زوجة اخي
ده غيرك ياشريف ولا زهره ولا بابا وماما يعرفوا ..
وتمتمت وهي تتنهد انا عايزاكي تساعدني انت اخويا ياشريف مش كده
وهبطت دموعها المصطنعه .. فشعر شريف بالاسف نحوها وهو يظن بأنها هي الطرف المظلوم قائلا طب ليه متصلتيش بيا قبل ماكل ده يحصل .. كنت قدرت اعمل حاجه ياجميله ..
وفرك وجهه بين رحتي كفيه وهو لا يعلم بما سيساعدها فيه .. فحازم كان يوم رفيق له .. ويعلم انه كان يعشقها
وعندما تذكر الحب والعشق .. شعر بأن قصص الحب التي أحاطته دوما لم تكتمل
فطالعته جميله .. ومدت يدها لتمسك براحة كفيه قائله خليك معايا ياشريف عشان خاطر زهره ارجوك
فتأمل شريف حركتها .. وأبعد يده عنه بجمود .. وهمس أهدي ياجميله انا هقابل حازم واتكلم معاه ..
فهتفت جميله انا مش عايزه حازم ياشريف خلاص .. حازم ده خاېن
وبدأت تبكي بحرقه مصطنعه .. ليطالعها شريف بأسف وهولا يصدق بما تفوهت به..
ووجدها تترجاه بصوت مخڼوق انا عايزاك تقنع بابا وماما بحكاية انفصالي عن حازم .وكاد شريف بأن يرد .. فوجد بهاتفه يرن .. لينظر للمتصل بتهمل .. وتمتم قائلا لينا كلام تاني .. عشان تحكيلي ايه السبب اللي وصلكم لكده
وانصرف من امامها سريعا كي يجيب علي المتصل
أرتجفت يديها خوفا وهي تري حماتها تغادر الغرفه من أجل ان تحضر رضعة الصغيره ففي البدايه كانت هي من ستذهب وتبقي حماتها ولكن عندما مدت زهره الطفله لها بكت الطفله كأنها شعرت ببعدها
فهتف هشام بخفوت خاېفه تفضلي معايا في نفس المكان يازهره
فظلت زهره تطالع الصغيره بأعين مشفقه .. لتتذكر بأنها قد حرمت من أغلي نعمه يهبها الله للمرء
واحتضنت الطفله وقد نسيت بأنها أبنة الشخص .. الذي جرحها يوم وكان سبب في قسۏة والدتها عليها
وتذكرت بشرود !
امتي هشام هيجي يتقدملك يازهره
لتفرك زهره يدها بقلق وهي لا تعلم بما تجيب والدتها ..
فهي قد أخبرت
والدتها بكل شئ صراحة عن معرفتها بهشام .. وقصت لها عن اهتمامه وتشجيعه لها ورجولته التي لم تري مثلها ووعده لها بأنه سيخطبها عن قريب
ولكن أين هشام فهشام قد أختفي ولا تعلم عنه شئ ..
لتنهرها والدتها اسمعي أما أقولك يابنت بطني .. ليجي يتقدم لابوكي ويخطبك .. لا الا مافيش نت وكلام فارغ
لتهتف هي قائله بدفاع هو مشغول بس ياماما الايام ديه في شغله .. وتنهدت مش هو كلمك وارتحتي ليه
فهمست والدتها قلبي مش مطمن للكلام الفارغ ده .. وتابعت ماشي يازهره اما اشوف اخرتها معاكي .. قال حد يحب واحد من اسمه ايه ده الفيس بوك
لتهتف زهره قولتلك ياماما انا قبلت هشام لما سفرت شرم مع جميله .. هشام مش بيضحك عليا وكمان ياست ماما شايفه الصدف والقدر بيقربنا ازاي من بعض
وعندما وجدت اقتناع والدتها بحديثها .. تنهدت بأرتياح ممزوج بالألم وهي تتسأل برجاء
اوعي تتخلي عن ياهشام
لتفيق من كل شرودها هذا .. عندما وجدت هشام يتنهد بۏجع ياا يازهره لدرجادي بقيتي مش طايقه وجودي
وتابع حديثه عمري ماكنت اتخيل في يوم ان حكايتي معاكي توصل لحد كده
لتبتسم زهره بسخريه وهي مازالت تتأمل وجه الصغيره التي تحملها .. وهتفت بضيق لو سامحت ممكن تخرج بره لحد لما ماما مني تيجي
فتدلف للداخل جميله وهي تحمل الرضعه .. وقد أستمعت لبعض كلماتهم ...
وألقت بنظرة شك علي أختها التي قد لمعت عيناها ببعض الدموع .. وقبل ان تتطلع الي وجه هشام الذي كان يقف
وجدته ينصرف متمتما عن اذنكم !
...........
ابتسمت فرحه برضي وهي تري حازم كيف يعامل العمال بتواضع واقتربت منه تمد له يدها بزجاجة الماء الميه يابشمهندس
فألتف اليها حازم بتعرق ويأخذ منها زجاجة المياه متشكر يافرحه
وبدأ يشرب الماء فوقفت هي تطالع حركته وهي تبتسم شئ فشئ .. وابعد زجاجة الماء عن فمه وتأملها
بشرب بتوحش مش كده
فأشاحت فرحه برأسها خجلا .. وانصرفت من أمامه وهي تلوم نفسها علي أفعاله الحمقاء معه
وهمست بقلة حيله ليه وجودك بيفكرني بيه ياحازم
فأستغرب حازم أنصرافها وابتسم برضي وهو يتأمل حركتها
دلفت زهره لداخل شقتها في بيت اهل زوجها...والتي لم تمكث فيها من قبل
فألتف شريف نحوها .. يهتف بتعب كنتي عايزه تمشي وتروحي مع والدك ووالدتك يازهره
فيخرج صوتها بخفوت ماانا قولت عشان مزعجكمش ومكنتش فاكره ان لينا شقه هنا
ليتنهد شريف تزعجي مين يازهره انتي ليه شايفه نفسك غريبه
واقترب منها وتابع حديثه انتي مراتي .. واهلي هما أهلك
وضمھا اليه بحنان وهو يهمس وحشتيني اووي
فوجدت نفسها تلف ذراعيها حول عنقه .. وقد اشتاقت له أضعاف مااشتاق اليها
وتنهدت بحب انت وحشتني كمان اووي
فأبتعد عنها ليري معالم وجهها المرتبكه من تجاوبها معه لتيار هذه المشاعر ومال علي شفتيها كي يقبلها بهدوء
وهمس بجانب أذنها بعدما جاء بذهنه عندما رأها تحمل أبنة اخيه بحنان جارف وضمھا اليها بدفئ قبل ان يصعدوا الي شقتهم
لما شوفتك شايله نهي بين أيديكي .. تخيلتك وانتي شايله بنتنا
هتكوني اجمل وارق ماما يازهره
لتخجل زهره من عباراتها .. حتي وجدت نفسها تتسأل
هي مريم ديه اللي كانت...
وكادت ان تكمل باقي عباراتها الا انه اوقفها بأشاره من أصبعه قائلا محدش كان بالنسبالي حاجه مريم بنت خالتي وبس يازهره ومافيش حاجه اكتر من كده
فأبتسمت اليه بأبتسامه حالمه وهي تستمع لكلماته التي جعلتها تشعر بأنها وحدها من يحبها
فرفع بأيديها نحو شفتيه كي يقبل اناملها يهتف بدعابه جوزك هلكان وتعبان وھيموت وينام ياهانم
فضحكت علي عباراته ...وارتمت علي صدره وهي تهمس بحب قوي انت اجمل راجل في الدنيا ياشريف
هاتفت جميله صديقتها وهي تتمتم قولتلك سمعته بيقولها لدرجادي مبقتيش طيقاني شكله لسا بيحبها يامنه
انا مش مصدقه بقي زهره اختي الهابله .. تقدر تضحك علي جوزها وتتعامل معاه عادي وهي عارفه ان حبيبها القديم اخوه
ليأتيها صوت منه الضاحك اختك ناصحه ياجميله .. ومدام اخوه محكاش حاجه يبقي خلاص تخاف ليه .. اكيد مظبطه معاه ومين عالم يمكن علاقتهم تكون مستمره
لتلمع عينين جميله وهي تتنهد
بمقت تفتكري يامنه تكون علي علاقه بهشام من ورا شريف لا لا زهره متعملش كده اختي وانا عارفاها هابله وعلي نيتها
لتضحك منه وهي لا تصدق حاله الانفصام التي تعود اليها جميله فبعدما تمقت اختها تدفاع عنها .. فهتفت بخبث
يمكن علي العموم كله هيبان قريب .. مش انتي قولتي ان هشام هيفضل عايش مع والدته ومش هيرجع شرم تاني
يبقي كله هيبان .. بس الاهم اختك متسافرش هي وجوزها علطوول .. ياريت يقعدوا فتره عشان تعرفي تخليها ازاي تقربك من هشام
ويحل الصمت بينهم للحظات حتي يأتي صوت منه وهي تخبرها بأحد الحيل قائله ايه رأيك تروحي تقعدي مع اختك الايام ديه في شقتها .. بحجة انها وحشتك وعايزه تبقي معاها
ومنه ان