندى جلسة محكمه بكره وأكيد مش هقدر محضرهاش
نظرت ناديه لطارق قائله وأنت
رد طارقوأنا كمان مش هقدر ومن فضلك متضغطيش عليا يا ماما
عن أذنكم عندى قضيه مهمه ولازم أروح المكتب أقابل صاحبها 
قال هذا وترك الطعام وغادر
تنهدت ناديه قائله مش عارفه ليه طارق واخد موقف معادى قوى كده من عاصم
انا لو مش عارفه حقيقه مشاعره ممكن كنت أفهم مشاعره غلط
نظر سراج لناديه نظرة أسف وندم
ردت ناديه له النظره بنظرة عتاب وأيضا ۏجع
ليداهما شعور بالنقص سرعان ما أخفته خلف بسمه مدمعة العين 
فى أسيوط
وقفت عقيله مع أبنتها
قائله فرحانه قوى أننا هنروح قنا بتحبى هناك قوى صاحيه من قبل الفجر تقوليش راحه الجنه
تبسمت سولافه أنا بحب سمره وكمان طنط وجيده طيبه ولما بكون هناك بحس بالهدوء والراحه
ردت عقيلهوهنا بتحسى بأيه بالدوشه والخنقه وهى وجيده طيبه دى بتمثل على الى قدامها وبتعرف أزاى تخليه يصدقها دى زى الساحره
بكره تتلسعى منها
ردت سولافه لتغير الموضوعماما هو بابا مش هيجي معانا ويحضر الخطوبه
تحدثت عقيله بتهكم لأ مش جاى هيفضل عنه بيقول هيستلم بضاعه للسوبر ماركت ولازم يكون موجود هو حر وبعدين دى خطوبه عالضيق مش مهرجان
ثم أكملت مستهزئه يلا روحى هاتى الشنطه من جوا زمان أخوكى على وصول خلينا نروح نتفرج على خطوبة سمره هانم وعاصم بيه ولاد شاهين
نزلت سولافه وعقيله من العماره ليجدن عاطف يقف أسفل البنايه بسيارته
ركبت سولافه بالخلف بينما جلست عقيله جوار عاطف الذى يقود السياره
بعد وقت تحدثت سولافه زود السرعه شويه يا عاطف
ردت عقيله سوق بالراحه ومتستعجلش براحتنا وقت ما نوصل يعنى راحين الجنه
رد عاطف أنا مش بسوق بالسرعه المحدده عالطريق
تحدثت سولافه وبعدين إحنا على طريق سريع والطريق فاضى
رد عاطف بتعسف والله ده أخرى فى السرعه لو مش عاجبك أنزلى أركبى السوبر جيت
ردت سولافه وعلى أيه براحتك
حتى العجله من الشيطان أنا هنام شويه وأما نوصل أبقوا صحونى
ردت عقيله فعلا نومك يكون أفضل لأنى مش هتحمل كلامك الغبى طول الطريق
نظرت سولافه لها قائله حاضر هنام وأريحك
نظر عاطف فى مرآة السياره الاماميه سولافه وهى تعود تجلس على المقعد براحه وتغمض عيناه ليبتسم ساخرا
عصرا
بقنا
وقفت سمره تتطلع الى زهور حديقة المنزل
وجدت بها بعض الزهور الذابله وأيضا الأرض جافه
قامت بتنظيفها ثم أتت بذالك الخرطوم وقامت بفتح صنبور المياه وبدأت تتجول بالحديقه تروى بعض الزهور
ولم تشعر
بمن أقترب منها وتحدث فجأه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات