السبت 30 نوفمبر 2024

بدون اي مقدمات مسك وجنتيها

انت في الصفحة 46 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه. 
نورا نورا 
ردوانا محمد... اهلا بيكى... بتعيطى ليه
نورالا أبدا بس... ناس ضايقونى جوا وو قاطعها هو ماهو من لبسك... ايه اللي انتى مش لبساه ده.. فين بنوته زيك كده تبين جسمها كده.
نطرت له نطرات غريبه اعتقدها هو رفض واستنكار فقال بهدوءانا اسف. عارف انى ماليش ادخل في لبسك وأنه حريه شخصيه بس بصراحة انتى خسارة في اللبس ده.
نظرت له باستغراب شديد وقالت بزهول بطئبس ده ون بيس.
محمد ببساطة وهدوءمش قصدى... انا اقصد ان بصراحة يعنى ومش بعاكس والله بس يعني الوش البرئ الجميل ده وجسمك بردوا خساره يبانوا لاى حد الى يسوى والى مايسواش... المفروض تعززيه وتغليه.
هى فقط مبهوره بما أمامها لا تجيب لأول مرة يحدثها احد بهذا الشأن حتى الرجل الذي تحمل اسمه لم يهتم. الأهم ان ذلك الرجل يحدثها بلين شديد فعلا اشعرها انها غاليه يجب ان تحجب نفسها وجسدها وشعرها عن العامه والغرباء.
ينظر لها بتوجس على رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه.
محمدمحمد.. محمد عز الدين.
أبتسمت له براحه شديدة وامان وهو كذلك.
__________________________
انهى شاهين ذلك الحفل بضيق شديد يريد التفرغ لتلك الماكره التى ملكته.
ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم.
اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد.
كذلك كان حال امجد أيضا وهو يراقبها تذهب مع عمر.
اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين.
وجيسيكا تحاول خلع ذلك الخاتم ولكن بلا جدوى.
وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها.. ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح.
هبطت أرضا وقالتانت يا استاذ.. انت يابيه... وسع كده ولاكده خلينى اتحرك.
وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب يشرف على قامتها القصيره قائلا مش قبل ما اتعرف عليكي الأول.
مد يده للسلام وقالهاى... انا مروان الحبشى... وانتى
صمتت لا تجيب ولا تدرى ماذا يحدث معها وما القادم.
اما اسيل تقف متسمره فى مكانها وهى تستمع لحديث والدتها... حقا مصدومه... هل يريد عمر الزواج منها.
وفى طريق العودة للسيدة زينب تجلس حبيبة بالخلف تستمع للأغنية في كاسيت السيارة وهى شارده حزينه على عشق لن يكتمل ابدا.. عشق حقا اهلكها.
ونيروز للامام شارده بحزن شديد فكل يوم يظهر لها الجانب السئ لامجد.. لا تعلم ماذا تفعل فى قلبها الخائڼ هذا.
اما عمر... فهو يقود بثقه وثبات.
ثبات رجل عاقل مدرك.. يعرف ماذا يريد وماذا سيريحه ويفعله حتى لو كان عكس كل الاعراف والتقاليد... رؤية التيه والحزن والڠضب والغيره في أعين شاهين الحوفى اليوم كانت الدافع الأقوى لكل شئ.........
خلص البارت
رائيكوا 
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل الثامن عشر
جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا.
تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده... انا مش عارفة انتى مش موافقة ليه...وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى... انا مش بحب النوعية دى الصراحه.
سلمى بخبث وفيها ايه بس يا طنط.
فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى... مش مرتحاله.
سلمى وهو سى عمر ده الى مرتحاله... كنتى تعرفيه منين عشان تقولى انه كويس. 
فوقيه بقوهسيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره... انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره.
سلمى بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر.
رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى... اقصد انه... قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه.
أكملت اسيل بقوه صارمة ماما خلاص انا واخده قرارى... انا هتخطب لصاحب محمد عمر صغير عليا اوى. 
فوقيهلو ده سببك فأنا بقولك عادى سيدنا النبى اتجوز ستنا خديجة وهى كانت اكبر منه وهى الى طلبت كمان والرسول حزن اوى على مۏتها العمر مالوش دعوه.
اسيل ده سيدنا النبى يا ماما... احسن الخلق مش بشړ عادى ماينفعش نقيس عليه. 
فوقيه يابنتى ربنا خلى سيدنا النبى قدوه لينا وخلاه يعمل حاجات عشان ناخده مثل وعبرة نعتبر بيها و... قاطعتها هى خلاص يا ماما لو سمحتى انا اخدت
قرارى... هتخطب لصاحب محمد.
فوقيه ده انتى حتى ماتعرفيش اسمه.
اندفعت سلمى بلهفهمهاب... اسمه مهاب يا طنط.
التوى جانب فم فوقيه بعدم رضا وقالت مهاب اه... ماشى ياختى. ثم نظرت لابنتها وقالتعلى راحتك... انتى الى هتتجوزى.. بس صلى استخاره الاول... انا هقوم احضر الغدا.
ذهبت والدتها فهبت سلمى من مقعدها وجلست لجوارها وقالت بتأكيد شديد جدا براافو عيلكى عملتى الصح... عمر ده حته عيل صغير... الجواز محتاج نضج وهو لسه 26 سنه فرق بينكوا كبير اوى بصراحة لكن مهاب صاحب محمد من سنك هتلاقيه ناضج ومناسب اكتر.
اغمضت اسيل عينيها بحزن تتنهد بضيق وهى تخالف أوامر قلبها وتسير خلف العقل متألمه بشده ولجوارها سلمى صديقة العمر تتنهد براحه شديدة فهل كانت ستتزوج اسيل وهى الاكل جمالا بكثييير عنها من ذلك الوسيم.. لا تعرف سبب الضيق الذى اصابها منذ اشارت لها فوقيه عليه فى حفل خطبة جيسيكا.. فهو حقا كبطل رواية او فيلم... هل اعحبته اسيل بجمالها المتواضع جدا هذا!!
_____________________________
فى قصر ال مبارك
خرجت هاجر من غرفتها بضيق تبحث عن والدتها.
توقفت بتيه شديد جدا وعصبيه تهتف پغضب اووووف.
جاءها صوت من خلفها ضاحكا وايش فى... ليش كل هاالضيق.
نظرت خلفها وجدت فواز يبتسم لها فقالتزهققت يا اخى... ده ايه البيت ده... مش عارفة الاقى امى... حتى موبيلها مقفول.... فى بيتنا فى السيدة كانت يا فى المطبخ يا عند ام حبيبه.
فوازومين حبيبه هاى 
هاجر بفخرشى اذ ماى بيست. 
فوازهممممم. طيب يا ست هاجر يمكن امك جوالها مغلق لأنه غيرت الخط المصرى انتو هنا خارج مصر.
رفرفرت بعينيها بغباء وقالتتصدق عندك حق... شكلك قريبى اكتر منهم.
قهقه عاليا وقال هادا شرف لى.... تعى نقعد هون.
اشار لها على شرفة مزينه بالحضره والورود تطل مباشره على حمام سباحة ضخم جدا. وضعت بهذه الشرفه كل سائل الترفيه والتسالى والقهوه.
تقدمت معه وجلست فقالما قولتليلى... اديش عمرك.
هاجر هممممم.. والله هو سؤال اختلفت عليه الآراء والاقاويل.
عقد حاجبيه يمنع ضحكته بصعوبه وقالكيف يعنى. 
هاجر هقولك يعنى مثلا انا مش عارفة بعد الفيلم الهندي اللي حكته الست والدتى انا عندى كام... المفروض انى كنت توأم عمر وعندنا 26 سنه...هوب طلع مش توأمى وهو مولود قبلى بسنه وان ابويا مش ابويا والمفترض ان عمك المبجل المحترم ده ابويا... ابقى انا كده كام سنة
نظر لها باعين متسعه مزهول ببلاهه فضحكت هى وقالتتوهت صح. 
خرج من حالة التيه تلك وقال ضاحكا فى الحقيقة اى. 
هاجر انا مش عارفة انا دلوقتي 25 سنه وعمر 26 ولا انا اللي 26 وهو 27.
هز فواز رأسه
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 94 صفحات