استيقظت من فراشها
بالملابس الخاصه بالمكان لنزول الماء حيث الرجال سروال واسع يصل للركبتين فقط اما النساء فرداء يلف علي الجسد من اعلي الصدر حتي الركبتين
نزلوا للماء و وجدوا أن الحد الفاصل بين جانب الرجال و النساء ما هو إلا جدار خشبي بسيط المياه دافئه و مريحه للأعصاب و ماري و فرح يلاعبون هنا بسعاده حتي ملت هنا فطلبت الخروج
غادر فارس ليري هنا و يبدل ملابسه هو الاخر في الوقت الذي حضر به مراد و أخبره بأنه سيجلس بالماء قليلا
كان يجلس في مكان قريب من الحاجز ليسمع صوت تنفس ضعيف نظر بفضول من شرخ الحائط الخشبي ليجدها فرح
فرح بتعب ايوه هنا و ماري طلعوا و مافيش حد هنا تاني
مراد طيب و انت لسه ليه في المايه
تضيق الماء كان له تأثير سلبي عليها و خصوصا مع ارهاقها الشديد
فرح بضعف المياه حلوه قولت اقعد شويه
مراد الدكتور قال ايه لهنا
مراد فرح لم ترد أعاد ندائه مره اخري و لكن لا اجابه نظر پخوف من شق الفاصل ليجد وجهها يميل عليه و عيناها مغمضه بهدوء
انتفض پخوف و هو يناديها علها تستجيب
مراد فرح فرح ردي فيكي ايه
ترك مكان الرجال بسرعه و دلف للمكان الخاص بالسيدات غير عابئ بكم الارشادات الموجوده لينزل للماء ذاهبا إليها
حملها لخارج الماء سريعا و وضعها علي الارض و بعد العديد من محاولات ان تستجيب له استجابه اخيرا و فتحت عيناها بضعف
مراد پخوف فوقي بقي يا فرح فوقي ايه بس اللي جرالك كنت كويسه
فتحت عيناها لتقابل اعينه الخائفه و التي جعلتها تشعر بأمن بالغ لم تشعر به من قبل
لم تكمل جملتها حين جذبها بقوه لاحضانه و هو يشكر الله انها بخير و لم يصيبها مكروه
المفاجأة لجمتها لتصمت و يدرك هو فعلته فيدفعها برفق خارج احضانه ليجدها مصدومه كما هي
مراد المايه اكيد تعبتك يلا علشان نرجع الفندق ترتاحي
فرح مستر مراد هقدر امشي
اخذها الي تغيير الملابس ليقابل فارس و من معه
فارس ايه ده مالها فرح يا مراد
مراد بضيق أغمي عليها و هي في الميه اكيد كانت تعبانه و الهانم صممت تيجي بردو فتعبت اكتر
حاولت الكلام لينظر لها پغضب فصمتت دون حديث
مراد بشده ماري ساعديها لوسمحتي علشان تغير و نرجع الفندق
تركها لماري و ذهب هو لتبديل ملابسه و هو علي وشك الانف ار من أفعال تلك الطفله التي تدعي فرح