بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
كيف كان يعشقها هو.. كيف
____________________________
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به.
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء.. لحظه.... سمرااءه.. نفرتيتى هنا... لا يصدق عينيه... تقف على بعض خطوه منه... ثانيه واحده... من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها... ولما تمزح معه هكذا... هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره... هل يحق لها ان تهدى تلك الابتسامة لرجل... اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها... لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها. يبدوا ان كل هواجسها صحيحة... وحيد بحياته فتاه اخرى.
تفاجئت به... لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا.. تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار.
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها. نظره الم على ندم على غيره على اعتذار.. كل شئ مختلط ومتصل ببعضه.
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه.
نورا بهدوءالحمدلله.
وحيدمش تعرفينا.
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر.. جارى.
نظر له وحيد بتقييم وقالوحيد الفايز.
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى.. اهلا وسهلا.
عمرميكانيكا.
وحيدميكانيكي يعنى.
عمراه.... وفى الحرفيين كمان.. عارفها.
وحيداسمع عنها بس.
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام.
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم.
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها.
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه... تقدم باستغراب ليرى ماخطب تلك المتكوره على نفسها تنتحب بشده.
محمد يا انسه... فيكى حاجه... طب محتاجه اى مساعدة... يا انسه.
لم يتلقى رد بل زاد النحيب فرفع رأسها لتصدم عيونهم وينصدم هو وقلبه وعينه من تلك الجنيه ذات الشعر الاحمر والعيون التى سحرته للتو... هل هذه تبكى... سيبكى هو من جمالها والله.
خرجت جيسيكا من غرفتها بهذه الهيئة الساحره فتقابلت مع شاهين يخرج من جناحه وقد بهت من جمالها وسحرها هل ستكون لغيره
وجد والدتها خلفها وفتاه منتقبه اخرى خلفها فقاللو سمحتوا عايز جيسيكا ثوانى... اتفضلوا انتو وهى جايه وراكوا.
ناديهبس يابنى عروستك نزلت تحت من بدرى وجميله كمان وهى خطيبها تحت مستنيها.
ناديه بس.. قاطعتها جيسيكا خلاص يا ماما انا جايه وراكى... اتفضلى انتى واسيل.
نطرت لها ناديه پغضب وقلة حيله وذهبن مع اسيل.
بعدما اختفوا من المكان جذبها لداخل جناحه واغلق الباب خلفه يحتضنها بقوه ونفاذ صبر.
يشعر بالضيق لكل مايحدث وهو مكبل بشموخه وغروره.
اخرجها من حضنه والتقطت يقبلها پغضب وحزن لما يحدث.
وهى فقط معترضه تحاول الفكاك منه وازاحته عنها.
فصل قبلته يلهث يضع جبهته على خاصتها قائلا ليه وافقتى.. ليه ماقولتيش لأ.
نفضته عنها بكل ما أوتيت من قوه وقالتبجد... وانت ليه وافقت.. ليه ما قولتش لأ.. يا راجل راجل.
قالت الأخيرة بسخريه لاذعه اشعلت عيونه ڠضب قالايه يابت راجل راجل دى... قصدك ايه.
جيسيكا انا مش بت... انا الدكتورة جيسيكا... واه.. قصدي إذا كان الراجل مش عارف يعترض المفروض منى بقا أن انا الى اتكلم بلسانك.
شاهين بحيرة هل يفرح ام يحزن ام ماذا يعنى ايه... يعنى انتى موافقة عليا بس مستنيانى اقولها.
اولته ظهرها وقالتلا طبعا... كده كده مش هيوافق عليك وانت عارف انا بس برد على كلامك.
همت للخروج فاستوقفها وقال من بين أسنانه بوعيدمااااشى... عموما دى خطوبه مش نهاية العالم... ماحدش عارف بكره مخبى ايه.... بس نصيحة منى ليكى... عدى يومك على خير... لو شوفته قريب منك هتخلينى اعمل حاجات مش هتعجبك... بكررها تانى.. عدى يومك.. هو تلبيس دبله وخلصنا.. لا رقص ولا مرقعه انا دمى حامى وغيرتى وحشه.. فاتجنبينى احسنلك واحسنله.
نفضت يده عنها قائله طب اوعى ايدك دى بس كرمشتلى كم الفستان.
ثم خرجت من غرفته تبتسم بانتشاؤ لا تعلم اسبابه تركته يسبح فى بحر الغيرة والڠضب.
خلص البارت
البارت الجاى هنكمل الحفله الى هتكون تحت رعاية عمر المسكين الى الكل غيران منه.. بس بصراحة عندهم حق.
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع عشر
حفل ضخم وكبير كل منهم يقف والى امامه حبيبته ولكن لايستطيع الإقتراب
اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها.
وحيد يقف يشتعل ڠضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود.. يود الذهاب لها وټعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه... توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت
لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام.... والان فقط تذكر نورا... اين هى
امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز غيظا وهو يراها هكذا امامه صغيره وجميلة ولجوراها ذلك الشاب اليافع وسيم... قريب من سنها يمزحون... هل يذهب ويكسر رأسه وراسها هذا... ماذا فعل هو... هو للان لا يرى نفسه مخطأ...مجرد ماضى... احممم حاضر... ااووووف... زفر بحنق وهو مصر على أنه لم يخطئ بشكل بشع لكل أفعالها هذه لكل رجل نزوات... توقف عن مراقبتها وهو ينتبه على اتصال هاتفى فابتعد قليلا يحاول التحدث.
شاهين بداخله طاقه رهيبه لتكسير ذلك الحفل على رؤوس من فيه بما فيهم جده وتلك الصغيره الماكره.. كيف تسمح لنفسها ان تكون بكل هذا الجمال والسحر... وهل ينقصها براءة وصغر كى تنتقى خصيصا تلك الاطلاله التى تظهر كم هى صغيره جدا عن عمد.... يعلم رسالتها جيدا من كل ذلك انت عجوز اوى عليا ماذا يفعل بها ها... هل يفصل رأسها عن جسدها كى تتوقف عن تشغيل مخها الماكر هذا... غضبه يزيد ولا يهدأ وهو يراها منطلقه فرحه جدا تقف مع فتاتين وأخرى منقبه بالإضافة إلى.... ماذا... ومن ذلك الشاب أيضا الذى يمد يده للسلام ويبتسم لها وهى تبادله السلام... وهل كان ينقصه الا يكفى ذلك العلى.. بكل هدوء سحب نفسه من جوار سمر التى تنادى عليه ولم يعيرها انتباه واتجه اليهم... لن يفعل شئ... سيفصل رقبت ذلك الوسيم فقط يعني .. لا شئ اكثر.
سحبتها اسيل من يدها وذهب حيث تقف نيروز وتلوح لها بيدها.
اسيلتعالى اعرفك على البنات.
تقدمت والى جوارها جيسيكا وتوقف عينيها داخل عيون حادة كالصقر تنظر لها بلهفة واضحه جدا.
عمر.... وااااااه من عمر... معظم رجال هذا الحفل يريدون الانقضاض عليه او تكسير وجهه او عظامه ولا احد يعلم ان عمر ذلك المسكين هو الآخر عاشق ولا يستطيع الوصول مثلهم... يحسدونه وهو اكثرهم تعذيبا... وهل كان يجب ان يعشق ذات النقاب الأسود تلك... الف عقبه وعقبه فى طريقه ولكن... هو ليس مثلهم... شاب مصرر دمه حر... يعرف ماذا يريد لا يجيد اللف ولا الدوران وهو ليس شاهين الحوفى شموخه اهم من حبه ولا وحيد ولا امجد هو عمر.. ابن الحاره