في عصمة صعيدي
فجأة بتعملي ايه لتنتفض فرحة بشده و هى تنظر له پغضب و تضع يدها على قلبها حركة تهدئة لها ايه شغل الاطفال ده حرام عليك خضتني
لينظر لها پغضب زائف قائلا و هو يقترب. منها ببطء ليخفيها بتقولي ايه انا شغل اطفال
لتتوتر ووتخاف منه و تقول مقولتش كده
ليضحك على طفولتها و خۏفها لتنظر له بهيام من جمال ضحكته الرجولية الجذابة لينتبه لها فيغمز لها قائلا بشقاوة حلو صح
ليبتسم و هي بقول ناظرا لها كدابة امال كنتي مبحلقة لي ليه
لتنظر له بغيظ انا مكنتش مبحلقة لك انا كنت سرحانة
ليضحك بخفة قائلا بغمز مرح يبقا سرحانة فيا
لتنظر له پغضب و تصمت فيقول بابتسامة خلاص خلاص اعوذ بالله ستات نكد
لتنظر له پغضب و هي تقترب منه و هى تشير باصبعها على نفسها انا نكد يا مصطفى
لتتوتر و تنظر حولها بعيون زائغة و هى تحاول جمع كلامها فيقول لها ليرحمها من خجلها طب تعالي نقعد هنا شوية
لتومأ و تجلس بعيدا عنه قليلا أمام ضفة النهر و يجلس هو الآخر ليتحدث مصطفى عاملة ايه في الشغل
لتجيب بنبرة عادية عادي..... اه قالوا عاوزين عاملات زيادة في مصانع الألبان و انا احتمال اروح
ليقول باعتراض خفيف حتي لا تشك لا متروحيش
لتنظر له بتساؤل فيكمل يعني هنا احسن و اريح ليكي
فتتحدث فرحة بس هناك المرتب اكبر و بابا محتاج أدوية و حاجات لازم تتجاب علطول فهناك احسن
ليصمت مصطفى فلا يعرف ماذا يقول الان
تتحدث فرحة مغيرة الحوار بتوتر اانا كنت عاوزة اقولك على حاجة
عندما قال لها أنه معجب بها و هو يقول بجدية فرحة انا معجب بيكي لا انا بحبك و ينظر لها ينتظر ردها لتنظر له و هى تطلع له پصدمة و عيناها جاحظة و فمها يعجز عن الرد او الحديث من المفاجأة فيحاول الاقتراب منها لتذهب مسرعة و منذ ذلك الوقت و هي تتجنب الحديث معه إلا عندما ارغمها على الوقوف و الاستماع إليه في مرة يخبرها إن كان ذلك يضايقها فلتنسى ما قاله و كأنه لم يقل شىء حتى تريد هي التحدث في ذلك الأمر
كان عادل يريد الاڼتقام من فرحة و يعلم أن أكثر ما يوجعها هو والدها لذلك اقترب من والدها الذي يحمل اربع صناديق من المحصول الذي يثقل عليه جدا نظرا لعمره و يضع قدمه أمامه فيوقعه على الأرض كانت فرحة اتت و رأت ما فعله هذا العادل لتسرع لوالدها بلهفه و خوف و هى تنهضه و تتفحصه متحدثه پخوف بالغ بابا مالك انت كويس يا حبيبي حصلك حاجة لينفيةوالدها برأسه سلبا قائلا بصوت تعب لا يا بنتي انا كويس بس .. و قطع كلامه و هو ينظر للصناديق الين سقطت من يده و المحصول الذي افترش الارض و فسد و اصبح كما لو دعيت عليه سيارة بالطبع لتنظر فرحة لما ينظر له والدها لتشهق فثمن هذه المحاصيل مرتب عدة أشهر لها و لوالدها معا ثم تنظر لعادل الذي ينظر لهم بابتسامة مستفزة پغضب و اشمئزاز متحدثة بصياح حرام عليك عملت كده ليه استفدت ايه يا اخي ربنا ينتقم منك و نهضت تتوجه ناحيته ناوية صفعه مرة أخرى ليوقفها صياح رئيس العمال و هو يقول بصياح يا نهاركوا مش فايت ايه اللي هببتوه ده
ليقول عادل بسرعة ده عم حسنين وقع و وقع الصناديق اللي كان شايلها
لتنظر له فرحة بتوعد و ڠضب ثم تنظر لرئيس العمال قائلة باعتذار لا يا ريس ده.......
ليقاطعها و هو يقول هوس مش عاوز اسمع صوت ادامي انتى و ابوكي و انت كمان يا عادل عشان تشهد ليومأ عادل له بسرعة و يلحقه فتنظر لوالدها ترى بعينيه نظرة انكسار و حزن و يسير خلفهم لتحزن بشدة و تسير معهم بخطوات غاضبة ليذهبوا الي المكتب الذي يجلس به مصطفى فيدخلوا جميعا و يقول رئيس العمال و هو يشير لحسنين حسنين يا بيه وقع اربع صناديق على الأرض و المحصول باظ لتدخل من الباب فرحة قائلة بانفعال كداب عادل هو اللي......لتقطع كلامها پصدمة عندما ترى مصطفى لينهض هو الآخر عند روئيتها پصدمه
فيقول رئيس العمال بحدة مين ده اللي كداب يا بت لا ابوكي وقع المحصول والله يا بيه صدقني قال جملته الأخيرة ناظرا لمصطفى فتنظر له فرحة پصدمة و تعود بنظرها لمصطفى قائلة مصطفى بيه!!
ليقول رئيس العمال بغل منها بسبب اهانتها و سبها له ايوا مصطفى بيه ابن الحاج محمدين و هو المسئول عن الأرض و هو اللي هيجازي ابوكي على اللي وقعه ده
لتجحظ عينيه اكثر و ظلت تنظر له پصدمة و الدموع تحجرت في عينيها و مصطفي كان ينظر پغضب شديد و يعود بنظره لتلك المصډومة بتوتر
كانت تجلس تذاكر دروسها التي في غرفتها لتسمع دق الباب لتسمح له بالدخول فيدخل بدر و يبتسم لها و هو يجلس بجانبها عاملة ايه في المذاكرة يا حبيبتي
فتجيب بابتسامة و عفوية الحمد لله بذاكر كويس و عبد الرحمن بيفهمني اللي مش بعرفه
ليبتسم لها بخبث اممم عبد الرحمن ...شاطر عبد الرحمن مش كده
لتبتسم بخجل و توتر اه لتقول مغيرة مجرى الحوار مالك يا بدر بقالك كام يوم زعلان و علطول سرحان و عصبي
ليبتسم لها قائلا لا يا حبيبتي مفيش ثم يكمل بتوتر كنت بقولك يا حنين احم ايه رايك لو تروحي تجيبي دانه تقعد معاكي
فتنظر له حنين بخبث و تقول بلؤم اممم دانه اشمعنا يعني عمرك ما قولتلي حاجة زى كده قبل كده و لا حتى قولتيلي قبل كده اجيب نور بنت خالك تقعد معايا
فيقول بتوتر خفيف احم لا عادي يعني اصل باباها قال امبارح انها قاعدة لوحدها علطول و كده
لتومأ له بابتسامة خبيثه اه ماشي انا اصلا بحبها و عايزة اقعد معاها فيبتسم لها و ينهض و يدخل غرفته بينما تتصل هي بدانه و تخبرها أن تحضر فترفض و لكن مع إلحاح حنين ترضخ لها و بعد
فترة تأتي دانه مع خادمتها التي أوصلتها خوفا من ضياعها ثم ترحل بينما دانه تدخل من الباب بعد أن فتحت لها الخادمة كان بدر ينزل ليذهب